مفاوضات بين الفيفا والريال بشأن نهائي مونديال 2030
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يعتزم ريال مدريد إجراء العديد من المناقشات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حول ملفات مشتركة بين الطرفين، أبرزها كأس العالم للأندية وملعب نهائي مونديال 2030.
ووفقًا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، فقد أكد ريال مدريد مشاركته في كأس العالم للأندية 2025 المقرر إقامتها الصيف المقبل في الولايات المتحدة. ومع ذلك، يواصل النادي الملكي المطالبة بتوضيحات مالية من الفيفا تتعلق بالبطولة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الفيفا يرغب في إقامة نهائي مونديال 2030 على ملعب سانتياجو برنابيو. ولكن لتحقيق ذلك، يجب معالجة عدة مسائل، منها تجهيز الملعب بالشكل المطلوب، بالإضافة إلى التوصل إلى اتفاق بشأن استخدام الفيفا الحصري للملعب لمدة ثلاثة أشهر.
ويُعد ملعب الحسن الثاني، الذي يُتوقع اكتمال بنائه في عام 2028، وملعب الكامب نو، منافسين محتملين لاستضافة النهائي، إلا أن سانتياجو برنابيو يبقى المرشح الأوفر حظًا.
ورغم ذلك، يتطلب الأمر اتفاقًا نهائيًا بين الفيفا وريال مدريد، حيث يعتبر النادي تخصيص الملعب لمدة ثلاثة أشهر دون مقابل أمرًا غير وارد.
ورغم ذلك، تعتمد المحادثات بين الطرفين على العلاقة الممتازة التي تجمع جياني إنفانتينو رئيس الفيفا وفلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، إلا أن ذلك لا يمنع كلا الطرفين من الدفاع عن مصالحهما ضمن إطار من التفاهم.
كووورة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار| هل تنتهى حرب غزة قريبًا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتقد محللون سياسيون وعسكريون في الشرق الأوسط أن الفرصة المتاحة أمام قيادة حركة حماس للتوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة قد تكون على وشك الانتهاء، مع تزايد الضغوط الدولية والمحلية لتحقيق هدنة شاملة.
وفى تصريحات يوم الخميس؛ أكد مسئول في حركة حماس أن الوسطاء الدوليين قد استأنفوا المفاوضات مع الحركة وإسرائيل حول وقف إطلاق النار في غزة؛ معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق ينهى الحرب التي دخلت شهرها الرابع عشر.
وكانت المفاوضات قد توقفت في الشهر الماضي بعد أن علقت قطر المحادثات مع وسطاء من مصر والولايات المتحدة، بسبب الإحباط من عدم إحراز تقدم ملموس بين إسرائيل وحماس.
باسم نعيم، المسئول في المكتب السياسي لحركة حماس، أشار في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" إلى أن الجهود الدبلوماسية قد تم "إعادة تنشيطها" في الأيام الأخيرة.
وأكد أن هناك مساعي حثيثة لإنهاء القتال، وتحرير الرهائن المحتجزين في غزة، بالإضافة إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأشار نعيم إلى أن الإدارة الأمريكية المقبلة، بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، قد تؤثر بشكل إيجابي على الوضع، خاصةً أن ترامب جعل من إنهاء الحروب في المنطقة جزءًا من برنامجه الانتخابي.
وحذر المحللون من أن حركة حماس قد تواجه فرصة ضائعة إذا لم تستغل هذا الزخم في المفاوضات، وهو ما قد يحرمها من التوصل إلى اتفاق شامل يشمل وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الأسرى.
في هذا السياق؛ صرح رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز"، أن بلاده تسعى للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل أن يتولى ترامب مهام منصبه رسميًا في يناير المقبل.
من جانبها؛ أعلنت حركة حماس تمسكها بمطالبها الأساسية التي قدمتها في جولات المفاوضات السابقة، بما في ذلك تطبيق وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب القوات الإسرائيلية الكامل من غزة، وحق الفلسطينيين النازحين في غزة في العودة إلى منازلهم.
وفي الوقت نفسه، أشار نعيم إلى أن الحركة مستعدة لإظهار مرونة في تنفيذ تلك المطالب، بما في ذلك الجدول الزمنى لانسحاب القوات الإسرائيلية من أجزاء كبيرة من قطاع غزة.
فى تحليلات أخرى، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، أيمن الرقب، إن هناك مؤشرات على اقتراب التوصل إلى هدنة طويلة بين قطاع غزة وإسرائيل، لافتًا إلى أنه سيتم تشكيل لجنة توافقية من قبل الفصائل الفلسطينية لإدارة القطاع بعد انسحاب الاحتلال بشكل تدريجي.
كما ستدخل قوات دولية وعربية إلى القطاع لضمان الفصل بين الشعب الفلسطيني والقوات الإسرائيلية التى ستنسحب على مراحل.
وأشار "الرقب"، إلى أن هذه العملية ستتضمن سلسلة من إجراءات تبادل الأسرى، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية مثل المواد الغذائية والطبية، وسفر المرضى والجرحى.
وتابع: وستشمل أيضًا تنظيم مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، وتخفيف الإجراءات الإسرائيلية فى الضفة الغربية، والإفراج عن جزء من الأموال المحتجزة من قبل إسرائيل.
إضافة إلى ذلك، نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مقترح مصري يناقش حاليًا خلف الأبواب المغلقة، يقضى بوقف مؤقت لإطلاق النار لمدة تتراوح بين ٤٥ إلى ٦٠ يومًا، يشمل انسحابًا جزئيًا للقوات الإسرائيلية، وتفاوضًا على مطالب حماس المتعلقة بالانسحاب الكامل.
وتشير بعض المصادر إلى أن الفترة التجريبية التي قد تمتد إلى ٦٠ يومًا ستكون حاسمة للطرفين، وإذا نجحت الخطة، فقد تكون بداية لنهاية الصراع بين الجانبين.
وفى هذا السياق؛ أكد مسئولون إسرائيليون أن إسرائيل قدمت لحركة حماس مقترحًا محدثًا بشأن صفقة لإطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين، مع الاستعداد لتنفيذ اتفاق جزئي لوقف إطلاق النار، في وقت أبدت فيه حماس استعدادًا أكبر للمرونة.
وفي الختام، يبدو أن هذه المرحلة تمثل فرصة مهمة لإنهاء النزاع الدائر في غزة، ولكن هناك قلقا متزايدا من ضياع هذه الفرصة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريبًا.