«تريندز»: الحوار الدولي ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الفكرية والثقافية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
باريس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بريست.. مفاجأة «الأبطال» تركيا ترفع القدرة الاستيعابية لمعابرها الحدودية مع سورياعقد «تريندز للبحوث والاستشارات» حلقة نقاشية في مبنى مجلس الشيوخ الفرنسي مع السيناتورة ناتلي جوليه، عضو المجلس تناولت دور مراكز الفكر والبحث العلمي في التصدي للأفكار المتطرفة ونشر قيم التعايش والتسامح، مؤكدة أهمية تعزيز الحوار الدولي لمواجهة التحديات الفكرية والثقافية.
وفي لفتة تقدير لهذه الجهود، أهدت السيناتورة ناتلي جوليه حقوق ترجمة كتابها المميز حول تمويل الإرهاب من اللغة الفرنسية إلى الإنجليزية للمركز، دعماً لمساعي «تريندز» الرامية إلى مكافحة التطرف المؤدي إلى العنف، ونشر الوعي الدولي حول تحديات تمويل الإرهاب وآثاره السلبية. بدوره وتقديراً لدور السيناتورة ناتلي جوليه في دعم العمل البحثي.. قام «تريندز للبحوث والاستشارات» بمنحها ميدالية تريندز البحثية، تكريماً لدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح ودعم الجهود البحثية والمعرفية لمكافحة التطرف.
وأكدت الحلقة النقاشية أهمية التعاون بين مراكز الفكر والبحث وصناع السياسات والاعلام والمؤسسات التعليمية على المستوى الدولي، كما شددت على الرؤية المشتركة لتأسيس مجتمعات أكثر أماناً وتسامحاً في مواجهة التحديات العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز محمد العلي مركز تريندز للبحوث والاستشارات فرنسا مركز تريندز مجلس الشيوخ الفرنسي
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الإصلاح والنهضة: العملية السياسية السليمة ركيزة أساسية للأمن القومي المصري
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن تعزيز العملية السياسية الحقيقية يمثل دعامة رئيسية لترسيخ ثوابت الأمن القومي للدول.
وأشار إلى أن الحياة الحزبية الفعالة، عندما تقوم الأحزاب بدورها بوعي كامل بمنطلقات الدولة، تعد أحد أعمدة استقرار المجتمع وتعزيز وحدته.
وخلال لقائه في برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أوضح عبد العزيز أن الحركة السياسية في مصر بعد ثورة 30 يونيو كانت نموذجًا للوطنية، حيث تلاحمت القوى السياسية مع مؤسسات الدولة لتحقيق استقرار شامل.
وأضاف أن الأحزاب تلعب دورًا محوريًا في توعية المواطنين، تعزيز اللحمة الوطنية، ودحض الشائعات التي تستهدف استقرار البلاد.
وأشار عبد العزيز إلى وجود مشروع وطني كبير يدعم التعددية السياسية ويعزز دور الأحزاب، مؤكدًا أن مصر انتقلت من حالة شبه دولة في عهد جماعة الإخوان الإرهابية إلى دولة قوية ذات مكانة إقليمية متميزة تُعد اليوم "رمانة الميزان" في المنطقة.
وشدد على ضرورة تكاتف الجميع خلف الدولة المصرية كالبنيان المرصوص للحفاظ على مكتسبات الأمن القومي وصون مكانة البلاد، مشيدًا بدور القيادة السياسية في تحقيق هذا التحول الاستراتيجي.