البنتاغون يرحب بتصريحات الشرع.. وبلينكن يعلق عليها
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون الأربعاء، إن واشنطن ترحب بأحدث تصريحات لزعيم المعارضة السورية بشأن تأمين المواقع التي يُحتمل وجود أسلحة كيماوية فيها، إلا أنها ستنتظر الأفعال.
وذكرت سابرينا سينغ المتحدثة باسم البنتاجون للصحفيين "نرحب بهذا النوع من الخطاب، لكن... الأفعال يجب أن تطابق الكلمات أيضا".
وأوضحت الوزارة، أن لديها "وسائل لنقل الرسائل لهيئة تحرير الشام عبر قنوات خلفية وأولويتنا حماية قواتنا ودحر تنظيم الدولة".
وبينت الوزارة، أن "سوريا الآمنة والمستقرة تصب في صالح أمننا القومي، كما نواصل العمل مع قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة تنظيم الدولة".
وأشارت إلى أن واشنطن تعمل من خلال مجموعات للحيلولة دون وقوع الأسلحة الكيميائية في سوريا في أيدي أطراف سيئة.
كما رحبت بتصريحات أحمد الشرع (الجولاني) حول تأمين الأسلحة الكيميائية في سوريا.
من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه ليس واثقا من أن زعيم هيئة تحرير الشام (أحمد الشرع) سيحمي الأقليات في سوريا.
وأضاف، "لقد قال زعيم هيئة تحرير الشام الشيء الصحيح ولكن ما يجب أن نركز عليه هو ما إذا كان سيفعل الشيء الصحيح".
وفي وقت سابق، قال زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، إن أي شخص تورط في تعذيب واعتقال السوريين وقتلهم خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد لن يحصل على عفو وستتم ملاحقته.
وأضاف الجولاني في بيان منشور على قناة التلفزيون السوري الرسمي: "لن نتوانى عن محاسبة المجرمين والقتلة وضباط الأمن والجيش المتورطين في تعذيب الشعب السوري".
وتابع: "سوف نلاحق مجرمي الحرب ونطلبهم من الدول التي فروا إليها حتى ينالوا جزاءهم العادل".
وقال محمد البشير رئيس الوزراء الانتقالي الجديد في سوريا إنه يسعى لإعادة ملايين اللاجئين السوريين وحماية جميع المواطنين وتقديم الخدمات الأساسية، لكن إعادة الإعمار ستكون مهمة شاقة.
وأضاف لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية أن خزائن الدولة لا تحوي إلا نقودا بالعملة السورية لا تساوي شيئا يذكر بالدولار، مشيرا إلى أن سعر صرفه يعادل نحو 35 ألف ليرة سورية.
وأضاف البشير أن سوريا ليس لديها حاليا سيولة بالعملات الأجنبية وأشار إلى أن الحكومة ما زالت تجمع بيانات عن القروض والسندات وقال إن وضع البلاد المالي بالغ السوء.
وقاد البشير من قبل حكومة إنقاذ في شمال غرب سوريا قبل أن تصل قوات من المعارضة إلى دمشق في هجوم خاطف لم يستغرق سوى 12 يوما انتهى بالإطاحة بالأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية البنتاغون سوريا الجولاني سوريا البنتاغون الجولاني سقوط الاسد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تحریر الشام فی سوریا
إقرأ أيضاً:
لندن قد تدرس رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام في سوريا
قال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني بات مكفادن، الاثنين، إن بلاده قد تدرس رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام، التي تقود تحالف من المعارضة السورية ساعد في الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة البريطانية ستنظر في رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام، قال مكفادن لشبكة سكاي نيوز "سننظر في الأمر. وأعتقد أن ذلك سيعتمد جزئيا على ما سيحدث من حيث طريقة تصرف الجماعة الآن".
وهيئة تحرير الشام، التي كانت تابعة لتنظيم القاعدة، منظمة محظورة في بريطانيا بمعنى أنها مصنفة جماعة إرهابية ومن غير القانوني دعمها أو الانضمام إليها.
وقال لإذاعة "بي.بي.سي": "أعتقد أنه يجب أن يكون قرارا سريعا نسبيا، وبالتالي يجب بحثه بسرعة كبيرة بالنظر إلى سرعة الوضع على الأرض".
وذكر أن الحكومة لم تتخذ أي قرارات بشأن هيئة تحرير الشام في مطلع الأسبوع بعد استيلاء المعارضة بقيادة الجماعة على العاصمة السورية دمشق وفرار الأسد إلى روسيا.
وعلى ذات المنوال قال المتحدث باسم الخارجية الألمانية إن كيفية تعامل هيئة تحرير الشام مع الأقليات ستحدد موقفنا المستقبلي منها.
ورحبت دول من بينها بريطانيا بنهاية حكم الأسد الاستبدادي، التي مثلت واحدة من أكبر نقاط التحول في الشرق الأوسط منذ أجيال.
من جهتها نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، الاثنين، عن مسؤول أمريكي قوله، إن واشنطن لا تستبعد حذف "هيئة تحرير الشام" من قائمة الإرهاب "للتعامل معها من أجل استقرار سوريا".
وأوضح المسؤول الأمريكي أن هذا الإجراء قد يتم بهدف تحقيق الاستقرار في سوريا، مشيراً إلى التطورات المتسارعة في البلاد، والتي انتهت بسقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن المسؤولين الأمريكيين يجرون حالياً تقييماً جاداً لمدى استقلال "هيئة تحرير الشام" عن تركيا.