أعلنت وزارة الصحة التشادية عن تفشي جديد لوباء حمى الضنك في إقليم “وداي”، داعية السكان إلى حماية أنفسهم من لدغات البعوض. يأتي ذلك فيما حذرت منظمة الصحة العالمية في نهاية يوليوز الماضي، من أن نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بفيروس حمى الضنك.

وقالت الوزارة في بيان “إنه تم تأكيد المرض بفضل العينات التي تم تحليلها في 7 غشت من قبل المختبر الوطني للسلامة الإحيائية والأوبئة”.

وأوصت الوزارة “ساكنة المناطق التي تشهد حاليا تفشيا لحمى الضنك باتخاذ إجراءات وقائية شخصية من أجل تجنب التعرض للدغات البعوض”، داعية الأشخاص المصابين بالحمى بعد عودتهم من مناطق موبوءة إلى استشارة المصالح الصحية في أقرب الآجال.

وتعد حمى الضنك عدوى فيروسية يسببها فيروس حمى الضنك، الذي ينتقل إلى الإنسان عند تعرضه للدغات البعوض الحامل لهذه العدوى، بحسب منظمة الصحة العالمية.

ويصيب الوباء سنويا حوالي 400 مليون شخص عبر أنحاء العالم. وعلى الرغم من أن معظم حالات الإصابة بالفيروس لا تظهر عليها أي أعراض أو تسبب فقط في أعراض خفيفة، إلا أن فيروس حمى الضنك يمكن أن يتسبب في الوفاة في بعض الأحيان.

كلمات دلالية الصحة تشاد حماية حمى الضنك

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الصحة تشاد حماية حمى الضنك حمى الضنک

إقرأ أيضاً:

منظمة دنماركية تحذر: الذخائر غير المنفجرة ستهدد سكان غزة حتى بعد توقف القتال

#سواليف

حذرت منظمة دنماركية غير حكومية من #خطر #الذخائر #غير_المنفجرة في قطاع #غزة حتى بعد انتهاء #الحرب، ومن آثارها المدمرة على #المدنيين وخاصة #الأطفال.

وأطلقت المنظمة الدنماركية تحذيرات من أن الذخائر المستخدمة في المناطق المكتظة بالسكان، مثل قطاع غزة، والتي لم تنفجر بعد ستظل تشكل تهديدا للمدنيين حتى بعد توقف القتال.

وقالت كورين لينكار من مجلس اللاجئين الدنماركي في تقريرها إن “مخلفات الحرب التي لم تنفجر على الفور أو التي تركت خلال القتال تمثل خطرا دائما” مشيرة إلى أن هذه المخلفات غالبا ما تسبب إصابات ووفيات طويلة الأمد بعد انتهاء النزاعات.

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب احمد حسن الزعبي .. برازق وصخر زيتي 2024/11/26

وبعد تحقيق استمر لعدة أسابيع، قدرت المنظمة غير الحكومية التي تنشط في قطاع غزة أن الذخائر المتفجرة سواء انفجرت أم لا منتشرة في العديد من المناطق السكنية في القطاع الفلسطيني المدمر.

وأشار التقرير إلى أن 70% من السكان الذين شملهم الاستطلاع يعودون إلى مناطق شهدت قتالا حيث يواجهون خطر الإصابة بسبب هذه الذخائر والتي تشمل بقايا القنابل والصواريخ غير المنفجرة.

وفي ظل محدودية المساعدات الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى غزة، لفت التقرير إلى أن سكان القطاع يعانون من نقص شديد في المواد الأساسية وفي أثناء بحثهم عن “الضروريات بين الأنقاض” قد يتعرضون لهذه الذخائر.

وأضافت المنظمة أن “19% فقط من ضحايا الذخائر المتفجرة يحصلون على الإسعافات الأولية” محذرة من أن الأطفال هم الأكثر عرضة للخطر “حيث قد يعتقدون أن هذه الذخائر ألعاب أو قطع خردة”.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية قالت لينكار إن “إسرائيل تستخدم الأسلحة بشكل عشوائي في المناطق المدنية وبشكل متكرر وبما يخالف القانون الإنساني الدولي”.

وأشار التقرير إلى أن “هذه الذخائر ستواصل القتل والتشويه لفترة طويلة بعد انتهاء الصراع”.

مقالات مشابهة

  • منظمة دنماركية تحذر: الذخائر غير المنفجرة ستهدد سكان غزة حتى بعد توقف القتال
  • منظمة الصحة العالمية تدين الهجمات على مستشفى كمال عدوان في غزة
  • منظمة دانماركية تحذر من خطر داهم يهدد سكان غزة بعد الحرب
  • ‏مدير منظمة الصحة العالمية: يجب وقف الهجمات فورا على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
  • الصحة العالمية: الضوضاء تهديد خفي لصحة الإنسان
  • وفد رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية يزور هيئة الدواء المصرية
  • منظمة الصحة العالمية تؤكد أن جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
  • ميدالية عالمية.. محمد حمزة يتأهل لنصف نهائي كأس العالم لسلاح الشيش بتونس
  • محمد حمزة يتأهل لنصف نهائي كأس العالم لسلاح الشيش بتونس
  • منظمة الصحة العالمية: جدري القردة ما زال حالة طارئة تثير قلقا دوليا