العالم على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة هذا الأحد
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كشف تقرير نشره موقع The Sun عن ظاهرة فلكية نادرة سيشهدها العالم. حيث سيضيء القمر المكتمل السماء يوم الأحد 15 ديسمبر.
ووفقًا للمرصد الملكي في غرينتش، سيبلغ البدر ذروته في الساعة 9:02 صباحًا.
ومع ذلك، سيظل القمر يظهر مكتملًا تقريبًا خلال الليالي السابقة واللاحقة ليوم 15 ديسمبر. مما يمنح عشاق الفلك فرصة للاستمتاع بهذه الظاهرة لفترة أطول.
ويطلق على قمر شهر ديسمبر لقب “القمر البارد”. والذي يظهر في منتصف الشهر الجاري.
وقد أطلق عليه هذا اللقب نسبة الى الطقس البارد الذي يتزامن مع ظهور هذا البدر. الذي يظهر عندما تأتى الأرض مباشرة بين الشمس والقمر.
ويملك القمر الكامل من كل شهر اسما خاصا، وفقا للتقويم القمري لقبائل الأمريكيين الأصليين.
ويعد القمر البارد أو قمر الثلج، أول بدر في الشتاء، وسيظهر القمر كاملا في منتصف الشهر. ويعتبر أول اكتمال للقمر منذ الانقلاب الشتوي في نصف الكرة الشمالي.
وسمي بهذا الاسم نسبة إلى غروب الشمس البارد، خاصة أن ديسمبر هو الشهر الذي يبدأ فيه الشتاء حقًا. في أجزاء كبيرة من نصف الكرة الشمالي، ترتبط معظم أسماء البدر القديمة بدرجات الحرارة المنخفضة والظلام. في هذا الوقت من العام ، لد أطلق عليه اسم القمر البارد أو البدر البارد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
موعد بدء الرحلات المأهولة إلى القمر
روسيا – أعلن أناتولي بيتروكوفيتش مدير معهد البحوث الفضائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن الرحلات المأهولة إلى القمر قد تبدأ أثناء تشغيل محطة “روس” الفضائية الروسية.
ووفقا له، هذا لا يعني أن علينا أولا السفر إلى محطة الفضاء الدولية ومحطة “روس” مدة عشر سنوات، ومن ثم السفر إلى القمر لأنه من المرجح أن تتزامن جميع هذه الأحداث. ولكن أي رحلة إلى القمر ستكون قصيرة المدى في البداية. وخلالها نكتسب خبرة للرحلات طويلة المدى إلى المحطة. هذه قناة مستقلة مهمة. لذلك ستبقى المحطات القريبة من الأرض عاملة ومطلوبة.
ويقول: “بغض النظر عن مدى سعينا للوصول إلى القمر والمريخ، ستظل المحطات القريبة من الأرض مطلوبة دائما من أجل العلم، والسياحة، والتكنولوجيا – باعتبارها منصة يمكن استخدامها لتحقيق الكثير من الأشياء على مقربة من الأرض”.
ويشير العالم، إلى أن التجارب التي تجرى في المحطات المدارية تسمح بتوسيع فهمنا لكيفية تأثير العوامل الفضائية على البشر. ويمكن استخدامها “لقربها من الأرض” لاختبار أنظمة دعم الحياة الجديدة بشكل آمن نسبيا، وجمع المعلومات، والتحقق من الأعطال المحتملة. مشيرا إلى أن الأعطال في المحطات المدارية ليست مخيفة لأنه يمكن إصلاحها بسرعة.
المصدر: نوفوستي