مطار دمشق الدولي يستأنف عمله "خلال أيام"
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلن أنيس فلوح مدير مطار دمشق الدولي، عن استئناف عمل المطار "خلال أيام"، قائلا: "إن شاء الله، سيتم افتتاح المطار بأقصى سرعة لأننا نعمل بشكل مستمر" بعدما أغلق منذ سقوط حكم بشار الأسد.
وأضاف: "يمكن أن نبدأ بشكل سريع (عملية) مرور الطائرات في الأجواء السورية، بعدما تم إغلاقها".
وشاهد صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية مسلحين من الفصائل ينتشرون حول المطار، بينما كان موظفون يتابعون عملهم في داخل المطار، حيث انتشرت قوات أمن مرتبطة بالسلطة الجديدة.
هيئة تحرير الشام
وغادر الجيش السوري وقوات الأمن السورية المطار، فجر الأحد، مع تقدّم "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة المتحالفة معها نحو المدينة.
وبحسب مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، فقد "غادر الأسد سوريا عبر مطار دمشق الدولي، قبل أن ينسحب عناصر الجيش والأمن" من المطار فجر الأحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مطار دمشق الدولي مطار دمشق حكم بشار الأسد المطار مدير مطار دمشق هيئة تحرير الشام دمشق الدولي
إقرأ أيضاً:
بعد الغارات الإسرائيلية.. ماذا تعرف عن مطار المزة العسكري في دمشق؟
تعرض مطار المزة العسكري بدمشق، أحد أهم المنشآت العسكرية السورية، إلى سلسلة غارات جوية إسرائيلية دمرت عشرات المروحيات والمقاتلات الحربية. وتقع المنشأة جنوب غرب العاصمة، وهي معروفة بكونها قاعدة أساسية للعمليات العسكرية والاستخباراتية للجيش السوري.
استهداف مطار المزة العسكريكان المطار يُدار من قبل قوات النخبة التابعة للحرس الجمهوري والمخابرات الجوية، لم يقتصر دوره على العمليات العسكرية، بل استخدم كمركز لاحتجاز المعارضين السياسيين وإجراء التحقيقات الأمنية.
كان مطار المزة أيضًا مطارًا خاصًا لعائلة الأسد وكبار المسؤولين في النظام.
مطار المزة العسكري
يقع مطار المزة العسكري في الجهة الجنوبية الغربية من العاصمة السورية دمشق.
يتميز بموقعه الاستراتيجي على مشارف المدينة، ما جعله أحد أهم المنشآت العسكرية السورية.
أنشأ الفرنسيون هذا المطار خلال فترة انتدابهم على سوريا، وكان يعد المطار الرئيسي لدمشق قبل إنشاء مطار دمشق الدولي.
تم تأسيس مطار المزة كمرفق عسكري استراتيجي يضم مدرجات مخصصة لطائرات النقل العسكري والمروحيات، إلى جانب أنظمة دفاع جوي متقدمة، مثل منظومات “إس-200” و”أوسا”.
كما استُخدم المطار لنقل الإمدادات العسكرية إلى وحدات الجيش السوري المنتشرة في المناطق الساخنة، لا سيما خلال الحرب الأهلية.
يُعتقد أنه كان مركزًا لاحتجاز والتحقيق مع المعارضين السياسيين، إضافة إلى استخدامه كمطار خاص لعائلة الأسد.
تعرض مؤخرًا لقصف عنيف أدى إلى تدمير مروحيات وأنظمة دفاع جوي داخله، مما أخرجه من الخدمة بشكل شبه كامل.
يُذكر أن مطار المزة العسكري كان رمزًا للنفوذ العسكري السوري في دمشق، ومع تدميره الأخير، أُضعفت البنية العسكرية المحيطة بالعاصمة بشكل كبير.
قصف مواقع الحرس الجمهوري
امتد القصف ليشمل مقرات الفرقة الرابعة والفرقة 105 التابعة للحرس الجمهوري، مع استهداف مواقع حيوية غرب دمشق.
وأدى استهداف أنظمة الدفاع الجوي داخل المطار إلى خروجها عن الخدمة تمامًا، ما يزيد من ضعف النظام السوري في مواجهة ضربات جوية مستقبلية.
دمار واسع النطاقوثّقت الصور الدمار الكبير الذي خلفته الغارات، حيث أظهرت احتراق عشرات المروحيات والمقاتلات بشكل كامل.
بينما استمرت الطائرات الإسرائيلية بالتحليق في أجواء دمشق، مستهدفة مواقع أخرى قرب مقر الفوج 105.