قفز من شرفة منزله.. حقيقة تسبب قوة أمنية فى وفاة عنصر ارهابى بالشرقية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على المنابر الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن الزعم بتسبب قوة أمنية فى وفاة أحد عناصر الجماعة الإرهابية بالشرقية .
واكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 9 ديسمبر الجارى قامت قوة أمنية بتنفيذ الأحكام بمديرية أمن الشرقية بإستهداف المذكور إنفاذاً للقانون لصدور أحكام قضائية ضده بالسجن والسجن المؤبد فى عدد 5 جنايات وجنحتين بإجمالى مدد حبس 73 عام ، وحال إستشعاره بالقوات حاول الهرب من خلال القفز من شرفة مسكنه إلى سطح عقار مجاور وإختل توازنه وسقط أرضاً .
وعلى الفور تم نقله للمستشفى لإسعافه إلا أنه توفى نتيجة ذلك ، وبسؤال شقيقيه وشهود عيان أيدوا ذلك ولم يتهموا أحد بالتسبب فى وفاته .
وأكد المصدر أن ذلك يأتى فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من تزييف الحقائق ونشر الأكاذيب لمحاولة تضليل الرأى العام وإخفاء الجرائم الجنائية التى إرتكبها عناصرها تجاه أبناء الشعب المصرى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان قوة أمنية المزيد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصر من حزب الله في جنوب لبنان
بيروت - شنّ الجيش الإسرائيلي الأحد 23 مارس 2025، غارات على جنوب لبنان وأعلن قتل عنصر من حزب الله، غداة التصعيد الأكثر دموية منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في تشرين الثاني/نوفمبر.
وذكر الجيش في بيان أنه "هاجم وقضى على إرهابي من منظمة حزب الله في منطقة عيتا الشعب جنوب لبنان" بدون ذكر تفاصيل إضافية عن هويته.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت في وقت سابق الأحد مقتل شخص في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت سيارة في بلدة عيتا الشعب الحدودية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن طائرات إسرائيلية قصفت منازل جاهزة في بلدتي الناقورة وشيحين القريبتين من الحدود، من دون أن يسفر القصف عن إصابات.
كما ذكرت أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت بلدة اللبونة الحدودية.
وتأتي الضربات الجديدة غداة مقتل ثمانية أشخاص في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، فيما حذّر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من خطر اندلاع حرب جديدة بعد أربعة أشهر من سريان الهدنة الهشة.
وقال قاسم اسطنبولي، وهو ممثل مسرحي من سكان مدينة صور الساحلية التي طالها القصف السبت، إن أصوات الضربات "أعادت إلى الأذهان لحظات الحرب الصعبة التي كنا نعيشها في الجنوب، خصوصا في صور".
وأضاف "هذا يخلق شعورا بالخوف من أن تسوء الأمور أكثر".
وقالت إسرائيل إنها ردت على هجمات صاروخية من الأراضي اللبنانية، هي الأولى على شمال أراضيها منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر منهيا الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.
ونفى الحزب المدعوم من إيران ضلوعه في الهجمات الصاروخية التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها، متهما "العدو الإسرائيلي" بالبحث عن "ذرائع لمواصلة اعتداءاته على لبنان".
ونددت إيران الأحد بالموجة الأخيرة من الضربات الإسرائيلية على لبنان ردا على هجوم صاروخي عبر الحدود بين البلدين.
ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في بيان الغارات الإسرائيلية بأنها "عدوان عسكري واسع النطاق"، مؤكدا أن الدولة العبرية تشكل "تهديدا فعليا للسلام والأمن الدوليين".
وفتح حزب الله جبهة ضد إسرائيل تضامنا مع حماس في بداية الحرب على غزة التي بدأت عقب هجوم الحركة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأدت الهدنة إلى هدوء نسبي في لبنان بعد أكثر من عام من الأعمال العدائية، رغم الضربات التي تواصل إسرائيل تنفيذها على أهداف تقول إنها مرتبطة بحزب الله، منذ الانسحاب الجزئي لقواتها من جنوب لبنان في 15 شباط/فبراير.
Your browser does not support the video tag.