طبيب يحدد السرطان الأكثر رعبا في العالم| هذه علاماته
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يعد سرطان البنكرياس من أكثر الأورام خبيثة خطورة على حياة الإنسان وبالرغم من هذا لايعرف الأشخاص معلومات كافية عنه.
ووصف دكتور لوت، أخصائي الوخز بالإبر من مدينة نيويورك، سرطان البنكرياس بأنه النوع الأكثر رعبا من السرطان وذلك عبر مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على منصة "تيك توك" مما أثار اهتمام عالمى.
ووفقا لما جاء في موقع Surrey Live نكشف لكم أهم أعراض سرطان البنكرياس وكيفية تجنبه.
سرطان البنكرياس
وكشف" لوت" أن عدد كبير من المتابعين يراسلونه بقلق بشأن سرطان البنكرياس، واصفا إياه بأنوع النوع الأكثر رعبا من الأورام الخبيثة.
وبينت جامعة يوتا هيلث، في احصائياتها أن حوالي 8.5% فقط من مرضى سرطان البنكرياس يظلون على قيد الحياة فقط لمدة 5 سنوات من تشخيصهم لذا فهو يعد الأكثر رعبا بين باقي الأورام.
وأوضح "لوت " صعوبة التشخيص المبكر لمرض سرطان البنكرياس فلا يوجد حتى الآن فحص روتيني لكشف هذا المرض بشكل واضح وسريع، لذا يجب الإنتباه للأعراض.
تعد آلام الظهر و آلام البطن من الأعراض التى تظهر لدى مرضى سرطان البنكرياس ولكنها تظهر لدى المصابين ببعض الأمراض الأخرى فهى علامة مشتركة.
علامة مميزة
وذكرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أن هذا الألم ربما يكون أسوأ عند تناول الطعام أو الاستلقاء، ويتحسن عند الميل بالجسم للأمام.
أعراض اليرقان واصفرار العينين والجلد الجاف والحكة الذي يتحول إلى اللون الأصفر ويمكن أن يحدث عندما يسد ورم في رأس البنكرياس القناة الصفراوية.
تأتي الإصابة بمرض السكري من بين الأعراض الأخرى التى تكشف مرض سرطان البنكرياس خاصة إذا كان مصاحبا للغثيان والقيء لأن هذا المرض يؤثر على الجهاز الهضمي بل ويؤدي لانسداده في بعض الأحيان.
أعراض سرطان البنكرياس الأخرى
وجود بول داكن اللون أو براز شاحب أكثر من المعتاد
فقدان الشهية أو فقدان الوزن دون محاولة ذلك
ارتفاع درجة الحرارة أو الرعشة غير المبررة
الشعور بالإرهاق أو المرض أو التعب أو فقدان الطاقة بدون بذل مجهود
الإسهال أو الإمساك أو تغيرات أخرى في البراز من علامات سرطان البنكرياس
أعراض عسر الهضم المتكررة مثل الشعور بالانتفاخ رغم عدم تناول أى طعام يتسبب في حدوثها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان سرطان البنكرياس أعراض سرطان البنكرياس الأكثر رعبا المزيد سرطان البنکریاس الأکثر رعبا
إقرأ أيضاً:
صحة أبوظبي توفر رعاية شخصية لأكثر من 250 مريض سرطان
قدمت دائرة الصحة – أبوظبي، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، خططاً علاجية شخصية إلى 256 مريضاً مصاباً بالسرطان من المواطنين في أبوظبي، منذ إطلاقها برنامج الطب الشخصي الدقيق لعلاج الأورام، الأول من نوعه على مستوى المنطقة في شهر أكتوبر 2022.
وقدَّمت الدائرة في إطار البرنامج خططاً علاجية ووقائية مخصَّصة لمجموعة من مرضى السرطان بمنهجية شخصية مع دعم استشاريّي الأمراض الوراثية الذين يقدِّمون توصياتهم لتحسين كفاءة العلاج، حيث خضع المرضى المؤهَّلون لفحص يغطّي 47 جيناً لتعزيز الرعاية السريرية المقدَّمة لهم.
وللحدِّ من مخاطر الإصابة بالأورام، وُضِعَت من خلال البرنامج خطط شخصية وقائية لـ207 من أقارب المرضى وأفراد أُسرهم لحمايتهم من الإصابة بالمرض مستقبلاً، بعد أن أظهرت نتائجهم أنهم يحملون جينات موروثة تزيد من احتمالات تعرُّضهم لأنواع معينة من السرطانات.
