أمريكا تطالب فنزويلا بتوفير ممر آمن لأفراد محتمين بالسفارة الأرجنتينية في كاراكاس
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الأربعاء، الحكومة في فنزويلا بتوفير ممر آمن لأفراد محتمين في السفارة الأرجنتينية في كاراكاس.
وأدانت الولايات المتحدة - في بيان لوزارة خارجيتها أمس - بأشد العبارات استمرار رفض نيكولاس مادورو وممثليه منح ممر آمن للأفراد المحتمين داخل سفارة جمهورية الأرجنتين، التي تخضع حاليا للوصاية البرازيلية، في كاراكاس، فنزويلا.
وأكدت بجدية بالغة ضرورة الالتزام بموجب القانون الدولي باحترام حقوق البعثات الدبلوماسية، مشيرة إلى أن استمرار "المضايقات" يعرض سلامة البعثة والأفراد الذين قد يبحثون عن ملاذ مؤقت للخطر.
ودعت مادورو وممثليه إلى التوقف عن إصدار مذكرات توقيف ذات دوافع سياسية بحق أعضاء المعارضة الديمقراطية وضمان توفير ممر آمن لأولئك المحتمين في السفارة الأرجنتينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمريكا فنزويلا ممر آمن السفارة الأرجنتينية كاراكاس ممر آمن
إقرأ أيضاً:
سفارة الصين بالأرجنتين ترد على اتهامات أمريكية: ننصح واشنطن بتعديل عقليتها
أعربت سفارة جمهورية الصين الشعبية في الأرجنتين عن استيائها من التصريحات الأخيرة الصادرة عن السفير الأمريكي في بوينس آيرس، مارك بييسنت، والتي اعتبرتها تشويهًا متعمدًا لسمعة الصين بسبب تعاونها المتزايد مع دول أمريكا اللاتينية، وفي مقدمتها الأرجنتين.
وأكدت السفارة الصينية في بيان شديد اللهجة، أن هذه التصريحات تعكس عقلية الهيمنة القديمة التي لا تزال تحكم السياسات الأمريكية تجاه العالم، داعية الولايات المتحدة إلى مراجعة مواقفها والتوقف عن فرض الوصاية على الدول الأخرى أو التدخل في شؤونها الخارجية والتعاون الدولي.
وأضاف البيان أن التعاون الصيني مع الدول الأخرى، بما فيها الأرجنتين، قائم على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وهو ما جعله محل ترحيب واسع في المنطقة. واعتبرت السفارة أن محاولات الولايات المتحدة تشويه هذا التعاون لا تعبر إلا عن قلق متزايد من تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة لصالح شراكات أكثر توازنًا وندية.
واختتمت السفارة بيانها بالتأكيد على أن الصين ستواصل دعم علاقاتها مع الأرجنتين وكافة الدول التي تسعى إلى التنمية والاستقلال في قراراتها، داعية في الوقت ذاته الولايات المتحدة إلى الانخراط في علاقات دولية تقوم على التعددية والاحترام، بدلاً من المواجهة والتحريض الإعلامي.