«أبوظبي للسلم»: الإمارات قدمت للعالم رؤية حضارية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد الشيخ المحفوظ بن بيّه، الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، أن الإمارات قدمت للعالم رؤية حضارية حاضنة للتنوع، من خلال وثائق أبوظبي للسلام، ومن بينها إعلان مراكش التاريخي لحقوق الأقليات الدينية في العالم السلامي، مؤكداً أن هذه الرؤية تضع الشروط الفكرية والتنظيمية للانتقال بالمنطقة والعالم من تشرذم الأقليات والهويات الضّيقة إلى وحدة مجتمعات المواطنة والإنسانية الجامعة.
وأضاف أن النموذج الإماراتي، في بناء مجتمع التسامح والمحبة من خلال الأطر القانونية والثقافية والتربوية الفعالة، أصبح اليوم محل إشادة دولية، مستعرضاً تلك القوانين التي تعزّز قيم العدالة والمساواة وتكافح الكراهية.
جاء ذلك خلال مشاركته في اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية، الذي نظمته الأمم المتحدة بمقرها في نيويورك، بمشاركة واسعة من الفاعلين الأمميين والدوليين في مجال حقوق الإنسان وحماية الأقليات.
وفي كلمة له ضمن الجلسات الحوارية المصاحبة للاحتفال، نوَّه الأمين العام بأهمية هذا الحدَث، لما يسهم به من تعزيز الوعي بالتحديات والتهديدات التي تواجه الأقليات عبر العالم، وخاصّة في ظلّ الظروف التي تمرّ بها مناطق كثيرة من العالم. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
الطائرات التي أسقطت خضعت لتحسينات قتالية وتكنولوجية عالية خلال العام الماضي 2024م
أصبحت طائرات الـ MQ9 التي تعتبر فخر صناعة الطيران الحربي والاستطلاعي الأمريكية محط سخرية كبيرة وواسعة على المستوى المحلي والدولي ، حيث باتت هدفا سهلاً لقناصي الدفاعات الجوية اليمنية الذين مرغوا بسمعة هذا الطيران الأرض واسقطوا منها إلى الآن 22 طائرة منها 18 طائرة أسقطت خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس المساندة للمقاومة الفلسطينية عقب طوفان الأقصى، واربع طائرات أسقطت قبل العام 2022م أثناء العدوان على اليمن بقيادة السعودية، علماً أن قيمة الطائرة الواحدة MQ9 ذات التقنيات الاستكشافية والاستخباراتية والحربية العالية تتجاوز 30 مليون دولار، ومن خلال التقارير الأمريكية نحاول تسليط الضوء على هذه الطائرة التي “بورت” ومرغ أنفها في اليمن.. فإلى التفاصيل:
الثورة / يحيى الربيعي
كشف تقرير موازنة الأسلحة الأمريكية خلال الأعوام 2022و 2023 و2024م، أن موازنة تسليح الولايات المتحدة من طائرات MQ9 تضمنت عدد 22 طائرة بإجمالي تكلفة تفوق 2 مليار دولار.
ووفق الخبير الاقتصادي سليم الجعدبي ، فإن اليمن أسقط إلى الآن 22 طائرة وهي ما تضمنته موازنة وزارة الدفاع للأعوام من 2022, إلى 2024 وبإجمالي قيمة تفوق 2 مليار دولار، مع العلم أن الطائرات التي أسقطت خضعت لتحسينات قتالية وتكنولوجية عالية- وفق الجعدبي ، والذي أشار إلى أن العام 2024 شهد تحسيناً في المواصفات القتالية والتكنولوجية تضمن تعديل خمس طائرات بدون طيار من المجموعة 5 تابعة لقوات مشاة البحرية الأمريكية (MQ-9) بعيدة المدى (منقولة من القوات الجوية الأمريكية)، ومحطة التحكم الأرضية (GCS)، ومعدات التدريب، ومتطلبات الدعم والتجهيزات المرتبطة بها. يُموّل هذا الطلب التطوير والاختبار والتكامل المستمر لأجهزة الاستشعار الخاصة بقوات مشاة البحرية الأمريكية، ومجموعات المهام والأسلحة ذات التقنيات الناشئة الخاصة بقوات العمليات الخاصة، والتعديلات على المنصات، ومحطة التحكم الأرضية، وأنظمة التدريب، كما يُموّل معدات الدعم ومعدات الربط الرئيسية عبر الأقمار الصناعية.
حمولات استشعار
ووفق التقرير الأمريكي، يتكون برنامج نظام الطائرات بدون طيار MQ-9 ريبر التابع لسلاح الجو الأمريكي، ونظام الطائرات بدون طيار من المجموعة 5 التابع لمشاة البحرية الأمريكية، من جزء طائرة مُجهز بمجموعة من أجهزة الاستشعار؛ ليشمل حمولات استشعار فيديو كامل الحركة ليلاً ونهاراً، واستخبارات الإشارات، ورادار الفتحة الاصطناعية؛ وإلكترونيات الطيران، ووصلات البيانات، والأسلحة؛
وإلكترونيات الطيران، ووصلات البيانات، والأسلحة؛
Avionics, data links, and weapons;
إلكترونيات الطيران وروابط البيانات والأسلحة؛
Avionics, data links and weapons;
إلكترونيات الطيران، وروابط البيانات، والأسلحة؛
Avionics, data links, and weapons;
وجزء تحكم أرضي يتكون من وحدة إطلاق واستعادة؛ ووحدة تحكم مهمة مزودة بمعدات اتصالات مدمجة على خط البصر وخارجه.
وطائرة ريبر هي طائرة استطلاع مسلحة أحادية المحرك، تعمل بمحرك توربيني، ويتم توجيهها عن بُعد، ومصممة للعمل فوق الأفق على ارتفاع متوسط لتحمل طويل. توفر MQ-9 الحل المؤقت لمتطلبات أنظمة الطائرات بدون طيار من المجموعة 5 التابعة لمشاة البحرية الأمريكية. تمويل قيادة العمليات الخاصة الأمريكية (USSOCOM) لشراء معدات وحمولات وتعديلات خاصة بقوة العمليات الخاصة (SOF) وتنفيذ مهمات توفير قدرات استطلاعية وضربات مدمجة ضد أهداف حساسة زمنيًا.