الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، الأربعاء، قراراين يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ودعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي تسعى إسرائيل لحظرها.
وجاءت نتائج التصويت في الجمعية العامة المكونة من 193 دولة على النحو التالي: 158 صوتا بالتأييد مقابل 9 أصوات بالرفض، و13 امتناعا للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، و159 صوتا مؤيدا و9 بالرفض، و11 امتناعا لدعم وكالة الأونروا.
أخبار متعلقة واشنطن تعلن عن أول انسحاب لقوات الاحتلال من لبنان"التعاون الإسلامي" تدين انفجارًا في كابل تسبب في مقتل وزير اللاجئين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة - وكالاتإنهاء الحربوجاء التصويت بعد يومين من خطابات حثت بشدة على إنهاء الحرب المستمرة منذ 14 شهرا بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
وتعتبر قرارات الجمعية العامة غير ملزمة قانونيا، لكنها تعكس رأي المجتمع الدولي، كما أنه لا يوجد حق النقض (الفيتو) بها، وكانت دولة الاحتلال وحليفتها الوثيقة، الولايات المتحدة، ضمن أقلية صغيرة تحدثت وصوتت ضد القراراين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نيويورك غزة قطاع غزة فلسطين الأمم المتحدة الأونروا الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
غزة تفقد 74 طفلا من البرد.. والأمم المتحدة: الرعب لا يتوقف
أكدت الأمم المتحدة، أن الرعب في غزة لا يظهر أي مؤشرات على التوقف، حيث أفادت وزارة الصحة بأن أكثر من 46 ألف فلسطيني قتلوا هناك منذ أكتوبر 2023، معظمهم من النساء والأطفال.
وبحسب ما ذكرة الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإنه من المأساوي في الشهر الماضي وحده، توفي ثمانية مواليد جدد بسبب انخفاض حرارة الجسم، وبلغ عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم بالفعل في ظل ظروف الشتاء القاسية نحو 74 طفلا.
وقالت لويس وتريدج من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): "ندخل هذا العام الجديد حاملين نفس الرعب الذي شهدناه في العام الماضي - لم يكن هناك أي تقدم أو راحة.. الأطفال الآن يموتون من البرد".
وفي الوقت نفسه، تواصل العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في التسبب في العديد من الضحايا والدمار الواسع النطاق.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في إحاطة يوم الخميس: "إن الأمين العام يدين مجددا عمليات القتل الواسعة النطاق والإصابات بين المدنيين في هذا الصراع".
وأفاد الشركاء الإنسانيون للأمم المتحدة أن أزمة الجوع في قطاع غزة تزداد سوءا في ظل نقص الإمدادات الحيوية، وقيود الوصول الشديدة، والنهب المسلح العنيف، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وفي وسط وجنوب غزة أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأنه اعتبارًا من يوم الأحد، نفدت جميع الإمدادات من مخازن الشركاء الإنسانيين.
ولا يزال حوالي 120 ألف طن مترى من المساعدات الغذائية، التي تكفي لتوفير حصص غذائية لجميع السكان لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، محجوزة خارج القطاع.
وحذر الشركاء الإنسانيون من أنه إذا لم تصل إمدادات إضافية، فسيظل توزيع الحصص الغذائية على العائلات الجائعة محدودا للغاية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع نظيره الكيني سبل التعاون المشترك
خبير دولي: قرار الكونجرس الأخير يتعارض مع اتفاقية فيينا وميثاق الأمم المتحدة