البخيتي: استجابة الجولاني لتهديدات نتنياهو إعلان استسلام خطير ومرفوض
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يمانيون../
وصف عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، استجابة زعيم “هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني لتهديدات رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بأنها “إعلان استسلام”، في إشارة إلى تصريحات الجولاني التي طمأن فيها كيان الاحتلال بأن سوريا لن تدعم المقاومة أو تخوض حربًا لاستعادة الأراضي المحتلة مؤخرًا.
وأشار البخيتي في تغريدة عبر منصة إكس، إلى أن هذا الموقف يمثل خطرًا مضاعفًا مع مباركة جماعة الإخوان المسلمين لهذا “الاستسلام المهين”، معتبرًا أن هذه التطورات تأتي في صالح نتنياهو، الذي استطاع استغلالها لتعزيز موقفه الداخلي على حساب منافسيه السياسيين.
واختتم البخيتي تغريدته بالدعوة إلى مواجهة مثل هذه المواقف التي تمثل تخليًا عن الثوابت القومية والدينية، مؤكدًا أهمية دعم المقاومة واستعادة الحقوق المغتصبة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئاسة الجولاني ولادة بلا مخاض ديمقراطية بلا انتخابات
من الغرائب التناقض الدولي في التعامل مع الدول العربية والأغرب منها استغباء الشعوب في المفارقات والتباين لمسمى الديمقراطية والشرعية فما يحدث في سوريا كشف الستار عن ترسانة الحقد والكراهية لليمن السعيد والذي يثبت للعالم أن خوف إسرائيل وأمريكا من الشعب اليمني ليس وليد اللحظة وإنما خطط له وفق أيدلوجية الطائفية والمذهبية والحزبية ولعل القارئ يجد نفسه أمام تناقضات سياسية كبيرة للعديد من المصطلحات التي تخدم الصهيونية فعندما قامت عاصفة الحزم على الشعب اليمني كان الهدف الظاهري الذي قامت لأجله تلك الحرب هو إعادة ما يسمى “الشرعية” من ما سموهم مليشيات الحوثي شكلوا فيها حلفا من أكثر من عشرين دولة استخدمت فيها شتى أنواع الأسلحة المحرمة دوليا مجازر جماعية اجتثاث للأسر لم يسلم فيها طفل أو امرأة كل ذلك لاستعادة شرعية عبد ربه أما الهدف الخفي من وراء هذه الحرب هو الخوف من زلزلة الصرخة خوفا من امتدادها وتفشيها في الدول، حاولوا فيها تكميم الأفواه والحد من انتشارها إلا أن الشرعية الحقيقة التي امتلكتها مليشيات الحوثي من التفاف الشعب اليمني حولها أحبط تلك المؤامرة وفرضت نفسها بقوة القرآن والقيادة الربانية التي تخرجت من مدرسة النبي الأعظم ودخلت من باب مدينة العلم وتحصنت بثغور كربلاء وتربعت على حصون مران هي من كشفت الأقنعة لمرتادي الحروب ومصاصي دماء الشعوب فأهانت الهيمنة الأمريكية وداست على رقاب قاداتها.
وعندما فشلت أمريكا في ترويض الشعب اليمني أخرجت مسخها الجولاني من تحت ركام الإرهاب التي باتت تحاربه تحت مسمى داعش لتثبت للعالم تبنيها للإرهاب ولداعش وتجعل الجولاني رئيسا وهو الذي خرج من رحم الإرهاب، ليبقى السؤال: أين التحالفات التي مهمتها إعادة شرعية الشعوب؟ أين الديمقراطية التي تغنت بها أمريكا؟