الرقابة الإدارية بجنوب سيناء تحتفل باليوم العالمي لمكافحة الفساد
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
نظمت هيئة الرقابة الإدارية بجنوب سيناء احتفالية أقيمت بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد، بقاعة الاجتماعات الكبري بمبني مجلس مدينة شرم الشيخ، وذلك بحضور اللواء محمد زهدي رئيس هيئة الرقابة الإدارية بجنوب سيناء، وسكرتير عام المحافظة نيابة عن اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، وجميع مديري المديريات ورؤساء المدن ومديري الادارات بالديوان العام للمحافظة.
بدأت الفعاليات بالسلام الوطني أعقبها آيات من الذكر الحكيم، وألقى مدير عام الأوقاف بالمحافظة كلمة قال فيها :" ان الفساد كلمة مرعبة و ناقوس خطر يدق الأبواب يحذر وينبه ويوقظ الضمائر ليقوم كل بدوره"
ولفت مدير الأوقاف في كلمته ان لمحاربة الفساد أرسل الله الرسل وأنزل الكتب وشرع الشرائع السماوية وحدد العقوبات .
والقي اللواء محمد زهدي ورئيس هيئة الرقابة الإدارية بجنوب سيناء محاضرة بعنوان ( دور هيئة الرقابة الإدارية في الوقاية من الفساد ومكافحته ) أكد فيها أن الفساد هو إساءة استغلال السلطة المخولة لتحقيق مكاسب خاصة ويمثل عائقاً أمام تحقيق التنمية المستدامة ويُعد ظاهرة عالمية تمس المجتمعات والاقتصاديات تستوجب مكافحته والتصدي له بكل الطرق حفاظاً على مقدرات الوطن والمواطن.
واستعرض رئيس هيئة الرقابة الإدارية بجنوب سيناء مفهوم الفساد وأنواعه وتقسيماته من حيث المجالات والانتشار والزمان والمراحل والآثار السلبية للممارسات الفاسدة على المجتمعات بجانب التعريف بالجهات الرقابية بجمهورية مصر العربية مقسمة طبقاً لسلطات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية والجهات الممثلة لها وكذلك صلاحيات عضو هيئة الرقابة الإدارية التحري وضبط الجرائم والإطلاع والتحفظ على الملفات وسماع الأقوال وغيرها ، بالإضافة إلى استعراض مهام واختصاصات الهيئة في فحص الشكاوى والكشف عن المخالفات الإدارية والمالية وضبط الجرائم الجنائية التي تقع من العاملين تمس بسلامة أداء واجبات الوظيفة العامة، وكذلك معاونة المستثمرين في التغلب على المعوقات التي تواجههم بالجهاز الإداري وإمداد متخذ القرارات بالمعلومات والكشف عن عيوب النظم ومتابعة تنفيذ القوانين ونشر قيم النزاهة والشفافية.
ولفت رئيس هيئة الرقابة الإدارية بجنوب سيناء أن الهيئة تختص بضبط جرائم الاستيلاء على المال العام والرشوة واستغلال النفوذ والاختلاس والتربح والإضرار بالمال العام وغش عقود التوريد وكذلك مكافحة جرائم غسل الأموال والتهرب الجمركي والضريبي والغش التجاري والكسب غير المشروع بجانب مكافحة جرائم الإتجار بالبشر والأعضاء والإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي وذلك للحفاظ على أمن وسلامة المجتمع والقضاء علي الفساد بكافة أشكاله .
كما إستعرض المرحلة الثالثة من الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد وتم عرض فيديو موضح لها والتي تهدف إلى ( جهاز إداري كفء وفعال يقدم خدمات متميزة للمواطن والمستثمر – بنية تشريعية وقضائية داعمة لمكافحة الفساد محققة للعدالة الناجزة – جهات قادرة على مكافحة الفساد وإنفاذ القانون – مجتمع واعٍ بمخاطر الفساد قادر على مكافحته – تعاون دولي وإقليمي فعال في مكافحة الفساد).
وشرح دور الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد كمرجعية أساسية للتعليم والتدريب والتطوير في العلوم والمعارف والمهارات المتعلقة بمكافحة الفساد والوقاية منه وفي المجالات الأخرى ذات الصلة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي بالإضافة إلى دورها في تقديم دورات لإعداد أعضاء الهيئة وتدريبهم على النظم الحديثة، وتم عرض فيديو موضحا لدورها وما تقوم به.
