مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون سياسة الدفاع بـ895 مليار دولار
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون سياسة الدفاع بقيمة 895 مليار دولار مع زيادة في أجور الجنود، وأحال مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ.
من جانبها قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية سابرينا سينج إن قوات بلادها ستواصل مهمتها في سوريا؛ لضمان عدم استغلال تنظيم "داعش" للوضع الحالي على الأرض.
وأكدت سينج - حسبما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية - أن "واشنطن مستمرة في العمل مع أنقرة لتخفيف التصعيد أو أي مواجهات محتملة في المنطقة"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تجري مشاورات مكثفة مع الشركاء الإقليميين، بما في ذلك الأردن ولبنان والعراق وتركيا وإسرائيل، لضمان تنسيق الجهود بشأن الأوضاع في سوريا.
وقالت إن من مصلحة الولايات المتحدة الوطنية، أن تخرج سوريا من هذه المرحلة كدولة مستقرة وآمنة وذات سيادة، وأن يكون للشعب السوري دور في تحديد مستقبله، على حد قولها.
وكان نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر أكد - في وقت سابق - أن القوات الأمريكية ستظل في سوريا لمهمة كبيرة ستكملها هناك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون سياسة الدفاع دولار
إقرأ أيضاً:
ناشيونال إنترست: اليمن أفشل الردع الأمريكي رغم إنفاق 4.86 مليار دولار
يمانيون../
أكدت صحيفة ناشيونال إنترست الأمريكية أن الحملة العسكرية التي تقودها واشنطن ضد قوات صنعاء في البحر الأحمر تواجه فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافها، رغم الإنفاق العسكري الهائل الذي بلغ 4.86 مليار دولار، وفقدان معدات متطورة، دون أن تتمكن من استعادة الردع المفقود.
وفي مقال تحليلي للكاتب تشاد كونكل، أوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة استخدمت ذخائر باهظة الثمن وذات مخزون محدود، في وقت لا تزال فيه نتائج العمليات محدودة، بينما يتمكن اليمنيون من تنفيذ عمليات فعّالة باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة منخفضة التكلفة.
وأشار المقال إلى أن واشنطن تُخاطر بخسارة مزيد من الطائرات المسيّرة من طراز MQ-9 Reaper، التي تبلغ قيمة الواحدة منها نحو 30 مليون دولار، في مواجهة أسلحة يمنية أكثر بساطة من حيث التكلفة ولكنها فعّالة على أرض الواقع. وأكد أن صنعاء أثبتت قدرتها على الصمود في مواجهة الحملات الجوية الممتدة، مما يعقّد الموقف العسكري الأمريكي.
وذكرت الصحيفة أن استمرار واشنطن في تكرار الأخطاء السابقة، دون مراجعة استراتيجية واضحة أو معالجة للقصور، سيؤدي إلى نتائج مشابهة قد تُفاقم من تآكل صورة الولايات المتحدة ومصداقيتها، خاصة في ظل قيادة وزارة الدفاع من قبل إدارة ترامب الحالية.
وأضافت أن حتى في حال نجاح الحملة في وقف الهجمات اليمنية على السفن الأمريكية، فإن ذلك قد لا يكون مستدامًا، في ظل التزام صنعاء بدعم فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وهو التزام يتجلى بوضوح في تنسيق العمليات العسكرية.
ونبّهت الصحيفة إلى أن العبء العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط بات يفوق طاقتها، داعية واشنطن إلى تحفيز حلفائها الأوروبيين على تحمل مسؤولية أكبر، كما حدث إبان أزمة السويس عام 1956.
وختمت الصحيفة المقال بالتحذير من أن مواصلة هذا النمط من التدخل العسكري في منطقة لم تعد أولوية استراتيجية لواشنطن، سيُضعف قدرتها على مواجهة التحديات الكبرى في مناطق أكثر أهمية، مثل المحيطين الهندي والهادئ. ودعت إلى أن يكون “يوم التحرر الحقيقي” للولايات المتحدة، هو اليوم الذي تتوقف فيه عن خوض حروب الاستنزاف، وتدفع حلفاءها لتحمّل أعباء أمنهم بأنفسهم.