ضياء رشوان: ألمانيا دولة متميزة في أوروبا .. ولديها قدرة فائقة على القفز الاقتصادي الكبير
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، والمنسق العام للحوار الوطني، أنه على الرغم من الحروب الطويلة بين فرنسا وانجلترا والمانيا، إلا أنه لم يتم معارضة وجود الإتحاد الأوروبي ومشاركة تلك الدول فيها.
وقال رشوان، خلال لقاء له لفضائية “اكسترا نيوز، ألمانيا دولة متميزة في أوروبا ولديها قدرة فائقة على القفز الإقتصادي الكبير، خاصة وسط دول العالم
وتابع المنسق العام للحوار الوطني، أنه سيكون هناك إجراء انتخابات هامة مبكرة في ألمانيا 23 فبراير المقبل بعد إنهيار إئتلاف يسار الوسط برعاية المستشار أولاف شولتس.
واستكمل الكاتب الصحفي ضياء رشوان، والمنسق العام للحوار الوطني، أنه بعد كورونا خلال عام 2020، أصبح العالم كقرى منعزلة، ورأينا مشاهد الجثث في الشارع، وتفاعل الناس في أوروبا عن طريق العزف على الموسيقى.
وقال رشوان، مؤكدا أن كورونا أثرت على الوضع الإقتصادي لأغلب دول العالم.
وأشار إلى أن الأزمة الإقتصادية سببت لصعود موجة من اليمين المتطرف وهو ما ظهر في البرلمان الأوروبي والولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا انجلترا ضياء رشوان الإتحاد الأوروبي المزيد
إقرأ أيضاً:
بيان من حزب المؤتمر الوطني المحلول حول تصريحات البرهان
طالعنا تصريحات السيد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن / عبد الفتاح البرهان أمام بعض القوى السياسية صباح اليوم في بورسودان و نود أن نشير إلى الآتي: إتهام حزب المؤتمر الوطني السوداني بأنه (يريد أن يحكم أو يعود للحكم على أشلاء السودانين) يكذبه التاريخ القريب في التغيير في أبريل ٢٠١٩ حينما قررت قيادة الحزب التنحي
بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الوطني
تصريح صحفي
يقول تعالى : "وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ " الأنفال ٤٦
طالعنا تصريحات السيد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن / عبد الفتاح البرهان أمام بعض القوى السياسية صباح اليوم في بورسودان و نود أن نشير إلى الآتي :
-إتهام حزب المؤتمر الوطني السوداني بأنه (يريد أن يحكم أو يعود للحكم على أشلاء السودانين) يكذبه التاريخ القريب في التغيير في أبريل ٢٠١٩ حينما قررت قيادة الحزب التنحي السلمي عن السلطة و كان لقيادة الحزب وقتها عشرات من الخيارات التي تبقيها في السلطة و لكنها تؤدي لإراقة دماء بنات و أبناء الشعب السوداني المغرر بهم حينها علمآ بأن تلك الدماء التي كانت ستسيل في حالة تمسك قيادة المؤتمر الوطني بالشرعية لا تساوي ١% من الدماء التي سالت بعد حرب أبريل ٢٠٢٣ م و هو أكبر إجابة لحديث السيد القائد العام الذي ظن أن قادة المؤتمر الوطني يتشبثون بالحكم مقابل دماء الشعب السوداني .
- إن قيادة المؤتمر الوطني رغم تعرض قياداتها للتنكيل و السجن لسنين في معتقلات الحكومة الهجين العسكرومدنية و نزع الممتلكات و أبشع أنواع الظلم كان موقفها واضحاً هو احترام سيادة الدولة الوطنية و المعارضة السلمية و نبذ العنف لأنها تعلم بخبرتها الطويلة في ادارة البلاد ماذا يعني الإنجرار نحو الفوضى .
-رغم كل هذا الظلم و العنت الذي وجده قادة المؤتمر الوطني من الحكومة الهجين حينما اندلعت الحرب بسبب الممارسات الخاطئة في ادراة فترة ما بعد التغيير و السماح لقوات الدعم السريع المتمردة بالتمدد - بعد أن كانت قوات رديفة لا تتعدى البضع و عشرين ألفاً - حينما اندلعت الحرب أعلن حزب المؤتمر الوطني موقفه صراحة بالوقوف إلى جانب الجيش الوطني و عمم الحزب إلى عضويته المليونية في البلاد بضرورة التصدي لمخطط الحرب الرامي إلى ابتلاع الدولة السودانية فرفد أبناء و بنات الحزب معسكرات الإستنفار بعشرات الألاف من الشباب يذودون عن حمى الوطن دون منٍ ولا أذى .
-إننا نثمن عالياً مواقف السيد القائد العام للقوات المسلحة و جهاده في الحرب القائمة و نقدر قيادته للقوات المسلحة و نربأ به من مهاجمة المؤتمر الوطني في كل سانحة تسنح له تقرباً و تزلفاً لقوى متهالكة هشة لا تملك في جعبتها سوى صكوك الولاء لقوى الشر التي تحارب الوطن و لن يجد منها سوى الغدر و الخيانة .
-إن قيادة المؤتمر الوطني ترى أن واجب الوقت هو (معركة الكرامة) و هي منخرطة بكل مواردها في نصر الوطن و ترى أنه من المبكر الإلتفات إلى الخلاف و الشقاق و البحث عن المكاسب السياسية التي ستضر حتماً بالمعركة قال تعالى : ( ولا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم و اصبروا إن الله مع الصابرين ) صدق الله العظيم .
-على الرغم من ذلك إننا في المؤتمر الوطني نشد من أزر السيد القائد العام للقوات المسلحة بصفته الرمزية و الاعتبارية و نرى أنه لا سبيل لتحقيق النصر الحاسم على هذا المشروع إلا بالإلتفاف حول القوات المسلحة السودانية بهيكلها و تراتيبها الإدارية المعروفة .
-و ما أن تضع الحرب اوزراها نبشر السيد القائد العام و القوى السودانية السياسية الوطنية و غير الوطنية و الجيش السوداني و كل ابناء و بنات السودان و المجتمع الدولي أنه لن يصادر ارادتنا أحد فنحن حزب ضاربة جذوره في المجتمع السوداني و طالما أن كلكم تتحدثون عن فترة انتقالية تنتهي بإنتخابات فمرحبا بصناديق الإقتراع و (وحينها لكل حادث حديث) .
المؤتمر الوطني - القطاع السياسي
٨ فبراير ٢٠٢٥