وفي نهاية الاحتفالية كرم اللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء اللواء محمد زهدي، رئيس هيئة الرقابة الادارية، بإهدائه درع المحافظة بمناسبة هذه الاحتفالية السكرتير العام نيابة عن المحافظ، وتم التقاط صورة تذكارية للحضور. 1000040317 1000040316
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبنى مجلس مدينة شرم الشيخ شرم الشيخ الكشف مكاسب الرقابية مكافحه هيئة الرقابة الإدارية مدينة شرم الشيخ تحقيق التنمية المستدامة محافظ جنوب سيناء الجهات الرقابية الادارية ممارسات التنمية المستدام مخاطر الفساد مديري المديريات مديريات مكافحة جرائم فحص الشكاوي اليوم العالمي لمكافحة الفساد لمکافحة الفساد مکافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
عدن.. الإعلان عن أسماء أعضاء اللجنة المشرفة على استلام طلبات الترشح لعضوية هيئة مكافحة الفساد
أقر مجلس الشورى في إجتماعه مساء أمس برئاسة رئيس المجلس الدكتور، أحمد عبيد بن دغر، تشكيل اللجنة المشرفة على استلام طلبات الترشح لعضوية الهيئة العليا لمكافحة الفساد ودراستها من حيث مطابقتها لشروط العضوية المنصوص عليها في قانون مكافحة الفساد.
وتكونت اللجنة المشكلة من د. عدنان عمر الجفري، رئيساً وعبدالجليل سعيد الحميري وسميرة خميس عبيد، نائبين لرئيس اللجنة، وعزالدين عبدالسلام العنسي، الأمين العام للمجلس مقرراً للجنة، وعضوية كلا من أحمد عبد الله المطري، الخضر محمد السعيدي، أمين أحمد محمود، حسن مقبول الأهدل، منصور عبد الجليل القباطي، شاكر حسان الهتاري، صلاح مسلم باتيس، عبده سعيد مغلس، علي عوض ناصر، مبخوت بن عبود الشريف، محمد أحمد أفندي، محمد عبد الله الحامد، مصلح حمد الأثلة، حمود محمد العشبي، وتوكل سالم المهري.
وأستعرض الإجتماع الذي حضره د. عبدالله محمد أبو الغيث والمهندس وحي طه أمان، نائبي رئيس المجلس، آخر المستجدات في الساحة الوطنية وجهود حل الأزمة اليمنية، مشيدًا بالنتائج الطيبة التي خرج بها مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي في اجتماعاته الأخيرة والتي من شأنها تعزيز مستوى الأداء الحكومي ومجمل عمل مؤسسات الدولة.
وأكد المجلس دعمه لجهود مكافحة الفساد، وملاحقة الفاسدين وحماية المال العام والممتلكات العامة والخاصة من عبث العابثين، مُرَحِّبًا بقرارات مجلس القيادة الهادفة لمعالجة الأوضاع المتوترة في حضرموت، والتي اتسمت بقدر عال من المسؤولية الوطنية والعدالة.
وأشاد المجلس بالمساعدات الأخوية السخية التي تقدمها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج العربي الأخرى، في مجالات الإغاثة الإنسانية، ودعم الموازنة العامة للدولة، التي ساعدت على وقف تدهور قيمة الريال اليمني وتنفيذ مشروعات الإعمار التي من شأنها خلق فرص عمل جديدة، وتخفيف الأعباء على المواطن اليمني.
وأشار المجلس إلى أن أمام الحكومة اليمنية فرصة لتغيير الأوضاع وتحسين الخدمات في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات، منوهاً بأن الأمن أولوية بالنسبة للمواطن في مناطق الشرعية.
ودعا المجلس بهذا الصدد الحكومة الى وضع حد لبؤر الإرهاب وخلاياه التي تبرز أحيانًا كخلايا سرطانية في جسد المجتمع، مجدداً تأكيده دعم جهود الشرعية في استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب الحوثي والانتصار للقيم الوطنية التي أرست دعائمها ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدين، داعيًا كافة القوى الوطنية للدفاع عن النظام الجمهوري ووحدة وسيادة وأمن واستقرار اليمن.
كما دعا المجلس مكونات الشرعية لتعزيز وحدتها استعدادًا لاستحقاقات المرحلة القادمة، مشيراً إلى الخروقات المستمرة التي ترتكبها الميليشيات الحوثية الإرهابية بالهدنة القائمة وإفتعالها المستمر للتوتر من خلال الجرائم والإنتهاكات التي ترتكبها ضد المدنيين في مناطق سيطرتها، معربًا عن قلقه على حياة المختطفين والموقوفين والمعتقلين في سجون العدو من المناضلين وذوي الرأي.
وجدد المجلس دعمه للشعب الفلسطيني في كفاحه المرير ضد الاحتلال الإسرائيلي وفي سعيه لنيل الاستقلال والعودة، مؤيداً حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم عل حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن القضية الفلسطينية كانت ولازالت هي قضية العرب المركزية، منددًا بالجرائم الصهيونية الإرهابية في قطاع غزة، وبقية الأراضي الفلسطينية.