ليبيا تشارك في اجتماع مجلس وزراء السياحة العرب
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تشارك دولة ليبيا بوفد رفيع المستوى في أعمال اجتماع المجلس الوزاري العربي للسياحة، في دورته الـ27 بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث ترأس الوفد المشارك وزير السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الوحدة الوطنية نصر الدين ميلاد الفزاني.
وانطلقت فعاليات الاجتماع اليوم الأربعاء، برئاسة وزير التراث والسياحة بسلطنة عُمان، وبحضور وبمشاركة رؤساء وفود الدول الأعضاء، وعدد من رؤساء المنظمات العربية والدولية المعنية بالسياحة.
وفي إحاطته، تطرق وزير السياحة والصناعات التقليدية إلى اهتمام حكومة الوحدة الوطنية من خلال برنامج عودة الحياة الذي كان له الأثر الإيجابي في كل القطاعات وذلك بتنفيذ المشاريع المختلفة التي تخدم قطاع السياحة بطرق مباشرة وغير مباشرة وهذا جعل قطاع السياحة يتعافى وينتعش وعادت ليبيا واجهة سياحية وقبلة للسائحين.
وأشار الوزير إلى تنوع السياحة في ليبيا التي تشمل السياحة الثقافية والصحراوية والترفيهية والسياحة الرياضية.
وتناول الفزاني في كلمته اعتماد وزارة السياحة والصناعات التقليدية الدليل الإرشادي للسياحة الميسرة التي تقوم على تيسير احتياجات ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، وحث المجتمعين على الاسترشاد بها.
كما تطرق الوزير إلى الاهتمام بالآثار وصيانتها وترميمها وأن تتحمل المنظمة العربية للسياحة وجامعة الدول العربية مسؤوليتها تجاه ذلك لما لحق بهذه المقومات التاريخية والأثرية من أضرار في بعض الدول العربية جراء الأزمات السياسية والأمنية والكوارث الطبيعية.
هذا ويناقش الاجتماع عديد الموضيع التي تخدم السياحة العربية من أهمها موضوع الابتكار السياحي والسياحة الذكية، والعمل السياحي المشترك بين الدول العربية، وشمولية المقاصد السياحية العربية المعاصرة والتغييرات المناخية وأثرها في القطاع السياحي العربي، وتعزيز قدرات الذكاء الاقتصادي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القاهرة مصر وزراء السياحة العرب
إقرأ أيضاً:
وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي إعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط خطة إعادة إعمار غزة"، حيث تناول التقرير آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية لتمديد وقف إطلاق النار في القطاع.
بعد نجاح المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بصعوبة، تتواصل الجهود الدبلوماسية لمحاولة تحقيق تقدم في المرحلة الثانية. المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف وكوف، بدأ جولة تفاوضية جديدة في المنطقة، حيث التقى بعدد من وزراء الخارجية العرب بهدف تمديد الهدنة الهشة في غزة.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن المقترح الأمريكي الجديد ينص على إفراج حركة حماس عن 10 محتجزين أحياء، من بينهم الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، ومقابل ذلك، تحصل الحركة على 60 يومًا إضافية من وقف إطلاق النار، من جانبها، أكدت حماس أنها تتعامل مع المفاوضات بمسؤولية وإيجابية، بما في ذلك المحادثات مع المبعوث الأمريكي لشؤون المحتجزين.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وفدًا إسرائيليًا وصل إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، في المقابل، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد موقف الحكومة، معتبرًا أنها لا تبذل جهدًا كافيًا لاستعادة المحتجزين، وذلك لتجنب دفع ثمن سياسي جراء وقف الحرب، أشار لابيد إلى أن إسرائيل قدّمت صفقة تبادل مجانية لحماس من أجل تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
في ظل هذه التطورات، يسود التوتر في القطاع المحاصر، حيث يخشى السكان من استئناف العدوان الإسرائيلي الذي أدى بالفعل إلى مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء. ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، يبقى السؤال الأهم: هل تنجح هذه المفاوضات في تحقيق هدنة دائمة وإعادة إعمار غزة؟