تتضمن الأطعمة الجيدة لتناول الإفطار الفواكه، الحبوب الكاملة، الزبادي، البيض، وزبدة المكسرات. يمكن أن توفر المغذيات الموجودة في هذه الأطعمة الطاقة وتساعد في إشباع شهيتك، كما تمهد الطريق لاتخاذ قرارات ذكية طوال اليوم. إن تناول ما يكفي من الكربوهيدرات، البروتينات، الدهون، الفيتامينات، المعادن، والماء يمكن أن يمنح جسمك الطاقة التي يحتاجها يوميًا.

قالت إريكا جيوفيناو، أخصائية التغذية المسجلة ومقرها نيويورك، لـHealth: "يجب أن تهدف إلى تناول إفطار يجمع بين الكربوهيدرات الجيدة والألياف مع البروتين."

المشروبات

من المهم الحفاظ على الترطيب طوال اليوم. يمكن أن يساعد شرب الماء في الحفاظ على درجة حرارة جسمك، تليين المفاصل، حماية عمودك الفقري، مساعدة الجسم على التخلص من النفايات، ومنع الجفاف. بالإضافة إلى الماء، بعض أنواع القهوة والشاي صحية ويمكن تضمينها في وجبة الإفطار.

القهوة

توفر القهوة مجموعة من الفوائد الصحية. تشير بعض الأدلة إلى وجود ارتباط بين شرب القهوة وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل:

بعض أنواع السرطانأمراض الكبدمرض باركنسونالسكري من النوع 2

كما تحتوي القهوة على مضادات الأكسدة والمركبات الأخرى التي تساعد في تقليل الالتهابات وحماية الجسم من الأمراض. يُعتبر الكافيين من المواد المحفزة التي تعزز إنتاج الطاقة.

الشاي

ينقسم الشاي إلى نوعين: الشاي الحقيقي والشاي العشبي. يحتوي الشاي الحقيقي على الكافيين ومضادات الأكسدة. بينما الشاي العشبي خالٍ من الكافيين وله فوائد صحية مثل تقليل الالتهابات وتخفيف الغثيان. يمكن أن يوفر كلا النوعين من الشاي المغذيات لإفطارك، لذا يمكنك اختيار النوع والنكهة التي تفضلها. على وجه الخصوص، يمكن أن يساعد الشاي الأخضر (من الشاي الحقيقي) في تحسين اليقظة العقلية، تخفيف الصداع، والمساعدة في التحكم في الوزن.

الفواكه

تحتوي الفواكه على العديد من المغذيات الأساسية التي يحتاجها جسمك، مثل البوتاسيوم، الألياف، فيتامين C، وحمض الفوليك. توصي وزارة الزراعة الأمريكية بإضافة الفواكه والخضروات إلى نصف طبقك في كل وجبة، بما في ذلك الإفطار. يُنصح بتناول حوالي حصتين إلى ثلاث حصص من الفواكه يوميًا.

الموز

يُعد الموز، خاصة عندما يكون لا يزال يحتوي على لمسة من اللون الأخضر، من أفضل مصادر النشا المقاوم. النشا المقاوم هو نوع من الكربوهيدرات الصحية التي تقاوم الهضم. أظهرت الأبحاث أن النشا المقاوم يساعد في تحسين مستويات السكر في الدم بعد الوجبات ويزيد من الشعور بالشبع.

نصحت جيوفيناو: "قومي بتقطيعه وإضافته إلى الحبوب أو الشوفان. سيضيف حلاوة طبيعية، لذلك قد لا تحتاجين إلى إضافة سكر إضافي."

وبفضل محتواه الجيد من البوتاسيوم، يعد الموز خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، حيث يساعد البوتاسيوم في خفض ضغط الدم بشكل طبيعي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأطعمة الإفطار شرب الماء الحبوب الكاملة زبدة المكسرات یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل فقدان 10 كيلو من الوزن يساعد في التوقف عن علاج الضغط؟

يعد ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ويشمل علاجه عادة تناول الأدوية بانتظام، بالإضافة إلى تغييرات نمط الحياة. 

