هل يسمح لحامل تأشيرة العمرة القيادة في المملكة برخصة يمنية؟.. «المرور» يجيب
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
ورد سؤال إلى المرور السعودي من قبل أحد المواطنين نصه: «هل يسمح لحامل تأشيرة عمرة قيادة السيارة في المملكة العربية السعودية وحامل لرخصة قيادة يمنية عادية؟».
رخصة القيادةوأجاب المرور السعودي، عبر صفحته بـ «تويتر»، بأنه يجوز للزائر القيادة بالرخصة الدولية أو الأجنبية السارية المفعول ومدة سنة من تاريخ دخوله المملكة أو انتهاء صلاحيتها أيهما أقرب.
عليكم السلام، يجوز للزائر القيادة بالرخصة الدولية أو الأجنبية السارية المفعول ولمدة سنة من تاريخ دخوله المملكة او انتهاء صلاحيتها أيهما أقرب. شكراً لتواصلك
— المرور السعودي (@eMoroor) August 17, 2023 غرامة المخالفات المروريةوكان المرور لفت إلى أن هناك عدد من المخالفات المرورية تفرض غرامة مالية لا تقل عن خمسمائة ريال ولا تزيد على تسعمائة ريال وهي:
ملاحقة مركبات الطوارئ أثناء استعمال المنبهات الخاصة بها.
القيادة على الطريق بمركبات مخصصة للاقتناء
عدم الوقوف تماماً عند إشارة قف.
عدم الوقوف وقوفا تاماً عند إشارة أمامك أفضلية) في حالة مرور مركبات على الطريق المعطاة له الأفضلية.
عدم إعطاء الأفضلية للمركبة القادمة من اليمين عند الوصول إلى تقاطع متساوي الأفضليات في آن واحد وعندما لا يكون هناك إشارات أولوية.
عدم إعطاء الأفضلية للمركبات التي على الطريق الرئيسة في حالة عدم وجود إشارة أفضلية.
عدم التقيد بإشارات رجل الأمن اليدوية عند تنظيمه للحركة وعدم إعطاء إشارته الأولوية على الإشارات الضوئية.
عدم إعطاء الأفضلية للمركبات التي بداخل الدوار من قبل المركبات التي خارجه في حالة عدم وجود إشارات ضوئية أو رجل أمن يوجه السير.
قيادة المركبة داخل الأنفاق من غير إضاءة أنوارها.
زيادة أبعاد الحمولة المنقولة لمركبات النقل الخفيف على الحد المسموح به.
قيام سائق مركبة الطوارئ باستعمال المنبهات الخاصة بها من غير ضرورة.
عدم إعطاء أفضلية المرور في ملتقيات الطرق أو تقاطعاتها لسائق المركبة المتقدم على غيره في حال عدم وجود لوحات تنظم ذلك.
عدم قيام السائق في حال تغيير اتجاهه بالدوران للخلف بإعطاء أفضلية المرور للمركبات القادمة من الاتجاهات الأخرى.
عدم قيام السائق في حال إغلاق جزء من الطريق بإعطاء الأفضلية لمن كان طريقه مفتوحاً
. عدم قيام السائق الذي يرغب في تغيير مساره بإعطاء الأفضلية لسائق المركبة التي تسير في اتجاه مستقيم في حال سير المركبتين متحاذيتين بشكل متواز.
عدم إعطاء أفضلية المرور للمركبات القادمة من طريق رئيسة في حالة تقاطعها مع طريق فرعية أو طريق ترابية.
عدم إعطاء أفضلية المرور لوسائل النقل العام كالقطارات أو الحافلات وما في حكمها في حال سيرها على المسارات المخصصة لها.
نقل الركاب في الأماكن غير المخصصة لهم في المركبة.
استخدام السائق بيده أي جهاز محمول أثناء سير المركبة.
الوقوف في أماكن وقوف ذوي الاحتياجات الخاصة من غير هذه الفئة المسموح لها إضافة إلى حجز المركبة في حالة تعذر الوصول إلى السائق أو عدم تجاوبه.
وضع كتابة أو رسم أو ملحق أو أي بيان آخر على جسم المركبة دون موافقة الجهات سير المختصة.
تسيير مركبة تحدث تلويثاً للبيئة على الطرق العامة.
تظليل زجاج المركبة دون التقيد بالضوابط التي تضعها الإدارة المختصة.
استعمال المركبة لغير الغرض الذي رخصت من أجله.
عدم تغطية الحمولة المنقولة وتثبيتها.
