يعالج أصعب المشاكل .. فوائد مدهشة لـ زيت اللوز للبشرة والشعر
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يعد زيت اللوز من أفضل المواد الطبيعية التى تساعد في علاج عدد كبير من المشكلات التجميلية كعلامات تمدد الحمل.
ووفقا لما جاء في موقع draxe نكشف لكم أهم فوائد زيت اللوز الحلو الجمالية للبشرة والشعر
يفيد البشرة الحساسة، حتى بشرة الأطفال
من بين الفوائد الأكثر شهرة لزيت اللوز قدرته على الحفاظ على مظهر بشرتك رائعًا.
يتميز زيت اللوز بقوامه الخفيف وسهولة امتصاصه في الجلد ويمكن استخدامه لإزالة الأوساخ من مسام الجلد وبصيلاته بلطف، كما قد يساعد أيضًا في منع ظهور حب الشباب في المستقبل بسبب محتواه من فيتامين أ ويمكنك أيضًا صنع مقشر طبيعي للوجه باستخدام السكر الناعم المخلوط بزيت اللوز الحلو، وهو آمن حتى لأصحاب البشرة الحساسة.
للتخلص من الهالات السوداء تحت العينين، ضعي بضع قطرات دافئة أسفل الجفن السفلي قبل النوم كما يمكن لزيت اللوز، عند وضعه على الوجه بالكامل، أن يؤخر ظهور علامات الشيخوخة العامة لأنه يجدد خلايا بشرة الوجه.
هناك طريقة أخرى شائعة لاستخدام زيت اللوز الحلو وهي تخفيف الزيوت العطرية من أنقى صورها لجعلها أكثر أمانًا للاستخدام المباشر على الجلد وعند استخدامها بهذه الطريقة، يُعتبر زيت اللوز زيتًا ناقلًا ، ينقل الزيت العطري إلى الجلد كما إنه زيت ناقل جيد بسبب رائحته الخفيفة ولا يتبخر بسهولة.
على الرغم من أن زيت اللوز خفيف بما يكفي لاستخدامه مباشرة على الجلد، إلا أنه لا ينصح به بشكل عام كمرطب عام للوجه لأنه يمكن أن يسبب دهنية غير مرغوب فيها على الوجه.
يحمي البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية
ربما يرجع ذلك إلى حد كبير إلى خصائصه المضادة للأكسدة، يُعرف زيت اللوز الحلو بحماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية والحفاظ على نعومتها ونضارتها.
ووجدت دراسة أجريت عام 2007 أن زيت اللوز الحلو يمنع الضرر الأولي للأشعة فوق البنفسجية ويبطئ آثار الضرر بعد حدوثه.
يخفف من الصدفية والأكزيما
وقد تم تدريس استخداماته في علاج حالات الجلد الجاف، مثل الصدفية والأكزيما، كجزء من مدارس الطب الصينية والأيورفيدية واليونانية الفارسية القديمة.
تشير الأبحاث إلى أن كريم اليدين الذي يحتوي على زيت اللوز الحلو يساعد في تخفيف التهاب الجلد في اليدين، بما في ذلك الحرقان واللسع والاحمرار والحكة كما أظهرت دراسة منفصلة أن زيت اللوز علاج آمن، حيث يساعد في تخفيف الالتهاب والحكة والاحمرار الناتجين عن الصدفية أو الأكزيما.
المساعدة في التئام الجروح
يمكن أن تؤدي الإصابة أو الجراحة في كثير من الأحيان إلى ظهور ندبات على الجلد، ويستخدم ممارسو الطب الأيورفيدي والطب الصيني التقليدي زيت اللوز للمساعدة في تقليل ظهور الندبات بالإضافة إلى تهدئة البشرة.
تقليل ظهور علامات التمدد
تشير الأبحاث إلى أن زيت اللوز يمكن أن يساعد في منع ظهور علامات التمدد لدى النساء الحوامل، بل وحتى تقليل الحكة التي تحدث أثناء شفاء الجلد قام المشاركات في الدراسة ببساطة بوضع زيت اللوز مباشرة على الجلد كل يوم بشرط التأكد من جودته وصلاحتيه.
للحصول على علاج منزلي لعلامات التمدد ، دلكي منطقة علامات التمدد بزيت اللوز كل يوم، مثلًا بعد الاستحمام (عندما يكون الجلد دافئًا وجاهزًا لامتصاص زيت اللوز).
استخدميه كعامل تجميل
ومن الأفكار الأخرى للبشرة والجمال باستخدام زيت اللوز استخدامه كمزيل للمكياج، لعلاج الشفاه المتشققة وتقليل طبقات السمرة غير المرغوب فيها.
استخدميه لتحسين الشعر، بما في ذلك التخلص من قشرة الرأس والتجعد
يمكن أن يساعد زيت اللوز في تحسين مظهر شعرك وصحته بغض النظر عن نوعه.
تساعد خصائصه المضادة للحساسية والالتهابات في إصلاح التلف الموجود بالشعر بينما تضيف الدهون المشبعة الرطوبة والمرونة.
وفيما يلي بعض استخدامات زيت اللوز للشعر:
استخدميه على شعرك كبديل للبلسم الذي لا يُشطف؛ أو يمكنك إضافته إلى الشامبو الذي تصنعينه في منزلك لإضافة لمعان لشعرك.
لعلاج قشرة الرأس ، دلكي فروة الرأس للمساعدة في علاج فروة الرأس المتهيجة.
بالنسبة للشعر المجعد، أضيفي القليل منه إلى أطراف شعرك وافركيه لترطيبه وإزالة التجعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيت اللوز فوائد زيت اللوز زيت اللوز للبشرة المزيد زیت اللوز الحلو على الجلد
إقرأ أيضاً:
مخاطر الإفراط بتناول الملح.. يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية
يعد ملح الطعام من أقدم أنواع البهارات التي استخدمها الإنسان وأكثرها توفرًا وشيوعًا، فقد عرفه الإنسان منذ عقود واستخدمه كوسيلة لحفظ الطعام وتخزينه، وأدخله في طعامه، حتى أصبحت نكهة الطعام تكاد لا تكون مستساغة بدونه، لكن بالرغم من فوائد الملح للجسم، إلا أن تناوله بكميات زائدة يمكن أن يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية”.
وأظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق بحثي في جامعة شينجيانغ الطبية الصينية، “تأثيرات غير متوقعة لإضافة الملح إلى الطعام على الصحة العقلية”.
واستندت الدراسة إلى “بيانات من حوالي نصف مليون بالغ بريطاني، حيث كشفت أن الأشخاص الذين يضيفون الملح بانتظام إلى وجباتهم بعد إعداد الطعام، سواء كان ذلك أثناء الطهي أو باستخدام الملح مباشرة قبل الأكل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق بنسبة تقارب 40%، مقارنة بمن لا يضيفونه أبدا أو نادرا، أما بالنسبة لأولئك الذين يضيفون الملح من حين لآخر، فقد تراوحت المخاطر المتزايدة بين 5% و8%”.
وأظهر تحليل البيانات “أن 9516 شخصا يعانون من الاكتئاب، في حين يعاني 11796 شخصا من القلق”،
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “تنوعت التفسيرات المحتملة لهذا التأثير، حيث يُحتمل أن يكون الملح مسؤولا عن تسريع عملية الشيخوخة البيولوجية أو زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية، كما قد يؤثر على هرموني المزاج الرئيسيين، السيروتونين والدوبامين، ما يساهم في حدوث اضطرابات نفسية”.
هذا “ومن المعروف أن الملح يحتوي على حوالي 40% من تكوينه صوديوم، وعند استهلاك كمية كبيرة من الملح تزداد نسبة الصوديوم في الدم، ما يسبب سحب الماء من الجسم إلى الأوعية الدموية، وزيادة تدفق الدم”.
ووفق الخبراء، “يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة تمدد جدران الأوعية الدموية، وتتراكم الترسبات داخلها التي يمكن أن تمنع تدفق الدم، ويؤدي هذا الضغط الإضافي إلى إجهاد القلب، من خلال إجباره على العمل بمجهود أكبر لضخ الدم عبر الجسم، لذا يعتبر دائماً ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، ولهذا فإن تناول كميات أقل من الصوديوم، يمكن أن يساعد في الحد من ارتفاع ضغط الدم الذي يحدث مع تقدم العمر، ويمكن أن يقلل بالتالي من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتة الدماغية وأمراض الكلى، وهشاشة العظام، وسرطان المعدة، وحتى الصداع”.
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه