الشحي يتألق في «دولية تونس»
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
تألق حمد الشحي، سباح نادي الحمرية والمنتخب، في بطولة تونس الدولية التي أقيمت خلال معسكر إعداده، بإيفاد من مجلس الشارقة الرياضي، لمتابعته وتجهيزه للمشاركة في بطولة آسيا التي تقام في أبوظبي خلال أكتوبر المقبل، بمرافقة المدرب أحمد جمال الدين، حيث حقق المركز الأول في سباق 50 متراً حرة مسجلاً 26.
وأعرب نبيل محمد عاشور، المكلف بمهام أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، عن سعادته بالنتائج التي حققها الشحي، مشيراً إلى أن البطولة الدولية أقيمت بمشاركة أكثر من 600 سباحاً هم أفضل السباحين على مستوى العالم من الإمارات والسعودية وقطر والجزائر والمغرب وتونس وليبيا وفرنسا، وبرهنت النتائج على نجاح المعسكر، مشيداً بالتزام وحماس السباح الشحي الذي ينتظره مستقبل واعد في عالم السباحة، مؤكداً أنه بتوجيهات عيسى هلال الحزامي، رئيس المجلس، تتواصل رعايته للسباح للمحافظة على مستواه من خلال المعسكرات التدريبية والبطولات الدولية، وكذلك إدارة شؤون الرياضة والتطوير ومتابعتها للمواهب الواعدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة أبوظبي الحمرية السباحة تونس
إقرأ أيضاً:
ألماني يدخل (جينيس) لأطول مدة يمضيها شخص تحت الماء
حطّم الألماني روديغر كوخ (59 عاما) الجمعة الرقم القياسي العالمي لأطول مدة يمضيها شخص تحت الماء، بعدما قضى 120 يوما داخل كبسولة مساحتها 30 مترا مربعا على عمق 11 مترا قبالة سواحل بنما.
ويعود الرقم القياسي السابق للأميركي جوزف ديتوري الذي أمضى مئة يوم داخل مقصورة في بحيرة فلوريدا.
وقال كوخ لوكالة فرانس برس قبل دقائق من مغادرته الكبسولة التي كان يعيش فيها في البحر الكاريبي منذ 26 سبتمبر “كانت مغامرة مذهلة والآن بعد أن انتهت، ينتابني شعور بالندم لخروجي من الكبسولة، لقد استمتعت فعلا بالوقت الذي أمضيته فيها”.
وعن المنظر الذي كان يراه في أسفل البحر من خلال نافذة الكبسولة، قال “تكون الأجواء رائعة عندما تهدأ الأمور، إذ يحل الظلام وتلمع مياه البحر، من المستحيل وصف هذا المشهد، على الشخص تجربته بنفسه”.
وعندما خرج من الكبسولة، نزل في الماء ليغتسل للمرة الأولى منذ 120 يوما، وقد رصده قارب وأعاده إلى اليابسة حيث استُقبل بحفاوة.
وعاش روديغر كوخ، وهو مهندس متخصص بالفضاء، داخل كبسولة تحت الماء مرفقة بمنزل مشيّد على أسطوانة معدنية فوق الماء، على بعد 15 دقيقة بالقارب من ساحل بويرتو ليندو على الساحل الشمالي لبنما.
ومن خلال درج حلزوني ضيق في جوف الأسطوانة يمكن الوصول إلى الكبسولة الموجودة تحت الماء على عمق 11 مترا.
اقرأ أيضاًالمنوعاتبوريس جونسون يشارك في جلسات المنتدى السعودي للإعلام 2025
وداخل مساحة معيشته البالغة 30 مترا مربعا، كان لديه سرير ومرحاض وجهازا تلفزيون وكمبيوتر ودراجة للتمرين ومراوح.
أما الاتصال بالإنترنت فكان عبر أقمار اصطناعية فيما كانت ألواح شمسية مثبتة على السطح توفر له الكهرباء، مع العلم أنه كان لديه مولّد احتياطي، ولم يكن المكان مجهزا بأدوات للاستحمام.
وكانت أربع كاميرات تصوّره بشكل مستمر للتأكد من حالته الصحية وعدم خروجه إلى سطح الماء.
وقالت الخبيرة في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية سوزانا رييس، عبر وكالة فرانس برس، إن هذا الرقم “هو بالتأكيد أحد أكثر الأرقام القياسية المثيرة للدهشة” وتطلّب تحقيقه “جهدا كبيرا”.
وأضافت “كنا بحاجة إلى شهود للمراقبة والتحقق على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع لأكثر من 120 يوما، وكان ذلك أحد التحديات الكبيرة”.