إضافة إلى حجز المركبة حتى إزالة المخالفة فيما يتعلق بالمخالفات من رقم (21) إلى رقم 25.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المرور المرور السعودي رخصة القيادة فی حالة فی حال
إقرأ أيضاً:
كاتبة تحذر من التطبيع مع جرائم الاحتلال في غزة.. غضبنا الأخلاقي لن يسمح بذلك
شددت الكاتبة في صحيفة "الغارديان" البريطانية، نسرين مالك، على أن السياسيون يعملون على تطبيع ما يحدث في قطاع غزة من جرائم على يد الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن "غضبنا الأخلاقي لن يسمح بحدوث ذلك".
وقالت مالك في مقال نشرته الصحيفة المشار إليها وترجمته "عربي21"، إنه "كلما ازدادت المذبحة فظاعة، ازدادت معاقبة الناس على التعبير عن آرائهم. وهذا يوضح حجم المخاطر".
وأضافت أن "صور صادمة ولقطات مؤلمة ومنشورات عليها تشويش لا يكشفها إلا الموافقة على المشاهدة. منذ عام ونصف، تُخيم على ما يراه العالم من غزة عبارات التنويه [ببشاعة المحتوى]. أحيانا، تُوقفني المشاهد عن متابعة الأحداث إذ أستعيدها فجأة، ككابوس نُسي ثم استعاد ذاكرته بوضوح. مع غياب الشعور بالراحة لأن كل ذلك كان حلما".
وتابعت أنه "في الأسبوع الماضي، شاهدت لقطات تُظهر ما بدا أنه جثة رضيع ممزقة مقطوعة الرأس. رأيت أشلاء ممزقة مُجمعة في أكياس بلاستيكية. سمعت صراخ المحتضرين وصمت الموتى، بينما تلتقطهم الكاميرات متراكمين، بعضهم في عائلات بأكملها. إن هجوم إسرائيل على غزة يتحدى كل التوقعات. مع مرور الوقت، ومع تزايد عتبة ما يُعتبر لا يُطاق، تستمر أشكال القتل المُرعبة والمتنوعة في اجتياز حاجز الخدر".
وأشارت إلى أنه "في الوقت نفسه، تفعل السياسة أحد أمرين: إما أن تُخفف وطأة هذه الكارثة التاريخية، باللجوء إلى لغة مُملة تُشجع على العودة إلى طاولة المفاوضات، كما لو كانت مجرد خلاف مؤسف يُمكن حله بتهدئة النفوس قليلا، أو أن تُعكس الكارثة. إن الدعوة إلى وقفها، بدلا من أن تكون غريزة إنسانية طبيعية، أصبحت الآن دافعا يُعادل في بعض البلدان حد الاعتقال أو الترحيل".
وشدد على أن "هذه الرواية تجعل أهل غزة، الحاضرين دائما على شاشاتنا وجداولنا الزمنية في مجازرهم اليومية، بعيدين ومنعزلين. لقد رُحِّلت غزة إلى بُعد آخر لا تُطبَّق فيه أي قواعد. جغرافيا، عُزلت وانتُزعت من الأرض. لا يُسمح للصحفيين والسياسيين الأجانب بالدخول. يُقتل الصحفيون المحليون. تُمنع المساعدات الأجنبية. يُقتل عمال الإغاثة المحليون. تتحدث المحاكم الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بصوت واحد عن إجرام ما يحدث. وتتجاهلها أو تهاجمها الجهات الراعية الإسرائيلية دون اكتراث".
وقالت الكاتبة إنه "مع ذلك، ورغم جهود حجب الغرباء وإسكات من في الداخل، تتزايد الأدلة على عدم قانونية الحملة الإسرائيلية على غزة وعدم تناسبها. في الشهر الماضي، قتلت القوات الإسرائيلية عاملين في الهلال الأحمر ودفنتهم مع مركباتهم. وتُظهر لقطات من هاتف محمول أن ادعاء إسرائيل بأن أنشطة الفريق مشبوهة كان كاذبا. وُجد العامل الذي صوّر الفيديو مصابا برصاصة في الرأس. قبل وفاته، طلب من والدته المغفرة على موته، لاختياره مهنة خطيرة كهذه. كم من هذه الجرائم، التي ارتُكبت ودُفنت تحت جنح الظلام في غزة، دون تسجيلات تُناقض ادعاءات إسرائيل، قد وقعت؟".
ووفقا للمقال، فقد يبدو الأمر "كما لو أن إسرائيل نجحت في لعب دور القاضي والمحلف والجلاد، وأنها تنجح، برعاية أمريكية وغربية، في عزل الفلسطينيين عن بقية البشرية. لكنها مهمة تتطلب الآن إكراها. تتصاعد الحرب وتُحبط أي مبرر، لذا يجب تطبيعها بالقوة. وقد تكون هذه القوة قمعية على المدى القصير، لكنها مُهينة على المدى الطويل. إنها تتطلب موارد ومواجهات وتقلّب. باستهداف الطلاب الذين يتحدثون ضد ما يحدث في غزة، تخوض الحكومة الأمريكية حربا مع جامعاتها، وأثارت صراعا داخلها. وبتحركها لترحيل الطلاب والأكاديميين، تورطت إدارة ترامب في صراع مع نظامها القانوني. إن جهود ألمانيا لترحيل المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة لغزة توسع الاستبداد المقلق إلى أبعد من ذلك. إن تعبئة آلية الدولة ضرورية لأنه لم يعد من الممكن إسكات القلق بشأن حجم الأزمة في غزة بالتوبيخ وحده".
وأضافت الكاتبة أن "هذا الحشد والصراع المصاحب له يُسلطان الضوء أكثر على ما جرّت إسرائيل إليه بقية العالم. فهو لا يُنتج سوى شخصيات بارزة من المتظاهرين، مثل محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا وحامل البطاقة الخضراء، الذي يُملي، من خلال محاميه، تقارير مُدمرة حول ما يكشفه اعتقاله عن الحرب وعن نظام الهجرة والعدالة الأمريكي. كما يُوطّد هذا الروابط مع الفلسطينيين التي يسعى خصومهم إلى قطعها. وبرفع سقف الاحتجاج، يُظهر بوضوح أن هذه المخاطر مُلكٌ للجميع - الحق في حرية التعبير والإجراءات القانونية الواجبة، والحماية من تجاوزات الدولة، وممارسة أبسط مبادئ الإنسانية. المطلوب هو أنه لكي تكون آمنا من الاضطهاد، يجب عليك أن تقلع عينيك. فبدلا من إقصاء غزة عن السياسة الداخلية، أعاد حلفاء إسرائيل الحرب إلى الوطن".
"أضف ذلك إلى الموت والجوع اللذين يتفاقمان في غزة، وستحصل على وصفة لا للخوف، بل لزيادة الرغبة في الضغط الأخلاقي والشهادة"، حسب الكاتبة.
وشددت مالك على أنه "مع التنازل السياسي، لم ينطفئ ذلك النوع من الإدانة العاجلة ودق ناقوس الخطر الذي كان ينبغي أن يصدر عن القادة، بل انتقل. ففي الأسبوع الماضي وحده، كشفت مذكرات فيديو لجراح صدمات ومقابلة له على برنامج بي بي سي نيوزنايت عن المزيد من قتل الأبرياء، والمزيد من الأطفال الذين يستيقظون مشلولين، أو ببطون مليئة بالشظايا وهم ينادون على أمهاتهم. في لندن، أوقف احتجاج حركة المرور. وفي واشنطن العاصمة، رُفعت لافتة تحمل أسماء القتلى في احتجاج آخر. وفي جامعة كولومبيا في نيويورك، قيد الطلاب اليهود أنفسهم بالسلاسل إلى البوابات احتجاجا على احتجاز إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (آيس) لزملائهم".
وانتقلت رواية عمليات قتل الهلال الأحمر من الجثث إلى مسؤول الأمم المتحدة، إلى وسائل الإعلام. ويجري الآن تشكيل حكومة ظل للمساءلة، تتكون من أشخاص يئسوا منذ فترة طويلة من الثقة أو الأمل في المؤسسات السياسية. لقد حلّ نقيض التعب، وهو أمرٌ متوقعٌ منطقيا بعد عام ونصف، وفقا للمقال.
وقالت الكاتبة إنه "قد يبدو أن الحياة مستمرة، كما تستمر الحرب على غزة. قد يبدو أن الهزيمة قد حلّت، حيث تتصارع إسرائيل وحلفاؤها مع الناس والنظام العالمي بأسره لإجبار الحرب على الصمود. وقد أغرقت رئاسة دونالد ترامب المنطقة بصدمات متعددة، من الاقتصادية إلى السياسية. لكن الوضع الراهن مضطربٌ وهائج، لأن ما يحدث للكثيرين لا يُطاق، ولو أن الاحتجاج والإدلاء بالشهادة والمواجهة قد تُنقذ حياة واحدة أو تُعجّل نهاية الحرب ولو دقيقة واحدة، فإنها ستستمر".
وشددت على أنه "كل جثة، وكل مدينة تُسحق وتُصبح أنقاضا، وكل طفل مُدمى، لا وجود له في أرض بعيدة ميؤوس منها، بل في أعماق الناس. لأنه من المستحيل أن يُرى العالمُ الدمارَ اليوميَّ الذي يُصيبُ شعبا ويُرهَب أو يُرهَق حتى يعتاد عليه. قد يختار البعض تجاهله، أو تبريره، أو حتى دعمه، لكنهم لن يستطيعوا أبدا تطبيعه".