تعرض المدافع الدولي الجزائري، رفقة فريقه بوروسيا دورتموند، اليوم الأربعاء، لخسارة قاسية، أمام الضيف، برشلونة.

وبنتيجة ثلاث أهداف مقابل هدفين، في المواجهة التي إحتضنها ملعب “سيغنال إيدونا بارك”، في إطار الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.

وخاض مدافع الخضر، هذه المواجهة أساسيا، ولعب كامل أطوارها، ونال تنقيطا متوسطا بعلامة 6.

5. بعد أن قدم 24 تمريرة صحيحة من أصل 48 لمس للكرة. وضيع عشر كرات. كما تلقى إنذارا في الدقيقة الـ61 من المواجهة.

وقدم بن سبعيني، تمريرتين مفتاحيتين سانحتين للتسجيل في اللقاء، وحسم صراعين على الكرة لصالحه.

وبهذه الخسارة، تجمد رصيد دورتموند، عند النقطة الـ12 في المركز التاسع، قبل جولتين من إنتهاء دور نظام البطولة لمنافسة رابطة الأبطال.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

إيران أمام خيار الصفقة أو المواجهة العسكرية.. هكذا لوّح ترامب بالتفاوض

وجّه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عدّة تحذيرات إلى القادة الإيرانيين، حثّهم خلالها على تجنّب "القيام بما يفكرون فيه حاليًا"، معتبرًا أن: التوصل إلى صفقة نووية هو الطريق الأمثل لتجنب هجوم عسكري من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي أو الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال ترامب، خلال مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست": "أودّ أن يتم التوصل إلى صفقة مع إيران بخصوص (وضعها) غير النووي. أفضل ذلك على قصفها بشكل جهنمي.. هم لا يريدون الموت، لا أحد يريد الموت". 

وتابع خلال المقابلة نفسها التي نُشرت اليوم الأحد: "إذا أبرمنا الصفقة فلن تقصفهم إسرائيل"، مردفا: "لا أحب أن أفصح لكم عما سأخبرهم به؛ هذا ليس لطيفا"، فيما لم يكشف المزيد من التفاصيل حول مفاوضات مُحتملة مع إيران.

وأضاف: "يمكنني أن أخبرهم بما يجب أن أقوله، وآمل أن يقرروا عدم القيام بما يفكرون فيه حاليا، وأعتقد أنهم سيكونون سعداء حقا"، مسترسلا بالقول: "سأخبرهم أنني سأبرم صفقة". 

وردّا على سؤال متعلٍّق بما سيعرضه على إيران في المقابل، أبرز ترامب: "لا يمكنني قول ذلك لأنه أمر مقرف للغاية، لن أقصفهم".


وكان ترامب، خلال وقت سابق هذا الشهر، قد وقّع على  مذكرة حول استعادة سياسة "الضغط الأقصى تجاه إيران"، معلنا عن نيّته لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.

بدورها، جدّدت طهران رفضها لاتهامات ترامب لإيران بتصنيع أسلحة نووية، ووصفتها بـ"الكذبة الكبيرة"، غير أنها أبدت استعدادها لمنح الولايات المتحدة "فرصة أخرى" لحل الخلافات بين البلدين، مشيرة مع ذلك إلى أن تجربة الاتفاق النووي أثبتت عدم التزام الولايات المتحدة بتعهداتها.

وفي سياق متصل، تظاهر آلاف المعارضين للسلطات الإيرانية، السبت، في شوارع باريس، للمطالبة بإسقاط الحكومة في طهران، معربين عن أملهم في أن تؤدي سياسة "الضغوط القصوى" التي يتبناها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لتحقيق تغيير جذري في إيران.

وجاءت هذه التظاهرات، عقب إعلان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة، لكنّها ترفض القيام بذلك تحت ما وصفه بـ"سياسة الضغوط التي ينتهجها ترامب".

وعبر بيان نشره على "تليغرام" قال عراقجي: "رفع العقوبات يتطلب مفاوضات، ولكن ليس في إطار سياسة الضغوط القصوى، لأن ذلك لن يكون مفاوضات بل شكلاً من الاستسلام". فيما أتت تصريحات عراقجي بعد يوم واحد من تحذير المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الحكومة، من التفاوض مع واشنطن، واصفًا أي خطوة في هذا الاتجاه بأنها "متهورة". 


وأكد خامنئي أن موقفه يستند إلى "خبرة سابقة مع الولايات المتحدة، التي لم تلتزم ببنود الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران ومجموعة الدول الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا)".

إلى ذلك، كان الاتفاق النووي قد فرض قيودًا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على طهران. غير أن ترامب قد انسحب من الاتفاق، في ولايته الأولى، خلال عام 2018، وعاد لفرض عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، ما أثار استياء الشركاء الأوروبيين.

مقالات مشابهة

  • تشكيل سبورتينج لشبونة أمام بروسيا دورتموند في دورى الأبطال
  • قبل انطلاق مرحلة خروج المغلوب.. تعرف على هدافي دوري أبطال أوروبا!
  • جاهزية ميتروفيتش قبل لقاء الرياض
  • بن سبعيني يغيب عن سفرية فريقه إلى البرتغال
  • دورتموند يفقد جهود بن سبعيني أمام سبورتينج في دوري الأبطال
  • الإصابة تحرم بن سبعيني من مواجهة سبورتينغ
  • بـ10 لاعبين.. برشلونة يسقط إشبيلية
  • نابولي يسقط في فخ التعادل أمام أودينيزي ويهدر فرصة توسيع الفارق في الصدارة
  • إيران أمام خيار الصفقة أو المواجهة العسكرية.. هكذا لوّح ترامب بالتفاوض
  • ميلان يحقق فوزا ثمينا خارج ملعبه أمام إمبولي