سيدة لاحقت مطلقها بدعوى حبس بمحكمة الأسرة بأكتوبر.. التفاصيل
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
" طلقني غيابياً، وسرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وامتنع عن سداد نفقات أولادي طوال عامين، وشهر بسمعتي ليدفعني بالتنازل عن الأحكام الصادرة لي".. كلمات جاءت على لسان أحدي الأمهات الحاضنات، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمت فيها مطلقها بالتحايل لحرمانها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج بعد تطليقه لها غيابياً وإرسال وثيقة الطلاق لها علي يد محضر بعد زواج دام 21 عام.
وتابعت الأم الحاضنة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" لاحقنى زوجى السابق بالسب والقذف، ورفض كافة الحلول الودية لتسليم حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وحاول ابتزازي بأولادي وأخذهم مني، إلا أنهم رفضوا الاستمرار بالعيش برفقته بسبب عنفه، مما دفعني إلي ملاحقته بدعاوي حبس بعد أن مللت من تصرفاته الجنونية وفضحه لى أمام الأقارب والأصدقاء".
وأشارت:" أصبحت أخشي علي نفسي بسبب عنفه وملاحقته لي، بعد غياب الود والتفاهم بيننا ورفضه طوال عامين رد حقوقي، بخلاف عملى ليلا ونهارا لتوفير مستوي اجتماعي لائق لأبنائي، لأعيش في جحيم بسبب عدم تحمله المسؤولية رغم يسار حالته المادية".
وأكدت الأم الحاضنة بدعواها أن مطلقها حرمها من حقوقها المسجلة بعقد الزواج، ورفض تنفيد الاتفاقات التي عقدها مع المقربين بشأن سداد النفقات، مما دفعها للجوء لطلب حبسه، بعد أن داوم علي الإساءة لها.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة دعوي طلاق للضرر الخلع محكمة الأسرة بأكتوبر المسجلة بعقد الزواج
إقرأ أيضاً:
فناء كوكب داخل نجمه بطريقة مدهشة.. تلسكوب «جيمس ويب» يكشف التفاصيل!
رصد علماء الفلك في مايو 2020 أول حالة لابتلاع كوكب من قبل نجم مضيف، واعتقدوا حينها أن الكوكب قد فني بسبب تضخم النجم ليصبح عملاقاً أحمر في مرحلة متأخرة من عمره. لكن مشاهدات جديدة من تلسكوب “جيمس ويب” تشير إلى أن “الكوكب لم يُبتلع كما كان يُعتقد، بل سقط في النجم بعد تآكل مداره مع مرور الوقت”.
وقال الباحثون “إن سقوط الكوكب داخل النجم كان نتيجة لتفاعل جاذبيته مع النجم، مع عواقب وخيمة”، وأضافوا أن “التلسكوب “جيمس ويب” رصد غازًا ساخنًا يتشكل في حلقة حول النجم بعد الحادث، بالإضافة إلى سحابة من الغبار البارد آخذة في التوسع”.
وأوضح رايان لاو، الباحث في مختبر “إن أو آي آر لاب” التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأميركية، “أن المواد الطاردة من النجم تشير إلى أن الكوكب قد سقط فيه بعد تآكل مداره تدريجيًا”.
ويقع هذا النجم في مجرتنا درب التبانة على بُعد حوالي 12 ألف سنة ضوئية من الأرض، ويتميز بأنه أضعف وأحمَر من شمسنا. يعتقد الباحثون أن الكوكب الذي تم ابتلاعه ينتمي إلى فئة “المشتريات الحارة”، وهي كواكب غازية عملاقة تتمتع بدرجات حرارة عالية بسبب مدارها الضيق حول نجمها.
وتطرق الباحثون إلى احتمال أن يكون الكوكب عملاقًا، أكبر من كوكب المشتري، مما يسبب اضطرابًا غير مسبوق في النجم المضيف. كما أوضحوا أن مدار الكوكب تضاءل تدريجيًا بسبب الجاذبية المتبادلة بينه وبين النجم، مما أدى إلى احتكاكه بغلاف النجم الجوي وسقوطه بسرعة متزايدة.
وفيما لا يزال الباحثون غير قادرين على التأكد من التفاصيل الدقيقة حول فناء الكوكب، أشاروا إلى “أن مشاهدات “جيمس ويب” تقدم دليلًا جديدًا حول مصير الكواكب في نهايات حياتها”.
وأشار الباحثون إلى أن “نظامنا الشمسي سيظل مستقرًا نسبيًا، لكنه في المستقبل البعيد قد يشهد نفس المصير إذا تحولت الشمس إلى عملاق أحمر، لتبتلع كوكب عطارد والزهرة وربما الأرض”.
Plot twist!
Astronomers thought this was the story of a star that expanded and engulfed its planet, but Webb data revealed a different means to the planet’s end. Its orbit actually shrunk over millions of years, drawing it closer and closer to the star! https://t.co/OaXXxCWdk6 pic.twitter.com/40iXS30Y8E