الاحتلال يقتحم منطقتي المخرور غرب بيت لحم للبحث عن مطلق النار
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، منطقتي المخرور وعقبة حسنة، غرب بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية، لـ"وفا"، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقتي عقبة حسنة والمخرور، وسط إطلاق القنابل المضيئة، ونفذت عمليات تفتيش في المنطقة، بحجة وقوع إطلاق نار عند حاجز النفق غرب بيت جالا.
عملية إطلاق النار
قالت مصادر عبرية، إنه ليس معروفًا بالضبط مكان عملية إطلاق النار، من المرجح أنها وقعت قبل حاجز النفق، ووصلت الحافلة إلى الحاجز وعلى متنها الإصابات.
وحسب مصادر عبرية، أطلق الفدائي 22 رصاصة خلال العملية صوب الحافلة، من سلاح كلاشنكوف وقد يكون المنفذ عنصر أمن فلسطيني، أسفر عن العملية مقتل مستوطن وإصابة 4 آخرين، قبل انسحابه قرب حاجز الخضر جنوب القدس.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قتل مستوطن وإصابة 4 آخرين في عملية إطلاق نار استهدفت حافلة جنوب القدس المحتلة.
وعطل جنود الاحتلال، حركة المركبات قرب موقع إطلاق نار عند حاجز النفق جنوب القدس لملاحقة المنفذين.
وانسحب منفذ العملية إلى المنطقة الفاصلة بين بيت لحم والقدس ومخاوف من تنفيذه عملية أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إطلاق القنابل عمليات تفتيش حاجز النفق تفتيش جنوب القدس
إقرأ أيضاً:
هذا ما فعله جيش الاحتلال قبل انسحابه من بلدات جنوب لبنان
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي "أعمالا تخريبية انتقامية" قبل انسحابه من 5 قرى بجنوب لبنان، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار السائد منذ 27 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي.
وأنهى هذا الاتفاق قصفا متبادلا عبر الحدود بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23أيلول / سبتمبر الفائت.
ولفتت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، الأربعاء، إلى أن الجيش الإسرائيلي انسحب من بلدات الناقورة وعلما الشعب وطيرحرفا ومداخل الضهيرة وعيتا الشعب.
وأضافت أن عناصر من قوة الأمم المتحدة بجنوب لبنان "يونيفيل" والجيش اللبناني انتشرت في عدد من النقاط الأساسية والهامة على "الخط الأزرق" (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) عند مداخل هذه القرى.
الوكالة أفادت بأنه "تبين أن أعمالا تخريبية وانتقامية قام بها العدو الإسرائيلي بهدف التخريب".
وأوضحت أن "أبرز تلك الأعمال نسف المنازل وقطع الأشجار عند جانبي الطريق وإشعال النار في الغابات بين علما الشعب والناقورة وتجريف الطرق والأرصفة".
والثلاثاء، أعلن الجيش اللبناني انتشاره في 5 بلدات بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها، بينها رأس الناقورة وعلما الشعب وطير حرفا بقضاء صور (محافظة الجنوب) وبيت ليف بقضاء بنت جبيل (محافظة النبطية).
وارتكبت إسرائيل، منذ مساء الثلاثاء، 6 خروقات ليرتفع إجمالي خروقاتها إلى 401 منذ بدء سريان وقف النار قبل 43 يوما، ما خلّف 32 قتيلا و39 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، تم تشكيل لجنة خماسية لمراقبة تنفيذه تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل.
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.