«التنمية الأسرية» تنظم زيارة لكبار المواطنين إلى المدارس
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت مؤسسة التنمية الأسرية زيارة لكبار المواطنين والمقيمين إلى مجموعة من المدارس، وذلك ضمن خدمة «مجلس الحكماء»؛ بهدف تعزيز القيم المجتمعية، وبناء جسور التواصل بين الأجيال، والاستفادة من خبراتهم، بالإضافة إلى تفعيل دورهم في المجتمع.
وقالت مريم الكتبي، اختصاصي إدارة مجالس كبار المواطنين في مؤسسة التنمية الأسرية: «تسعى المؤسسة إلى توفير فرص المشاركة المجتمعية لكبار المواطنين والمقيمين والمقبلين على هذه المرحلة، وذلك لتعزيز التفاعل الاجتماعي بينهم وبين الأجيال الشابة، والمساهمة في بناء جسور التواصل بين مختلف الفئات العمرية، ما يساعدهم على مواصلة العطاء، والاستفادة من خبراتهم الثرية، وتعزيز اندماجهم في النسيج المجتمعي، ما يسهم في رفع مستوى ثقتهم في ذواتهم».
وأضافت مريم الكتبي: تضمنت الزيارة تقديم ورش تفاعلية متنوعة من قبل كبار المواطنين، ومنها: (تعريف الطلبة بالتراث الإماراتي الأصيل، بما يشمل العادات والتقاليد، وصناعة الحرف اليدوية التقليدية مثل: «السدو، والتلي»، ورواية القصص القديمة التي تؤكد أهمية التراث الأصيل والتجارب الملهمة المليئة بالحكمة والمعرفة، بالإضافة إلى تقديم نصائح قيمة للشباب في مجالات الحياة المختلفة).
وتابعت: تهدف الورش إلى تعزيز الهوية الوطنية، وزيادة الوعي الثقافي لدى الطلبة للحفاظ على استدامة الموروث الوطني، وتعريفهم بالتراث والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، لدعم المشاركة المجتمعية لدى كبار المواطنين. وتسعى مؤسسة التنمية الأسرية، من خلال خدمة (مجلس الحكماء) إلى استثمار أوقات كبار المواطنين والمقيمين والاستفادة من خبراتهم، وبالإضافة إلى تبادل المعارف والمهارات بين الأجيال، وذلك من خلال إتاحة فرص المشاركة المجتمعية والتطوعية، وفق إمكاناتهم وقدراتهم، وتفعيل دورهم من تحقيق المسؤولية المجتمعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنمية الأسرية أبوظبي الإمارات مؤسسة التنمية الأسرية كبار المواطنين مجلس الحكماء التنمیة الأسریة کبار المواطنین
إقرأ أيضاً:
من الحجاز إلى الإسكندرية.. كيف تطورت "الحجازية" عبر الأجيال؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد "الحجازية" واحدة من أشهر الحلويات الشرقية التي ارتبطت بالمطبخ المصري، حيث كانت تُحضَّر قديمًا في مكة والمدينة كنوع من الحلويات التقليدية التي تُقدَّم في المناسبات والأعياد، وسُمِّيت بهذا الاسم نسبةً إلى منطقة الحجاز التي كانت مركزاً للتجارة والثقافة الإسلامية، حيث تبادلت الشعوب وصفاتها الغذائية، وتتميَّز الحجازية بقوامها الهش ونكهتها الغنية، مما جعلها تنتقل بسرعة إلى دول أخرى، خاصةً مصر، حيث أصبحت جزءًا من التراث الغذائي المصري وتطوّرت بمكونات محلية لتناسب الأذواق المختلفة.
انتقال الحجازية إلى مصر وتطورها عبر الأجيال
وصلت الحجازية إلى مصر مع وفود الحجاج والتجار الذين كانوا يتبادلون الثقافات والوصفات الغذائية، ومع مرور الزمن، تبنَّى المصريون هذه الحلوى وأضافوا إليها لمساتهم الخاصة، حيث أصبحت تُحضَّر بعجينة أكثر هشاشة وبنكهات متنوعة، مثل القرفة وجوز الهند والمكسرات، مما جعلها أكثر تنوعًا، كما أنها تحوَّلت من وصفة نادرة تُحضر في المناسبات إلى حلوى متوفرة في محلات الحلويات الشعبية، خاصةً في الإسكندرية، التي أصبحت من أشهر المدن المصرية في إعدادها.
أفضل طرق تحضير الحجازية
يُعد تحضير الحجازية سهلًا لكنه يحتاج إلى دقة للحصول على القوام المثالي والنكهة الغنية، وتتكون الوصفة من مكونات بسيطة تشمل الدقيق، السميد، الزبدة أو السمن، السكر، الحليب، والقرفة، وتبدأ خطوات التحضير بخلط الدقيق مع السميد وإضافة السمن تدريجيًا حتى يتم الحصول على قوام رملي، ثم تُضاف باقي المكونات ويتم العجن حتى تتشكل عجينة متماسكة، وبعد ذلك تُفرد العجينة على شكل طبقتين، وبينهما حشوة القرفة والسكر، ثم تُخبز في فرن مسخن على درجة حرارة 180 مئوية حتى يصبح لونها ذهبيًا.
طرق تقديم الحجازية ولماذا يعشقها المصريون؟
تُقدَّم الحجازية بعد خروجها من الفرن وهي دافئة، حيث تُرش أحيانًا بالقليل من السكر البودرة لإضافة لمسة جمالية ونكهة مميزة، وتُقدَّم بجانب الشاي أو القهوة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا في الجلسات العائلية والمناسبات الخاصة.
ويعود عشق المصريين للحجازية إلى مذاقها المميز وسهولة تحضيرها، بالإضافة إلى قيمتها الغذائية الجيدة، حيث تمنح الجسم طاقة بسبب مكوناتها الغنية بالسمن والسميد، كما أنها تُعد واحدة من الحلويات التي تجتمع عليها الأذواق المختلفة، مما جعلها تنتشر بين الأجيال وتظل حاضرة على موائد المصريين حتى اليوم.