وشمل البرنامج خضوع 200 مشارك آخرين تراوحت أعمارهم بين 25 و50 عاماً، اختيروا عشوائياً من برنامج الجينوم الإماراتي، لفحوصات الطفرات الجينية لاكتشاف أيِّ طفرات تزيد من خطر إصابتهم بسرطانات الثدي والمبيض والقولون والمستقيم والرئة، ووُضِعَت خطط وقائية لذوي المخاطر العالية صُمِّمَت بدقة وفق احتياجاتهم بناءً على معلوماتهم الجينية، وأُحيل الأفراد ذوو المخاطر المرتفعة دون أعراض إلى عيادات متخصِّصة ليخضعوا لمراقبة دقيقة، ويتلقّوا الإجراءات اللازمة لإرشادهم بشأن التغييرات الضرورية في أنماط حياتهم.
وقالت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة – أبوظبي: «إنَّ المشهد المتطوِّر لقطاع الرعاية الصحية يتطلَّب تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المعنية من القطاعين العام والخاص لمعالجة أكثر الأمراض شيوعاً، وتحسين الخيارات العلاجية للمرضى ومخرجاتها بما ينسجم مع أفضل المعايير والممارسات العالمية. ومع بروز أهمية التقنيات الجينية في تطوير مشهد الرعاية الصحية اليوم، يمكن لدائرة الصحة وشركائها المساهمة في هذا المشهد عبر تحقيق اكتشافات جينية وتحليل المسارات الجزيئية ووضع أهداف جديدة للمؤشرات الحيوية والعلاجات. ونهدف عبر هذه المنهجية الاستباقية إلى تعزيز كفاءة التشخيص والعلاج الدوائي والوقائي، وتصميم هذه الخيارات كي تلائم احتياجات كل فرد على حدة، ما يرسِّخ مكانة أبوظبي وجهة عالمية لعلوم الحياة».
وأضافت المناعي: «نتطلَّع إلى توسيع نطاق برنامج الطب الشخصي الدقيق ليتجاوز مجرد التعامل مع الأورام خلال المرحلة المقبلة، بهدف توحيد المعارف وحشد الجهود لنتمكَّن من مواجهة الأمراض المزمنة الأخرى التي تهدِّد صحة وعافية أفراد المجتمع. ونعتز بما حقَّقه البرنامج حتى اليوم، ونحن ماضون في التزامنا بتوظيف الابتكار والأبحاث لتطوير نتائج الطب الدقيق، وتصدُّر جهود صياغة الخطط والاستراتيجيات الوقائية لتقديم نموذج يُحتذى به من أبوظبي إلى العالم بأسره».
أخبار ذات صلة جهاز استشعار يكشف سرطان الرئة عبر التنفس نهيان بن مبارك يشهد فعاليات مؤتمر «الطب الباطني»وقال الدكتور ستيفن غروبماير، رئيس معهد الأورام في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «تمثِّل هذه المبادرة المبتكرة ثمرة الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات، والدعم اللامحدود الذي وفَّرته شركة M42 ودائرة الصحة – أبوظبي. يُعَدُّ البرنامج خطوة حيوية نحو تطبيق البرامج الوقائية والعلاجية الفعّالة للتصدي لمرض السرطان على المستوى الوطني. ومن خلال تسخير مواردنا وخبراتنا الفريدة، نستهدف إثراء فهمنا لعلاجات السرطان والخطط الوقائية من المرض المطبَّقة على فئات سكانية مختلفة، سعياً لتقليص العبء الملقى على كاهل مرضى السرطان».
وأثبت البرنامج أثره الإيجابي الكبير في المجتمع ونجاحه في تصميم الخطط العلاجية وفقاً للملف الجيني للأفراد والطفرات المحدَّدة، وتمكَّن البرنامج من تحسين كفاءة العلاج، وتقليل الآثار الجانبية، فضلاً عن وضع الخطط العلاجية الشخصية، والحدِّ من مقاومة العلاج وتقديم معلومات مهمة للتنبُّؤ بالمرض.
وتماشياً مع التزام دائرة الصحة – أبوظبي بتطوير الرعاية المقدَّمة لمرضى الأورام، نشرت في الفترة الأخيرة مبادئ توجيهية بشأن اختبار الطفرات الجينية المتوارثة لفحص سرطان الثدي والمبايض، لتقييم قابلية الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، وتحسين التشخيص والعلاج والوقاية من المرض.
وكانت دائرة الصحة – أبوظبي قد أطلقت برنامج الطب الشخصي الدقيق لعلاج الأورام بالتعاون مع مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي وشركة «جي 42 للرعاية الصحية» في عام 2022، ليصبح أول برنامج من نوعه في المنطقة يهدف إلى تحسين الفحوصات الجينية، والوقاية من المرض، وتعزيز كفاءة التشخيص، واتخاذ القرارات العلاجية الفعّالة لمرضى سرطان الثدي، ما يدعم جهود الدائرة في صُنع مستقبل الرعاية الصحية القائم على أحدث التقنيات، ويعزِّز مكانة الإمارة مركزاً للابتكار في علوم الحياة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي