«عطايا» ينطلق 13 يناير في أبوظبي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: تمنياتنا لمصر وشعبها مزيداً من التقدم والنماء محمد بن زايد: الأسرة أساس أي مجتمع قويأكدت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعدة سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، رئيسة اللجنة العليا لمشروع عطايا، أن «عطايا»، يعزز الجهود والمبادرات الإنسانية والتنموية التي تتبناها دولة الإمارات، لدعم مجالات التنمية المستدامة على المستوى العالمي، وتحسين الواقع المعيشي، ودعم المجتمعات والشعوب في كل مكان.
130 عارضاً
جاء ذلك خلال كلمة سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر هيئة الهلال الأحمر في أبوظبي، للإعلان عن الدورة الـ14 لمعرض «عطايا» التي ستقام في الفترة من الثالث عشر وحتى الثامن عشر من يناير المقبل بأدنيك مارينا في أبوظبي، بمشاركة حوالي 130 عارضاً من داخل الدولة وخارجها، والتي ألقاها نيابة عنها معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. وأضافت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان: «يطلق (عطايا) هذا العام مبادرة نوعية جديدة ورائدة، تتمثل في تخصيص ريع المعرض في دورته الحالية، لدعم الشباب الأفريقي من خلال استثمار البنية التحتية لبناء شبكات رقمية، وتحقيق نقلة نوعية نحو التحول التكنولوجي، بما يعزز التنمية المستدامة ويزيل العوائق الجغرافية، وذلك تعزيزاً لرؤية الاتحاد الأفريقي لسنة 2063».
منصة تعليمية
قالت: «نسعى بالتعاون مع المدرسة الرقمية الإماراتية، لتحقيق نقلة نوعية في مسيرة التعليم الإلكتروني في عددٍ من الدول الأفريقية، من خلال توفير منصة تعليمية يصل إليها الجميع، ونظام تعليمي تقني حديث يعتمد على تكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، ويلبي احتياجات الطلاب، ولا شك في أن عطايا في دورته الحالية سيشكل أملاً جديداً للكثير من الطلاب، الذين يواجهون صعوبات كثيرة في مواصلة مسيرتهم التعليمية في أفريقيا».
وأضافت سموها: «تقرر تنظيم نسخة من (عطايا) في العاصمة التنزانية دار السلام في مايو المقبل، لتصبح دول القارة جزءاً أصيلاً من هذا الحدث، ومشاركة قيم (عطايا) على أوسع نطاق، من خلال إقامة معرض إماراتي أفريقي يعزز أهداف عطايا الإنسانية، ويقوي الروابط الإماراتية الأفريقية، ويدعم العديد من المصممين الأفارقة والإماراتيين تحت منصة واحدة».
تمكين التحول الرقمي
قالت سموها: «نتطلع إلى أن يحقق (عطايا) أهدافه هذا العام كما حققها في الأعوام السابقة، والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين، وذلك من خلال تجاوب قطاعات المجتمع مع مبادرة (تمكين الشباب الأفريقي نحو التحول الرقمي)». وأعربت سموها عن شكرها لوزارة الخارجية الشريك في تنظيم هذه الدورة، والراعي الاستراتيجي ديوان شؤون الرئاسة، على دعمهم ومساندتهم المستمرة لتعزيز مسيرة «عطايا»، وتحقيق أهدافه الإنسانية.
خلق الشراكات
كما تحدث في المؤتمر الصحفي سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، مؤكداً أن اختيار دعم الشباب الأفريقي من خلال الاستثمار في البنية التحتية وبناء شبكات رقمية، من أجل تحقيق التحول الرقمي والتكنولوجي، يعبر عن سياسة دولة الإمارات للمساعدات الخارجية.
وقال، إن التعليم وتمكين النساء والشباب والاهتمام بالتكنولوجيا والعلوم والابتكار، وخلق الشراكات من أجل تحقيق التنمية المستدامة، في مجملها من القضايا ذات الأولوية في سياسة المساعدات الخارجية. وأضاف أن اختيار العاصمة التنزانية دار السلام مقراً لانطلاق الدورة الجديدة في مايو المقبل، هو اختيار موفق ينسجم مع توجهات الدولة نحو توطيد العلاقات مع القارة الأفريقية عموماً، ومع جمهورية تنزانيا المتحدة على وجه الخصوص.
وقال الشامسي: «خلال السنوات العشر الماضية، قدمت الإمارات مساعدات لجمهورية تنزانيا بحوالي 210 ملايين درهم، تم تخصيص حوالي 88% منها لدعم التعليم والصحة والمياه والخدمات الاجتماعية وقطاع النقل والتخزين». وأضاف أن العام الماضي 2023 شهد العديد من الكوارث الطبيعية، من زلازل وفيضانات وبراكين، بالإضافة إلى الصراعات والحروب، ما دفع الإمارات لتقديم حوالي 42% من مساعداتها الخارجية للمساهمة في الاستجابة الإنسانية العالمية. وأشار إلى أن الإمارات واصلت مبادراتها خلال العام الحالي، على المنوال نفسه من رفع قيمة ونوعية المساعدات الإنسانية العالمية، فعلى سبيل المثال فإن الدولة هي المانح الأول للمساعدات الإنسانية في غزة، حيث قدمت ما قيمته حوالي 828 مليون دولار أميركي حتى الآن، لدعم العديد من القطاعات الإنسانية الحيوية، مثل دعم الغذاء والصحة والمياه والإيواء وغيرها.
مبادرة عالمية
قال الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية الإماراتية، إن مشروع «عطايا» وتحت إشراف وتوجيهات سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، أصبح مبادرة عالمية نوعية ومنصة استثنائية مبتكرة تعكس أهمية العطاء كقيمة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، خاصة في مجالات التعليم والصحة والخدمات الإنسانية. وأضاف أن هذا التعاون يعكس رؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بتسخير التكنولوجيا الحديثة والابتكار لتوفير تعليم نوعي وشامل.
مساهمات سخية
أعربت وانو حافظ أمير، رئيسة مؤسسة مبادرات موانامكي في تنزانيا، عن خالص شكرها وعظيم امتنانها لسمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، على دعمها الثابت والتزامها الكبير بقضايا العمل الخيري والإنساني.
وقالت: «أظهرتم للعالم من خلال أعمالكم الخيرية، أن التعاطف لا يعرف حدوداً، وأثبتم مراراً وتكراراً أن التعاون يمكنه إحداث تغييرات جذرية، كما أن مساهماتكم السخية من الوقت والموارد والنفوذ كان لها تأثير عميق على حياة الكثير من الأشخاص، ونحن ممتنون لذلك بلا حدود».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شمسة بنت حمدان الإمارات شمسة بنت حمدان بن محمد عطايا معرض عطايا الهلال الأحمر الهلال الأحمر الإماراتي التنمیة المستدامة العدید من حمدان بن آل نهیان من خلال
إقرأ أيضاً:
نداء أممي لجمع 4 مليارات دولار لدعم غزة والضفة
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلة «اليونيفيل» تدخل بلدة الخيام تمهيداً لدخول الجيش اللبناني فرنسا تطالب إسرائيل باحترام سلامة الأراضي السوريةطلبت الأمم المتحدة أمس، أكثر من 4 مليارات دولار لتقديم مساعدات إنسانية لـ 3 ملايين شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة العام المقبل.
وذكرت الأمم المتحدة أنه «لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً لنحو 3 ملايين شخص في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية خلال عام 2025، أطلقت الأمم المتحدة نداء إنسانياً عاجلاً دعت فيه لحشد 4.07 مليار دولار».
وقالت الأمم المتحدة إن من أهم أولوياتها توصيل المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، ولفتت إلى وجود مشاكل في التنسيق والإمداد والوضع الأمني.
وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، خلال مؤتمر صحفي: «توصيل المساعدات لقطاع غزة من أهم أولوياتنا ونتابع شراكتنا مع المواطنين لحين انتهاء الأزمة».
وأوضح أنهم يحاولون التعامل مع تحديات يواجهونها خلال توصيل المساعدات من عمليات تنسيق وإمداد والوضع الأمني بغزة.
إلى ذلك، قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، إيناس حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن هناك نحو مليون نازح في غزة عرضة للخطر نتيجة لظروف الشتاء القاسية، وتزداد حاجتهم إلى الحماية من الأمطار والبرد.
وأوضحت حمدان أنه لم يتم إلا تلبية 23% فقط من الاحتياجات، ومئات الآلاف عرضة لظروف الشتاء القاسية، حيث تواصل «الأونروا» تقديم الدعم من خلال توزيع الشوادر البلاستيكية والخيام لتوفير مأوى مؤقت للنازحين، مشيرةً إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من المستلزمات الأساسية.
وأضافت: «احتياجات النازحين تتزايد مع تفاقم الأزمة في قطاع غزة، وأن أكثر من 1.9 مليون نازح في القطاع يقيم عدد كبير منهم في خيام وملاجئ مؤقتة غير مناسبة صنعوها من الأقمشة والنايلون، وأن عدداً آخر في مراكز إيواء تديرها الأونروا، لكن الظروف تزداد قسوة في الشتاء».
وأشارت متحدثة «الأونروا» إلى أن «معظم الخيام والملاجئ غير صالحة للعيش وحماية العائلات من الطقس السيئ، ولا تصلح لمواجهة الأمطار والرياح الشديدة، وتم رصد العديد من الخيام التي غرقت نتيجة موجات البحر وهو ما يضيف بعداً آخر من المعاناة الإنسانية، وأن الأمر أصبح مقلقاً للغاية خلال الفترة الأخيرة خاصة في ظل انعدام الأمن الغذائي».
وذكرت حمدان أن مستويات انعدام الأمن الغذائي ارتفعت بشكل «مقلق جداً» نتيجة عدم توفر ما يكفي من المواد الغذائية نتيجة للإغلاق المستمر للمعابر والقيود المفروضة، مشددةً على أن المجاعة بدأت تلوح في الأفق في شمال غزة.
وشددت على أن المساعدات المسموح بدخولها لا تلبي احتياجات سكان القطاع، حيث يتم إدخال شاحنات من معبر كرم أبو سالم بمعدل 30 شاحنة في اليوم ما يشكل 6% من الاحتياجات، وهو ما يفرض حاجه ملحة وضرورية لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية من مواد غذائية ودواء ووقود وأدوية وغيرها.