البرلمان العربي: نضع على عاتقنا إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أحمد شعبان (القاهرة)
أخبار ذات صلةحذر رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، من أن قطاع غزة لا يزال يتعرض لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري منذ أكثر من 14 شهراً، راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء معظمهم من الأطفال والنساء، حيث بلغت حصيلتها أكثر من 160 ألفاً ما بين شهيدٍ وجريح، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
وأكد اليماحي خلال انعقاد لجنة فلسطين بالبرلمان العربي، أمس، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، أن البرلمان العربي يضع على عاتقه إنهاء الكارثة الإنسانية التي تتزايد يوماً بعد يوم في قطاع غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واستهداف المدنيين.
وقال اليماحي خلال كلمته، إن «القضية الفلسطينية ستظل دائماً قضيتنا الأولى والمركزية وفى قمة أولوياتنا، ولن نتوانى عن بذل أي جهد يساعد أشقائنا الفلسطينيين في حصولهم على كافة حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس».
ورحب اليماحي بقرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق قادة هه الحرب، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وأضاف «تستخدم إسرائيل الجوع سلاحاً بتعمدها منع دخول المساعدات وإعاقة عمل المنظمات والطواقم والطبية، وعرقلة عمل الأونروا، والذي يشكل بحد ذاته جريمة حرب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرلمان العربي محمد اليماحي غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة
#سواليف
أظهر #استطلاع_للرأي أجرته صحيفة /معاريف/ العبرية، ونشر اليوم الجمعة أن أغلب #الإسرائيليين (54%) يعتقدون أن من الصواب اتباع خطة لإطلاق سراح جميع #الأسرى_الإسرائيليين المحتجزين في #غزة دفعة واحدة مقابل #إنهاء #الحرب و #الانسحاب من قطاع #غزة.
وأضاف أنه في المقابل، يفضل 10% استمرار الإفراج على مراحل مثل المرحلة السابقة، ويقول نحو الربع (27%) إنه من المناسب العودة إلى القتال بكل قوتهم للضغط على “حماس” للإفراج عن الأسرى. و9% آخرين لا يعرفون.
وتظهر التفاصيل أن أغلبية ناخبي الائتلاف اليميني الحاكم في دولة الاحتلال، (53%) يؤيدون العودة إلى القتال المكثف، في حين أن أغلبية مطلقة من ناخبي المعارضة (83%) تؤيد إطلاق سراح الجميع الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوأظهر استطلاع “معاريف” أيضا أن الجمهور الإسرائيلي منقسم بشأن كل ما يتعلق بقانون تجنيد المتدينين اليهود.
وخلّف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم