باحثة أثرية: اللغة المصرية القديمة وسيلة لفهم التاريخ من مصادره الأصلية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكدت نورا محمد، الباحثة الأثرية ومؤسسة مدرسة "هيروغليفي"، أهمية تعلم اللغة المصرية القديمة خاصة أنها ليست مقتصرة على المتخصصين فقط، بل تجذب غير المتخصصين بنسبة تصل إلى 80% من الملتحقين بدورات المدرسة، والذين يأتون من خلفيات مهنية مختلفة مثل الهندسة والطب.
وأضافت نورا خلال حوارها ببرنامج “90 دقيقة”، والمذاع عبر فضائية “المحور”، أن الدافع الرئيسي لهؤلاء هو الشغف بمعرفة التاريخ المصري والاعتزاز بالحضارة المصرية القديمة، موضحة أن اللغة المصرية القديمة تمثل وسيلة لفهم التاريخ من مصادره الأصلية، مثل الوثائق والجدران والتماثيل والمعابد.
وأشارت إلى أن النصوص القديمة تظهر رقيًا أخلاقيًا مميزًا للحضارة المصرية القديمة، مؤكدة أهمية إحياء هذه اللغة لمواجهة المفاهيم الخاطئة المتعلقة بها.
وأوضحت أن مدرسة "هيروغليفي" التي تأسست عام 2018 تقدم ورش عمل ودورات في اللغة المصرية القديمة، سواء عبر الإنترنت أو وجهًا لوجه، مشيرة إلى أن الدورات تشمل فعاليات عملية مثل زيارات للمواقع الأثرية، حيث يطبق الطلاب ما تعلموه.
وتابعت أن هناك كلمات عديدة في العامية المصرية اليوم تعود أصولها إلى اللغة المصرية القديمة، مثل "بح" التي تعني النهاية، و"توتة" التي تعني الاكتمال، موضحة أن اللغة المصرية القديمة كانت مزيجًا من مفردات يومية ومصطلحات دينية وفلسفية، مما يجعلها قادرة على التعبير عن الحاضر والمستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر طلاب اللغة الهيروغليفية حضارات معابد تعليم اللغات اجانب المزيد اللغة المصریة القدیمة
إقرأ أيضاً:
11 وسيلة للوقاية من الجريمة الإلكترونية
أبوظبي: شيخة النقبي
حدد الدكتور عبدالكريم البلوشي، محاضر معتمد في وزارة الداخلية، 11 وسيلة للوقاية من الجريمة الإلكترونية، مؤكداً أن مكافحة الجرائم الإلكترونية أصبحت ضرورة ليصبح العالم في أمن وأمان وراحة وطمأنينة.
وأوضح أن وسائل الوقاية من الجريمة الإلكترونية هي استخدام كلمات مرور قوية وتغييرها بشكل دوري، وتحديث البرامج المستخدمة والحواسيب، وتثبيت برامج مكافحة الفيروسات والبرامج الضارة، وعدم تحميل الملفات المشبوهة أو الضارة، والتحقق من المصادر، وعدم الرد على رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة أو غير المرغوب فيها، وعدم تقديم المعلومات الشخصية لأي موقع إلكتروني غير موثوق، والانتباه للروابط المصدرة من رسائل البريد الإلكتروني أو من مواقع الويب والتأكد من صحتها، وعدم مشاركة كلمات المرور مع الآخرين، أو استخدامها في أكثر من موقع، وإعداد نسخة احتياطية من الملفات المهمة لتجنب فقدانها، والابتعاد عن المواقع الإباحية أو غير الموثوقة، والتبليغ عن أي نشاطات مشبوهة أو جرائم محتملة إلى الجهات المختصة كالشرطة أو مزودي خدمات الإنترنت.
وقال الدكتور البلوشي من خلال مجلة «مجتمع الشرطة» الصادرة عن وزارة الداخلية: «هنالك إجراءات يجب فعلها في حال وقوع الشخص ضحية للجريمة الإلكترونية، وأهم ما يجب عليه فعله هو الاحتفاظ بأدلة التهديد والابتزاز، سواء كانت لقطة شاشة للمحادثات المتبادلة بينه وبين الجاني، أو تسجيلات صوتية، أو أي شيء يخص ويتعلق بالجريمة الإلكترونية، ويجب عليه حجب أي وسيلة تواصل مع الجاني وعدم مساومته أو التجاوب معه أو الرضوخ لطلباته وتهديداته، بل عليه على الفور التوجه إلى جهاز الشرطة ووحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية وطلب مساعدتهم».