الحكومة السورية: الأولوية للاستقرار والخدمات الأساسية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
دمشق (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقال رئيس حكومة تصريف الأعمال المؤقتة في سوريا محمد البشير، إن حكومته ستعمل على ضمان الاستقرار، وتقديم الخدمات الأساسية في البلاد.
وأشار البشير إلى أن حكومته ستستمر في السلطة حتى مارس 2025، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية «سانا» أمس.
وذكرت الوكالة أن «حكومة تصريف الأعمال ستعطي الأولوية للمهام الضرورية، مثل ضمان الأمن، والحفاظ على الاستقرار، وتوفير الخدمات الأساسية للشعب».
وأعلن البشير أن الحكومة ستضمن حقوق جميع الأديان، ودعا ملايين السوريين الذين لجأوا إلى الخارج للعودة إلى بلادهم.
ودعا نحو 6 ملايين سوري، يشكلون ربع السكان، فروا من البلاد منذ عام 2011 إلى العودة من أجل إعادة البناء، وتحقيق الازدهار. وأضاف البشير أن سوريا ليس لديها حالياً سيولة بالعملات الأجنبية، وأشار إلى أن الحكومة ما زالت تجمع بيانات عن القروض والسندات، وقال: إن وضع البلاد المالي بالغ السوء.
وتحاول الإدارة الجديدة الحصول على تمويل لإعادة إعمار سوريا والتي ستكون مهمة ضخمة بعد حرب استمرت 13 عاماً.
وقال البشير، أمس الأول، إن الوقت قد حان لعودة الاستقرار والهدوء إلى البلاد، مشيراً في بيان إلى السعي لـ«تقديم الخدمات الأساسية للشعب، وذلك إلى حين تشكيل حكومة جديدة لسوريا تحقق تطلعات المجتمع السوري».
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام سورية، أمس، عن حكومة تصريف الأعمال قولها: إن الحياة بدأت تعود تدريجياً إلى معظم المحافظات والمدن السورية مع استئناف الخدمات الأساسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحكومة السورية الأزمة السورية سوريا الخدمات الأساسیة
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب يهنئ لبنان بتشكيل الحكومة الجديدة
هنأ الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، الشعب اللبناني الشقيق بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة القاضي نواف سلام، متمنيًا لها التوفيق في تحقيق تطلعات الشعب اللبناني نحو الاستقرار والتنمية، مؤكدا أن تشكيل الحكومة الجديدة خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار السياسي في لبنان، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها البلد الشقيق.
وقال "محسب"، إن الحكومة الجديدة عليها العمل من أجل تنفيذ برنامج إصلاحي شامل يسهم في إعادة الثقة بالدولة اللبنانية ومؤسساتها، ويضع البلاد على طريق التعافي، كذلك استكمال تنفيذ اتفاق الطائف والمضي قدمًا في الإصلاحات الاقتصادية والمالية، كما أعلن رئيس الحكومة، سيكون له أثر كبير في تجاوز الأزمة الحالية ووضع أسس سليمة لمستقبل لبنان.
وأكد عضو مجلس النواب، أن العمل المشترك بين جميع القوى السياسية اللبنانية هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة أن تضع الحكومة الجديدة مصلحة لبنان وشعبه فوق أي اعتبارات سياسية أو طائفية. وتابع: "لبنان بلد غني بإمكاناته البشرية والطبيعية، ويحتاج إلى حكومة قادرة على العمل الجاد لإطلاق مشروعات تنموية تساهم في تحسين أوضاع اللبنانيين، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب اللبناني".
وشدد النائب أيمن محسب، على استمرار الدعم المصري للبنان انطلاقًا من دورها العربي والإقليمي، وحرصها على استقرار المنطقة، داعيا المجتمع الدولي والعربي بدعم لبنان في هذه المرحلة الدقيقة، والمساهمة في تعزيز الاستقرار والتنمية، وبما يحقق الأمن والازدهار لهذا البلد العربي الشقيق.