ولكن السؤال الذي يطرحه الكثير من الأشخاص هو: هل يمكن لفقدان الوزن بشكل ملحوظ أن يساعد في التوقف عن تناول أدوية ضغط الدم؟ في هذا المقال، سنناقش هذا السؤال بشكل مفصل ونتعرف على العلاقة بين فقدان الوزن وضغط الدم، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على العلاج،تجيب على هذه الأسئلة الدكتورة هناء جميل استشارى الباطنة فى تصريحات خاصة لصدى البلد.

ارتفاع ضغط الدم: مرض العصرهل فقدان 10 كجم من وزنك يساعد في التوقف عن علاج الضغط؟

قبل أن نتحدث عن تأثير فقدان الوزن على علاج الضغط، من المهم أن نفهم ماهية ارتفاع ضغط الدم وأسبابه. يعرف ضغط الدم بأنه القوة التي يمارسها الدم على جدران الأوعية الدموية أثناء تدفقه عبر الجسم. عندما يكون ضغط الدم مرتفعًا بشكل مزمن، فهذا يعني أن القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم، مما يضع ضغطًا إضافيًا على الأوعية الدموية والأعضاء الأخرى.

تتعدد أسباب ارتفاع ضغط الدم، وتشمل العوامل الوراثية، نمط الحياة غير الصحي (مثل التغذية السيئة، نقص النشاط البدني، والتدخين)، التوتر المستمر، بالإضافة إلى العوامل البيئية مثل العمر.

فقدان الوزن وضغط الدم: العلاقة الحيوية

من المعروف أن فقدان الوزن له تأثير كبير على ضغط الدم، وهذا لا يعني أن فقدان 10 كجم فقط يمكن أن يجعلك تتوقف عن العلاج، ولكن هناك فوائد صحية مؤكدة يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتقليل الحاجة إلى الأدوية.

كيف يؤثر فقدان الوزن على ضغط الدم؟

تحسين صحة القلب والأوعية الدموية: عندما يفقد الشخص الوزن الزائد، يصبح القلب قادرًا على ضخ الدم بسهولة أكبر عبر الأوعية الدموية، مما يقلل من الضغط الذي يتحمله. بشكل عام، فإن فقدان الوزن يساعد في تقليل الجهد المبذول من القلب وبالتالي خفض ضغط الدم.

تقليل مقاومة الأنسولين: بعض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يكون لديهم أيضًا مقاومة للأنسولين، وهي حالة ترتبط بالسمنة. فقدان الوزن يمكن أن يساعد في تحسين حساسية الأنسولين وبالتالي تقليل خطر ارتفاع ضغط الدم.

تقليل مستويات الكوليسترول الضار: الوزن الزائد يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، مما يساهم في تضيق الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم. عند فقدان الوزن، يمكن تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، مما يساهم في تحسين صحة الأوعية الدموية وضغط الدم.

تقليل الالتهابات: السمنة ترتبط بارتفاع مستويات الالتهابات في الجسم، والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى زيادة ضغط الدم. فقدان الوزن يساهم في تقليل الالتهابات وبالتالي تحسين صحة الأوعية الدموية.

هل يمكن التوقف عن علاج ضغط الدم بعد فقدان 10 كجم؟

فقدان الوزن يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على ضغط الدم، ولكن التوقف عن العلاج لا يعتمد فقط على فقدان الوزن. رغم أن فقدان 10 كجم من وزنك قد يساهم في خفض ضغط الدم ويقلل من حاجتك للأدوية، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنك ستتمكن من التوقف عن تناول الأدوية بشكل كامل. الأسباب تشمل:

تفاوت استجابة الجسم: يختلف كل شخص عن الآخر في استجابته لفقدان الوزن، فبعض الأشخاص قد يلاحظون انخفاضًا كبيرًا في ضغط الدم بعد فقدان الوزن، بينما قد لا يتأثر آخرون بنفس القدر.

العوامل الوراثية: إذا كان لديك تاريخ عائلي من ارتفاع ضغط الدم، فقد تكون بحاجة إلى العلاج المستمر، حتى إذا فقدت الوزن الزائد.

تغيرات أخرى في نمط الحياة: إذا كنت قد فقدت 10 كجم، لكنك لا تزال تتبع نمط حياة غير صحي (مثل تناول الطعام غير المتوازن أو عدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم)، فقد يستمر ضغط دمك في الارتفاع، مما يعني أنك قد تحتاج إلى الاستمرار في العلاج.

التوقف عن العلاج يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب: من المهم جدًا ألا تتوقف عن تناول الأدوية الخاصة بضغط الدم بمفردك حتى لو فقدت الوزن. التوقف المفاجئ عن العلاج قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم مرة أخرى ويعرضك لمخاطر صحية كبيرة. يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبيب مختص، الذي سيقيم حالتك بشكل دوري ويقرر ما إذا كان يمكن تقليل الجرعة أو التوقف عن العلاج تمامًا.

نصائح للحفاظ على ضغط دم صحي بعد فقدان الوزن

استمر في ممارسة النشاط البدني: لا يقتصر الأمر على فقدان الوزن فقط، بل يجب الاستمرار في ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي السريع، السباحة، أو ركوب الدراجة، فهذه الأنشطة تساهم في الحفاظ على ضغط الدم ضمن المعدلات الطبيعية.

تحسين النظام الغذائي: تناول غذاء صحي ومتوازن، يحتوي على الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البروتينات النباتية، وتقليل استهلاك الدهون المشبعة والملح. ينصح باتباع نظام غذائي مثل نظام DASH (التوقف عن تناول الصوديوم) الذي يساعد في تقليل ضغط الدم.

تقليل التوتر: إدارة التوتر من خلال تقنيات مثل التأمل، اليوغا، أو تمارين التنفس العميق يمكن أن تساعد في تحسين مستويات ضغط الدم.

ساعة جديدة لرصد ضغط الدم بدقة.. تفاصيل"قبضة ضغط الدم.. والعصافير اللي هناك".. ديوان لمحمد علي عزب عن قصور الثقافةعادات ومشروبات للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم في الشتاءأسباب ارتفاع ضغط الدم وكيفية الوقاية منه.. نصائح طبية من حسام موافي|فيديوتناول هذا العصير يخفض ضغط الدم لمرضى الرئة

المتابعة الطبية الدورية: حتى إذا كنت قد فقدت الوزن وأصبح ضغط الدم لديك أكثر استقرارًا، من المهم أن تتابع حالتك بشكل منتظم مع طبيبك للتأكد من أن كل شيء على ما يرام.

مقالات مشابهة

  • هل فقدان 10 كيلو من الوزن يساعد في التوقف عن علاج الضغط؟
  • ‎قائمة ببعض الأطعمة الصحية التي تتعارض مع الأدوية
  • لإطالة العمر.. دراسة أمريكية تكشف عن أفضل وقت لتناول القهوة
  • أيهما يقلل السكر في الدم: التمارين قبل الإفطار أم بعده؟
  • أفضل طرق لعلاج القولون بدون أدوية
  • دعاء يوم الجمعة للأحباب.. أفضل الأدعية المكتوبة التي يمكن ترديدها
  • الشهري يكشف عن أفضل 9 أطعمة لمرضى السكري لتحسين صحتهم .. فيديو
  • أذكار الصباح.. طريق الطمأنينة والبركة في يومك
  • CES 2025.. أفضل منتجات مبتكرة يمكن شراؤها الآن
  • وزير الصحة الاتحادي: ترتيبات لبداية توزيع أكثر من 16 مليون ناموسية خلال شهر أبريل