دمشق.. الإدارة العسكرية ترفع حظر التجول وتدعو إلى استئناف العمل
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
رفعت الإدارة العسكرية السورية قرار حظر التجول الذي فرضته يوم الأحد الماضي بعد دخول الفصائل السورية إلى دمشق.
وقال بيان صادر عن إدارة العمليات العسكرية نشر عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي: "أهلنا الكرام في مدينة دمشق وريفها، نحيطكم علمًا بأن إدارة العمليات العسكرية ألغت حظر التجوال في المدينة".
أخبار متعلقة الأمم المتحدة: حجم القتل والدمار في غزة لم تشهده المنظمة في التاريخالجامعة العربية: الوطن العربي قادر على التربع على عرش السياحة العالميةوأضافت: كما نهيب بأهلنا العودة إلى أعمالهم ومؤسساتهم، وأن يسهموا معنا في بناء سوريا الجديدة".فتح أسواق دمشقبدأت الحياة في دمشق وريفها تعود إلى طبيعتها من فتح الأسواق وحركة السير في عموم مناطق وأحياء دمشق وريفها.
عودة آلاف السوريين إلى بلدهم عبر المعابر الحدودية #اليوم #سوريا
للمزيد: https://t.co/WUzPKJdCBK pic.twitter.com/eYIcWRht3J— صحيفة اليوم (@alyaum) December 8, 2024
وقالت حكومة تصريف الأعمال في دمشق إن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها في عموم المدن السورية.منسق ألماني خاصأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم الأربعاء، تعيين وزير الدولة بالخارجية الألمانية توبياس ليندنر، منسقًا خاصًا للشؤون المتعلقة بسوريا.
وفي أعقاب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الألماني، قالت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر إن ليندنر (زميلها أيضًا في حزب الخضر) سيتولى مهمة تعزيز الحضور الألماني في البلاد بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحياة تبدا العودة إلى طبيعتها في دمشق - وكالاتالتخلص من الأسلحة الكيميائيةعرضت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تقديم المساعدة الألمانية في التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية.
وقالت: "لدينا الآن فرصة لجعل العالم آمنًا بشكل نهائي من هذه الأسلحة الكيميائية التي كان يستخدمها الأسد".
ورأت الوزيرة الألمانية أنه "يجب وضع الأسلحة التي لا تزال موجودة، في عهدة دولية في أسرع وقت ممكن".
وكانت ألمانيا قد شاركت بالفعل في الماضي في عمليات التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية.
وكان تحالف للمعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام الإسلامية أعلن يوم الأحد الماضي السيطرة على العاصمة السورية دمشق وفرار الرئيس السابق بشار الأسد إلى الخارج.
وهو ما أكدته الخارجية الروسية في وقت لاحق، إذ أعلنت لجوء الأسد إلى روسيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سوريا أخبار سوريا دمشق حظر التجوال
إقرأ أيضاً:
فرنسا: بعض العقوبات المفروضة على سوريا قد ترفع سريعا
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء، في تصريح إذاعي- إن بعض العقوبات المفروضة على سوريا "قد ترفع سريعا".
وأضاف بارو أن "ثمة عقوبات مفروضة على (الرئيس المخلوع) بشار الأسد وجلادي نظامه، هذه العقوبات بطبيعة الحال لن ترفع. وثمة عقوبات أخرى تعرقل حاليا وصول المساعدة الإنسانية مما يمنع انتعاش البلاد، وهذه قد ترفع سريعا".
وقال أيضا إن هناك عقوبات أخرى هي "موضع نقاش مع شركائنا الأوروبيين" والتي قد ترفع لكن "وفقا للوتيرة التي تأخذ توقعاتنا الأمنية" حول سوريا في الحسبان.
وتقود ألمانيا مباحثات داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تخفيف العقوبات التي فرضت على سوريا خلال حكم الأسد ومساعدة الشعب السوري.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر بالخارجية الألمانية قوله أمس "نحن نناقش بجدية سبل تخفيف العقوبات عن الشعب السوري في قطاعات معينة".
ويتطلب تخفيف العقوبات قرارا بالإجماع من الاتحاد الأوروبي، ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصادر مطلعة قولها إن مسؤولين ألمانا وزعوا وثيقتين مقترحتين بين عواصم الاتحاد تحددان اقتراحات بشأن القطاعات الرئيسية التي يمكن فيها تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
وكانت الولايات المتحدة أصدرت أمس الأول إعفاء جزئيا من العقوبات على المعاملات مع بعض الهيئات الحكومية في سوريا لمدة 6 أشهر لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، والتغلب على نقص الطاقة والسماح بالتحويلات الشخصية.
إعلان زيارة أوروبيةوزار وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك -الجمعة الماضية- دمشق حيث التقيا قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وقال بارو "طلبنا أن تتمثل في المرحلة الانتقالية السياسية كل أطياف المجتمع السوري ولا سيما النساء. واطلعت على إعلان بالأمس أن اللجنة المشكلة للحوار الوطني ستضم نساء. وكان هذا طلبا صريحا من جانبنا وقد تمت تلبيته".
وأضاف "آمل أن تنجح سوريا. وهذا الرهان الأساسي في الحوار الوطني الذي سينطلق".
ودعت حكومة تصريف الأعمال السورية مرات عديدة إلى رفع العقوبات لتستطيع النهوض بالبلاد المنهكة وإعادة إعمارها، مشددة على أن أسباب فرضها زالت بسقوط نظام الأسد.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
واليوم التالي، أعلن الشرع تكليف محمد البشير (رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات) بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.