سوريا .. مطار دمشق الدولي يستأنف عمله خلال أيام
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يستأنف مطار دمشق المغلق منذ سقوط حكم بشار الأسد عمله "خلال أيام"، وفق ما أعلن مديره أنيس فلوح.
وأكّد أنيس فلوح مدير مطار دمشق الدولي "إن شاء الله، سيتم افتتاح المطار بأقصى سرعة لأننا نعمل بشكل مستمر".
وأضاف: "يمكن أن نبدأ بشكل سريع (عملية) مرور الطائرات في الأجواء السورية، بعدما تم إغلاقها".
وغادر الجيش السوري وقوات الأمن السورية المطار، فجر الأحد، مع تقدّم "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة المتحالفة معها نحو المدينة.
وبحسب مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، فقد "غادر الأسد سوريا عبر مطار دمشق الدولي، قبل أن ينسحب عناصر الجيش والأمن" من المطار فجر الأحد.
وتشهد سوريا تطورات دراماتيكية منذ فجر الأحد الماضي، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا دمشق مطار دمشق المزيد بشار الأسد مطار دمشق
إقرأ أيضاً:
خلال 3 أيام.. خروج 4 آلاف إيراني من سوريا
أفادت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، بأن هناك نحو 4000 مواطن إيراني غادروا سوريا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، منذ الاطاحة بنظام بشار الأسد.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، في طهران، إنهم غادروا سوريا على متن 10 رحلات، نظمتها شركة طيران "ماهان" الإيرانية.
جدير بالذكر أنه إلى جانب روسيا، تعتبر إيران الحليف العسكري الأكثر أهمية بالنسبة للأسد، الذي حكم سوريا بقبضة حديدية لعقدين من الزمان. إلا أن قوات موسكو وطهران وقفت على الحياد، بينما أطاح تحالف من الفصائل المسلحة بشكل سريع بنظامه في مطلع الأسبوع الجاري.
إيران تكشف حجم قوتها في سوريا بعد سقوط الأسد - موقع 24نقلت وسائل إعلام إيرانية عن القائد العام لقوات الحرس الثوري حسين سلامي قوله، اليوم الثلاثاء، إن "الجمهورية الإسلامية لم تضعف بعد سقوط حليفها بشار الأسد في سوريا".وبعد سقوط الأسد، وجدت إيران نفسها مضطرة إلى الحفاظ على توازن دقيق جداً في موقفها حيال سوريا، معولة على الراوبط التاريخية بين البلدين.
وقال الحرس الثوري اليوم، معقباً على الوجود الإيراني في سوريا، إنه لم تتبق أي قوات إيرانية في البلد، مشيراً إلى أن "الجمهورية الإسلامية لم تضعف بعد سقوط حليفها بشار الأسد في سوريا".