حزب البعث السوري يعليق جميع أنشطته ويسلم أسلحته
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
علق حزب البعث الحاكم في سوريا منذ أكثر من خمسين عاما، عمله وجميع أنشطته حتى إشعار آخر، وذلك في أعقاب إسقاط نظام بشار الأسد.
وأصدر الأمين العام المساعد لحزب البعث، إبراهيم الحديد، بيانا قال فيه إن القيادة المركزية للحزب قررت تسليم كافة الآليات والمركبات والأسلحة الى وزارة الداخلية، على أن توضع كافة أملاك وأموال الحزب تحت إشراف وزارة المالية السورية ويودع ريعها في مصرف سوريا المركزي، حسبما نقلت قناة "الغد".
الملفات لحكومة تسيير الأعمال
وكان رئيس وزراء سوريا السابق، محمد الجلالي، قد كشف عن أن حكومته نقلت كل الملفات لحكومة تسيير الأعمال، مشيرًا إلى أن الوضع في العاصمة مستقر الآن.
وأكد في تصريحات إعلامية أنه كان عليه عرض كل قرار على الرئيس السابق بشار الأسد قبل توقيعه، وإنه عبّر لمقربين سابقا أنه لا يرغب بالاستمرار في حكومة الأسد.
وأشار الجلالي إلى أنه والوزراء ليسوا تحت الإقامة الجبرية، لافتاً في ذات الوقت إلى أنه لم يتمكن من التواصل مع وزيري الداخلية والدفاع.
وكشف أن التوجيهات من الأسد كانت تأتي عبر الهاتف فقط وكان عليهم تنفيذ توجيهاته من دون مناقشته، مشيرا إلى أنه خلال شهرين قابل الأسد مرتين فقط.
رئيس الوزراء المكلف محمد البشير
وعقدت الحكومة أول اجتماعاتها في العاصمة دمشق، يوم أمس، بحضور رئيس الوزراء المكلف محمد البشير ورئيس الوزراء السابق محمد الجلالي، حيث أكد البشير من مبنى رئاسة الوزراء تكليفه رسمياً برئاسة الحكومة، لافتا إلى أن اجتماعهم ركز على نقل الصلاحيات التنفيذية.
كما أضاف أن الحكومة المؤقتة ستشرف على قضايا الإدارة العامة خلال الفترة الانتقالية التي قد تنتهي في الأول من مارس 2025.
وسيطرت المعارضة السورية المسلحة، على السلطة في البلاد، يوم الأحد الماضي 8 ديسمبر الحالي، وتم تكليف رئيس الحكومة السورية المؤقتة الجديد محمد البشير، يوم أمس الثلاثاء، بتسيير أعمال الحكومة الانتقالية حتى 1 مارس المقبل، كما وصل الأسد وأفراد عائلته إلى موسكو وتم منحهم اللجوء لدواع إنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب البعث السوري أنشطته حزب البعث بشار الأسد إسقاط نظام بشار الأسد إلى أن
إقرأ أيضاً:
أعلن حل نفسه.. أبرز فصائل جنوب سوريا يسلم أسلحته لوزارة الدفاع
أعلن اللواء الثامن أبرز الفصائل المسلحة في جنوب سوريا بقيادة أحمد العودة، حل نفسه ووضع أسلحته وعناصره تحت تصرف وزارة الدفاع السورية وفق بيان تلاه يوم الأحد المتحدث باسمه في تسجيل مصور.
وقال العقيد محمد الحوراني: "نحن أفراد وعناصر وضباط ما يعرف سابقًا باللواء الثامن، نعلن رسميًا حل هذا التشكيل وتسليم جميع مقدراته العسكرية والبشرية إلى وزارة الدفاع السورية.بسط الأمن والاستقرارجاء ذلك بعد يومين من اضطرابات سجلت في بلدة بصرى الشام بريف درعا (جنوب)، انتهت باتفاق مع وجهاء المنطقة أفضى إلى دخول عناصر الأمن العام التابعين لوزارة الداخلية لـ "بسط الأمن والاستقرار" على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
أخبار متعلقة "العالم الإسلامي" تُدين الهجمات على مخيمات النازحين في الفاشر بالسودانبينهم أطفال ونساء.. ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على غزة إلى 36وتابع الحوراني: "هذا القرار يأتي انطلاقًا من الحرص على الوحدة الوطنية، وتعزيز الأمن والاستقرار والالتزام بسيادة الدولة"
وأشار إلى أن هذه الخطوة "بداية جديدة لتعزيز مسيرة الوطن تحت مظلة الدولة السورية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أبرز فصائل جنوب سوريا يسلم أسلحته لوزارة الدفاع - العربيةحل جميع التشكيلات المسلحةوغابت "غرفة عمليات الجنوب"، وهي ائتلاف فصائل في محافظة درعا بقيادة أحمد العودة، وأول من دخل دمشق عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد "لحماية مؤسساتها الحيوية"، عن اجتماع أعلنت فيه السلطات في ديسمبر عن حل جميع التشكيلات المسلحة وانضمامها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وتمسّكت قوات أحمد العودة ومن بينها مجموعات اللواء الثامن، بسلاحها وحافظت على معداتها الثقيلة وتجهيزاتها الكاملة.
في الثامن من ديسمبر، دخلت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى دمشق بعد هجوم مباغت بدأته من شمال سوريا في 27 نوفمبر، وأدى ذلك إلى الإطاحة ببشار الأسد ونهاية حكم عائلته الذي استمرّ أكثر من نصف قرن.
وشكل مقاتلون محليون من فصائل معارضة سابقة وآخرون ممن أجروا اتفاق تسوية مع النظام، غرفة عمليات الجنوب في السادس من ديسمبر.اتفاق تسويةوتُعد محافظة درعا التي شكلت مهد الاحتجاجات الشعبية، المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها جميع مقاتلي الفصائل المعارضة بعد استعادة القوات الحكومية السيطرة عليها في يوليو 2018، إذ وضع اتفاق تسوية رعته موسكو حدًا للعمليات العسكرية، وأبقى على وجود مقاتلين معارضين احتفظوا بأسلحة خفيفة.
ويتمتع أحمد العودة بعلاقة جيدة مع موسكو، وتقول مصادر قريبة منه إن علاقات جيدة تجمعه بالأردن والإمارات العربية المتحدة.
وانسحبت قوات أحمد العودة من العاصمة بعد وصول مقاتلي الشمال بقيادة هيئة تحرير الشام "خشية من حدوث فوضى أو تصادم مسلح" حسبما قال المتحدث الرسمي باسمها حينها، قائلًا: عدنا أدراجنا إلى مدينة درعا بعد ظهر الثامن من ديسمبر.
والتقى العودة بعد يومين من سقوط دمشق بقائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، لكنه لم يشارك بعد ذلك في الاجتماع الذي ترأسه الأخير في 25 ديسمبر الماضي، وجمع فيه قادة فصائل المسلحة قبلوا بالانضواء تحت مظلة وزارة الدفاع.