تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد البنك الدولي بأن استمرار ممارسات إدارة المياه الحالية في أوروبا وآسيا الوسطى؛ قد يؤدي إلى تفاقم التحديات الاقتصادية وندرة المياه، في الوقت الذي من المتوقع أن يرتفع فيه الطلب على المياه في المنطقة المذكورة بشكل كبير بحلول عام 2050، مدفوعًا بالنمو الاقتصادي.

وأوضح البنك - في تقرير جديد - أنه من المتوقع أيضًا أن يزداد الطلب الصناعي والمنزلي على المياه بشكل كبير، وقد يؤثر الطلب المتزايد وتغير معدلات التوافر وسوء الإدارة سلبًا على الاقتصاد.

وأشار أهمية المياه للصحة والرفاهة، حيث تعمل المياه الآمنة والصرف الصحي على تحسين صحة الإنسان والبيئة، إلا أن المياه لها ضرورة خاصة للتنمية الاقتصادية في أوروبا وآسيا الوسطى، حيث يأتي ما يقرب من 27 بالمئة من كهرباء المنطقة من الطاقة الكهرومائية، ويأتي نحو 15 بالمئة من الدخل الزراعي من المحاصيل المروية، كما توظف الصناعات المعتمدة على المياه، مثل معالجة الأغذية، ما بين 18 إلى 60 بالمئة من القوى العاملة في المنطقة.

وأوضح تقرير البنك الدولي أن اقتصادات المصب والاقتصادات النامية معرضة للخطر بشكل خاص بسبب تصرفات البلدان الواقعة أعلى النهر وتغير المناخ. غالبًا ما تفتقر إلى المؤسسات والبنية الأساسية القوية.

ويهدف التقرير إلى تشجيع صناع السياسات على إعطاء الأولوية لإدارة المياه لصالح المواطنين والبيئة والنمو الاقتصادي، وتشجيع المناقشات السياسية لاستخدام موارد المياه لتحقيق فوائد أكبر، بجانب تقديم توصيات واضحة لتحقيق الأمن المائي الإقليمي المستدام على المدى الطويل.

ومن أهم توصيات تقرير البنك الدولي: تحسين الأمن المائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه، حيث يرى أنه ينبغي للدول في أوروبا وآسيا الوسطى تحديث الري والصرف لتعزيز كفاءة المياه والإنتاجية، وكذلك العمل على دعم المؤسسات من أجل الإدارة المتكاملة الفعالة لموارد المياه وتطوير استراتيجيات المياه طويلة الأجل، بجانب الاستثمار في كفاءة استخدام المياه والبنية الأساسية لتعزيز القدرة على التكيف مع المناخ، وأخيرا تعزيز التعاون الإقليمي من أجل إدارة أفضل لموارد المياه المشتركة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنك الدولي أوروبا آسيا الوسطى البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

انطلاق "الدرع الشامل" لمواجهة التحديات الأمنية بمطار مسقط الدولي

مسقط- العُمانية

بدأت بمطار مسقط الدولي أعمال التمرين الوطني "الدرع الشامل 2024" بمشاركة الأجهزة العسكرية والأمنية ووحدات من الجهاز الإداري للدولة والشركات المعنية بقطاع الطيران المدني.

ويهدف التمرين إلى تعزيز التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية للتعامل مع التحديات الأمنية ومتطلبات السلامة الجوية بمطار مسقط الدولي؛ حيث صُمم التمرين لقياس مستوى الجاهزية والاستجابة للجهات والمؤسسات ذات الصلة بما يتوافق مع الالتزامات الدولية لقطاع الطيران المدني.

وقد تم اتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة لضمان عدم تأثر العمليات التشغيلية بالمطار، وحركة الطائرات والمسافرين خلال تنفيذ التمرين.

مقالات مشابهة

  • شركة طاقة ألمانية: أوروبا بحاجة ماسة لضمان إمدادات الغاز الطبيعي المسال
  • إجراء عاجل من الحكومة بشأن الهيئات الاقتصادية.. أحمد موسى يحذر من مخطط خطير يهدد سوريا| أهم أخبار التوك شو
  • المؤتمر العالمي لتحلية المياه يناقش التحديات العالمية الملحّة
  • "مؤتمر تحلية المياه" يستعرض في أبوظبي أكبر التحديات الملحة عالمياً
  • «الأهلي المصري» يحذر العملاء من الاحتيال عبر انتحال صفة موظفي البنك
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تُشارك في فعالية إطلاق نتائج تقرير المراجعة الطوعية للنظراء لقانون حماية المنافسة المصري
  • المؤتمر العالمي لتحلية المياه ينطلق اليوم ويناقش التحديات العالمية
  • تقرير: ثلاثة أرباع أراضي العالم باتت "جافة بشكل دائم" خلال العقود الثلاثة الماضية
  • انطلاق "الدرع الشامل" لمواجهة التحديات الأمنية بمطار مسقط الدولي