عطل فني يصيب تطبيقات "واتساب" و"فيسبوك" و"إنستجرام".. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شهد العالم مساء اليوم خللًا فنيًا واسع النطاق أثر على منصات شركة ميتا، بما في ذلك فيسبوك، واتساب، وإنستغرام، مما تسبب في حالة من الإرباك والضجة بين ملايين المستخدمين حول العالم.
تعطل الخدمات الرئيسيةتعطل وصول المستخدمين إلى خدمات الرسائل والمكالمات عبر واتساب بشكل مفاجئ، حيث اشتكى المستخدمون من عدم القدرة على إرسال الرسائل أو استقبالها.
كما تعطلت ميزات النشر وتحديث الصفحات على فيسبوك وإنستغرام، ما أدى إلى توقف الأنشطة اليومية المعتادة على هذه المنصات.
تصاعد البلاغات حول المشكلةرصدت مواقع متابعة الأعطال التقنية مثل DownDetector ارتفاعًا هائلًا في عدد البلاغات من مختلف الدول.
وأكد مستخدمون من أوروبا وآسيا وأميركا اللاتينية أنهم يواجهون صعوبات في الوصول إلى الخدمات، وأثار هذا العطل تساؤلات حول مدى استقرار البنية التحتية الرقمية لشركة ميتا.
ردود فعل الشركةأصدرت شركة ميتا بيانًا مقتضبًا أكدت فيه علمها بالمشكلة، مشيرة إلى أن فرقها تعمل على حل العطل في أقرب وقت ممكن.
وجددت التزامها بضمان استعادة الخدمات بسلاسة، ومع ذلك، لم تقدم الشركة تفاصيل إضافية حول سبب الانقطاع أو المدة المتوقعة للإصلاح.
تأثيرات واسعة النطاقأدى العطل إلى توقف الأنشطة التجارية والاجتماعية المعتمدة على هذه المنصات، خاصة بين أصحاب الأعمال الصغيرة الذين يعتمدون على واتساب وفيسبوك للتواصل مع عملائهم، كما أثيرت مخاوف من احتمالية تعرض الشبكات لهجوم إلكتروني، على الرغم من عدم تأكيد ذلك رسميًا.
دعوات لتعزيز البدائلتسبب هذا الانقطاع في تسليط الضوء على ضرورة تنويع المستخدمين لخيارات التواصل الرقمي والاعتماد على بدائل متعددة بدلًا من الاعتماد الكامل على منصات ميتا.
اعطال شركة ميتا خلال 2024خلال عام 2024، تعرضت منصات ميتا (فيسبوك، إنستغرام، وواتساب) لعدة أعطال أثرت على المستخدمين عالميًا.
في مارس 2024، شهد فيسبوك وإنستغرام انقطاعًا استمر أكثر من ساعتين، ما أثر على مئات الآلاف من المستخدمين عالميًا.
بدأ العطل في الساعة 10 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، حيث أبلغ المستخدمون عن مشاكل في تسجيل الدخول.
أشارت ميتا إلى أن المشكلة كانت تقنية وتم حلها لاحقًا في اليوم نفسه، كما أُفيد عن تأثير محدود على واتساب وتطبيق Threads.
في أكتوبر 2024، تعرضت ميتا لانقطاع آخر أصاب تطبيقات إنستغرام وواتساب جزئيًا، واستمر لفترة وجيزة، وفقًا لعدة تقارير من المستخدمين.
الشركة لم تصدر بيانًا مفصلًا عن السبب، إلا أن مثل هذه الأعطال غالبًا ما تكون نتيجة تحديثات تقنية أو مشاكل في البنية التحتية.
تعود معظم الأعطال إلى مشكلات تقنية، مثل أخطاء في إعدادات الخوادم أو تغييرات في الشبكة، التي قد تؤدي إلى تعطيل خدمات الشركة عالميًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأعطال التقنية واتساب ميتا فيسبوك مارس 2024 عام 2024 أميركا اللاتينية الولايات المتحدة عطل الفيسبوك
إقرأ أيضاً:
فيسبوك وواتساب في ظلام رقمي| ملايين المستخدمين بلا اتصال.. وخبير يكشف الأسباب
غطى الظلام الرقمي العالم الافتراضي، بعد أن توقفت فجأة خدمات عملاق التواصل الاجتماعي Meta، تاركة ملايين المستخدمين حول العالم عالقين بلا اتصال.
