هل سبق أن سافرت إلى وجهة معينة لتجد نفسك في مكان آخر؟ 8% من المستطلة آراؤهم يقولون: نعم!
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
حوادث تشاهدها في الأفلام، لكنها تحدث فعلا في الواقع، فيسافر الشخص إلى وجهة غير تلك التي كان يخطط لها. إنها أمور كتلك التي يتحدث عنها الإصدار الثاني من فيلم "هوم ألون" (Home Alone 2) حيث يجد الأبطال أنفسهم بشكل مضحك في الأماكن الخطأ. ومن يدري؟ فقد يحدث لك ذلك يوما ما!
وفقًا لاستطلاع رأي أجراه موقع يو غوف (YouGov) البريطاني، بواسطة فيزيت سويدن (Visit Sweden) التي تترجم إلى العربية بعبارة "زُر السويد"، اعترف 8%، ممن شاركوا في الاستطلاع، بأنهم سافروا إلى وجهة خاطئة!
يذكر أن "فيزيت سويدن" (Visit Sweden) شركة تسويق تابعة للحكومة السويدية تعمل على الترويج للبلد، كوجهة سياحية.
ومن بين 80 مليون مسافر تم تحديدهم على أنهم يحلمون بزيارة السويد، قد يجد 8 ملايين شخص أنهم ذهبوا إلى سويد أخرى، غير تلك التي يعرفونها، عن طريق الخطأ. فكيف حصل ذلك؟
شارك بعض المسافرين قصصهم الخاصة عندما وجدوا أنفسهم قد وصلوا دون قصد إلى الوجهة الخطأ خلال سفرهم. ومع اقتراب موسم العطلات، تعتبر هذه الحكايات بمثابة تذكير تحذيري يثير الضحك، ويهدف إلى لتحقق من تفاصيل السفر.
هذه بعض الأمثلة على المغامرات الغريبة والمبهجة التي جاءت في الاستطلاع، وحصلت عندما أخذت خطط السفر منعطفًا غير متوقع.
هل تكتب أوبسالا أم هوبسالا؟ كاد خطأ أن يرسل شخصا إلى أوبسالا الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية، بدلاً من مدينة الجامعة التاريخية في السويد، ولحسن الحظ، ذهب إلى الوجهة الصحيحة. الخطأ في التهجة ليست أمرا هينا فعلا!
وهناك شخص كان يريد الذهاب إلى (كِل) في ألمانيا ولكن انتهى به الأمر في كيل في السويد، وضلّ في رحلة عبر القطار.
Relatedالعاصفة "بيرت" تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في المملكة المتحدة وأيرلنداغالانت يستعد للسفر إلى واشنطن.. لكن ماذا لو أجبرته الظروف على الهبوط في دولة عضو بالجنائية الدولية؟رقم قياسي جديد في عيد الشكر: كيف تستعد إدارة أمن النقل الأميركية لموسم السفر المزدحم؟يمكن لمفاجآت السفر أن تصنع أفضل القصص وأجملها أحيانًا. ولكن السويد تقدمت بطلب إلى مكتب الملكية الفكرية التابع للاتحاد الأوروبي، لتسجيل علامة تجارية خاصة بالسويد باعتبارها وجهة سياحية، لتكون أول دولة في العالم تأخذ هذه الخطوة، من أجل المساعدة في تجنب حوادث السفر في المستقبل.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوريا الجنوبية تفرض حظر سفر على رئيسها على خلفية التحقيق حول فرض الأحكام العرفية العاصفة "داراغ" تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل حركة السفر لمئات الآلاف في المملكة المتحدة وأيرلندا الولايات المتحدة تواجه أول عاصفة ثلجية هذا الشتاء: تهديد للسفر وسلامة المواطنين فيلم سينمائياستطلاع رأيعيد الميلادالسويدالاتحاد الأوروبيسفرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا روسيا بشار الأسد قتل دونالد ترامب إسرائيل سوريا روسيا بشار الأسد قتل دونالد ترامب إسرائيل فيلم سينمائي استطلاع رأي عيد الميلاد السويد الاتحاد الأوروبي سفر سوريا روسيا بشار الأسد قتل دونالد ترامب قطاع غزة اليابان الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسلحة نووية غزة داعش یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد الدول التي تشتري النفط الفنزويلي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، أنه سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على أي دولة تشتري النفط أو الغاز من فنزويلا، فيما تشن إدارة حملة ترحيل للمهاجرين الفنزويليين، وتفرض رسوماً على عدد من الشركاء التجاريين.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، فرض ترامب رسوماً جمركية على حلفاء للولايات المتحدة وخصوم لها، على حد سواء.
وقال ترامب، عبر صفحته في منصته الاجتماعية تروث سوشال،: "لطالما كانت فنزويلا معادية جداً للولايات المتحدة، وللحريات التي نتبناها".
واشنطن تهدّد فنزويلا بعقوبات إضافية إذا لم تستقبل مواطنيها المرحّلين - موقع 24هدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الثلاثاء، فنزويلا بمزيد من "العقوبات القاسية"، إذا لم تستقبل مواطنيها المرحلين من الولايات المتحدة.
وأضاف: "لذلك، ستُجبر أي دولة تشتري النفط أو الغاز من فنزويلا على دفع تعريفة جمركية بنسبة 25% للولايات المتحدة على أي تعامل تجاري تجريه مع بلدنا".
من المقرر أن تدخل هذه الضرائب العقابية حيز التنفيذ بالتزامن مع التعريفات الجمركية "المتبادلة"، التي وعد ترامب بفرضها على جميع شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
ووصف الرئيس الأمريكي يوم الثاني من أبريل (نيسان) بأنه "يوم التحرير".
وجعل ترامب الرسوم الجمركية حجر الأساس في سياسته الاقتصادية والاجتماعية، وحتى الدبلوماسية.
يعتبر مطور العقارات السابق أن الرسوم الجمركية سلاح شامل يمكنه في الوقت نفسه إحياء الصناعات في الولايات المتحدة، وتقليص العجز التجاري، وحل عجز الميزانية، وتعزيز فرص العمل، وإقامة توازن قوى أكثر ملاءمة لواشنطن على الساحة الدولية.
وفيما يتعلق بفنزويلا على وجه الخصوص، تعهد الرئيس الأمريكي بطرد أعداد كبيرة من المهاجرين المتهمين بالانتماء إلى عصابة ترين دي أراغوا، وذهب إلى حد الاستعانة بقانون طوارئ قديم، لم يستخدم سابقا إلا في أوقات الحرب، يسمح باعتقال الأجانب الذين يعتبرون "أعداء" للولايات المتحدة وترحيلهم على وجه السرعة.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز أخيراً إن العصابة التي صنفتها واشنطن "منظمة إرهابية"، تعمل "لحساب نظام (الرئيس الفنزويلي نيكولاس) مادورو".