«لاعب رئيسي في المنطقة».. كيف ساندت مصر قطاع غزة خلال 2024؟
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تستمر مصر في لعب دور محوري في دعم القضية الفلسطينية، من خلال جهود دبلوماسية وإنسانية متواصلة تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، إذ اتخذت مصر مجموعة من المواقف والجهود الدبلوماسية والإنسانية لدعم غزة في ظل الأزمات المتصاعدة في المنطقة. وفيما يلي أبرز هذه المواقف:
المواقف الرسميةوأكدت الحكومة المصرية مرارًا على لسان وزير الخارجية ضرورة وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين.
انطلق مؤتمر دولي في القاهرة في 4 نوفمبر بعنوان «إغاثة غزة» لتعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، حيث دعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى انسحاب إسرائيلي فوري من معبر رفح.
المؤتمر شهد مشاركة 103 وفود من دول ومنظمات دولية، وركز على تأمين المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، وفقا للخارجية المصرية
الجهود الدبلوماسية المستمرةمنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023، كثفت مصر اتصالاتها مع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف الحرب، وطوال الحرب أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوات لوقف إطلاق النار وتنظيم قمة للسلام، كما تم تأكيد أهمية فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية
وعملت القاهرة على التوسط بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، حيث استضافت العديد من الاجتماعات لبحث سبل وقف إطلاق النار، كما تواصلت مع الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا لتنسيق الجهود الدولية نحو إنهاء الصراع.
تقديم المساعدات الإنسانيةمصر لعبت دورًا بارزًا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث ساهمت في دخول قوافل المساعدات عبر معبر رفح.
وأكد وزير الخارجية في بيان صحفي، ضرورة العمل على مضاعفة الاستجابة الإنسانية لاحتياجات الفلسطينيين، خاصة مع دخول فصل الشتاء.
أرسلت مصر قوافل إنسانية إلى غزة تضمنت هذه المساعدات الغذاء، الأدوية، والمواد الأساسية، حيث تم تنظيم حملات لجمع التبرعات داخل مصر لدعم هذه المبادرات.
التحذيرات من التصعيد الإقليميمصر حذرت من مخاطر التصعيد العسكري في المنطقة، في المحافل الدولية طوال 2024 مشددة على ضرورة وقف الأعمال العدائية في غزة ولبنان. كما تم التأكيد على أن استمرار السيطرة العسكرية الإسرائيلية على المعابر يعيق دخول المساعدات الإنسانية. وفقا لبيانات وزارة الخارجية.
مصر تشارك في مؤتمرات غزةوطوال 2024 تعاونت مصر مع الدول العربية والأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، إذ دعمت مصر قرارات مجلس الأمن الدولي التي تدعو إلى وقف إطلاق النار، وشاركت مصر في القمم العربية والإسلامية التي بحثت الأوضاع في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب على غزة غزة فلسطين وزير الخارجية المساعدات الإنسانیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
«رويترز»: ترامب يستثني الأردن من خفض المساعدات الخارجية
أفادت وكالة «رويترز»، نقلاً عن أكثر من 20 مصدراً في الأردن والولايات المتحدة، بأن الدعم الأمريكى لعمان بدأ يعود مرة أخرى، وذلك بعد تخفيضات شاملة أقرها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على المساعدات الخارجية في يناير الماضي.
وذكرت المصادر أن ذلك جاء نتيجة للدبلوماسية التي يمكن القول إنها وضعت الأردن على أساس مالي «أكثر صلابة» مما كانت عليه قبل الخطوة التي اتخذها ترامب، لإعادة تشكيل المساعدات الخارجية العالمية في يناير.
وأبلغت المصادر «رويترز» بأن الأردن حصل على تأكيدات من واشنطن بأن الجزء الأكبر من التمويل الذي لا تقل قيمته عن 1.45 مليار دولار سنوياً لن يتأثر، ويشمل ذلك الدعم العسكري والدعم المباشر للميزانية.
ولا يسبق الأردن سوى أوكرانيا وإسرائيل وإثيوبيا، في أكثر الدول استفادة من المساعدات الأمريكية.
وكانت ملايين الدولارات من المنح الأمريكية لأكبر مشروع تحلية مياه في الأردن تلاشت فجأة، بعد قرار الرئيس الأمريكى.
وقالت 4 مصادر، إن المدفوعات استؤنفت في مارس الماضي لشركة CDM Smith الأمريكية التي كلفتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID بالإشراف على مشروع تحلية المياه ونقلها بين العقبة وعمان بكلفة 6 مليارات دولار، والذي يُنظر إليه على أنه مفتاح الاكتفاء الذاتي للمملكة.
وعلى الرغم من أن مصادر عدة قالت، إن الكثير من المساعدات السنوية البالغة 430 مليون دولار لبرامج التنمية لا تزال مجمدة، مما يؤثر على مشروعات التعليم والصحة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن المساعدات العسكرية الأردنية لم تمس، واصفاً الأردن بأنه «شريك قوي للولايات المتحدة»، وله «دور حاسم في الأمن الإقليمي».
وأضاف أن قراراً اتُخذ الآن بمواصلة تقديم التمويل العسكري الأجنبي لجميع المستفيدين، بعد أن أكمل وزير الخارجية ماركو روبيو مراجعته للمساعدات الخارجية التي تمنحها واشنطن والوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وقال 4 مسؤولين مطلعين، 2 من الولايات المتحدة ومثلهما من الأردن، لـ"رويترز"، إن ترامب أكد للملك عبد الله في اجتماع خاص بالبيت الأبيض في فبراير الماضي، أن «المساعدات الأمريكية لن تستخدم وسيلة ضغط لتقديم تنازلات سياسية».
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية التعليق على "المفاوضات الجارية". وقال البيت الأبيض، إن الأسئلة المتعلقة بهذه القضية يجب أن توجه إلى وزارة الخارجية.
وذكر 3 مسؤولين مطلعين على الوضع لـ«رويترز»، أن كبار مساعدي البيت الأبيض اجتمعوا في الأسابيع القليلة الماضية لمناقشة مصير التمويل الذي يقدم للأردن، وخلصوا إلى أن "استقرار المملكة أمر بالغ الأهمية للأمن القومي الأمريكى".
وأفاد أحد المسؤولين، بأن «هناك اتفاقاً في الاجتماعات على ضرورة إعادة هيكلة المساعدات وتعزيزها لدعم هذا الهدف دعماً مباشراً».
وقال وزير الدولة الأردني للاتصالات محمد المومني لـ«رويترز»: «نحن نقدر الدعم الاقتصادي والمالي الأمريكى، وسنواصل الانخراط في المناقشات التي ستفيد القطاع الاقتصادي في البلدين».
اقرأ أيضاًترامب: تغيير الاقتصاد الأمريكي يحتاج إلى وقت ولن يتم في بضعة أيام
كبير المفاوضين التجاريين باليابان يتوجه إلى واشنطن للتباحث حول رسوم ترامب الجمركية
ترامب: العالم يتهافت على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إبرام اتفاقات اقتصادية