شهد مستخدمو منصات Meta، بما في ذلك فيسبوك، واتساب، ماسنجر، وإنستجرام، انقطاعًا واسع النطاق في الخدمات، مما أثار شكاوى عديدة حول عدم القدرة على الدخول إلى الحسابات أو إرسال الرسائل.
وفي هذا السياق، أوضح المهندس كيرلس صبري، الرئيس التنفيذي لإحدى شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عضو هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات ، وفقًا للتقارير الأولية، أن العطل يشير إلى مشكلة تقنية تؤثر على سيرفرات المنصات، وهو ما أدى إلى اضطراب في الخدمة بمناطق متعددة حول العالم، وتواجه شركة Meta مثل هذه التحديات بين الحين والآخر نظرًا لحجم البيانات الكبير وعدد المستخدمين الذي يتجاوز مليارات الأشخاص. أن هذه الحادثة تسلط الضوء على التحديات التقنية التي تواجه الشركات الكبرى في إدارة بنى تحتية ضخمة تخدم مليارات المستخدمين.
أخطاء برمجيةوأوضح صبري - في تصريحات خاصه لـ “صدى البلد” أن العطل قد يكون ناتجًا عن مشكلات تقنية مثل أخطاء برمجية أثناء تحديث الأنظمة أو ضغط هائل على الخوادم، كما أشار إلى احتمال تعرض المنصة لهجمات سيبرانية، وهو سيناريو يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار في مثل هذه المواقف.
وأكد أن هذه الأعطال تبرز أهمية بناء أنظمة أكثر مرونة واعتماد تقنيات متطورة في التنبؤ بالمشكلات لضمان استقرار الخدمات.
وأشار إلى أن مثل هذه الانقطاعات تؤكد مدى اعتماد المستخدمين حول العالم على هذه المنصات للتواصل الشخصي والمهني، مما يجعل الشفافية والتواصل السريع من جانب الشركات أمرًا بالغ الأهمية، كما شدد على ضرورة تطوير البنية التحتية الرقمية في مختلف الدول لضمان استقرار الخدمات وتعزيز الأمن السيبراني، مع توفير بدائل محلية لتقليل الاعتماد على المنصات العالمية.
وأضاف المهندس كيرلس صبري، أن الحوادث المتكررة لانقطاع الخدمات الرقمية تُظهر الحاجة إلى تحسين جاهزية الشركات للتعامل مع الأعطال، من خلال الاستثمار في تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة، ورصد الأخطاء بشكل استباقي قبل أن تتحول إلى أزمات تؤثر على مليارات المستخدمين.
كما أكد أن منصات مثل واتساب وماسنجر وإنستجرام لم تعد مجرد أدوات ترفيهية، بل أصبحت وسائل حيوية للاستخدام الشخصي والمهني، خاصة في ظل اعتماد الشركات على هذه الوسائل للتواصل مع العملاء وإدارة الأعمال. وبالتالي، فإن أي انقطاع في خدمات هذه المنصات ينعكس بشكل مباشر على الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.
واعتبر أن الشفافية في التعامل مع الأزمات التقنية أمر أساسي لاستعادة ثقة المستخدمين، حيث يتوقع المستخدمون أن تقوم الشركات مثل Meta بإصدار بيانات رسمية واضحة وسريعة لتوضيح أسباب العطل والإجراءات المتخذة لحله.
وأكد أن هذه الحادثة يجب أن تكون درسًا لجميع الأطراف، سواء الشركات أو الحكومات أو المستخدمين، للعمل على تطوير حلول بديلة تعتمد على اللامركزية والمرونة في تقديم الخدمات، بما يضمن استمرارية عمل المنظومات الرقمية مهما كانت الظروف.
الرئيس يجتمع مع وزير الخارجية.. وبيان رئاسي بالتفاصيل