6 دول أوروبية توقف طلبات اللجوء للسوريّين
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أوقفت بعض الدول الأوروبية معالجة طلبات اللجوء للاجئين السوريين. في حين تدرس دول أخرى تعليق طلبات اللجوء.
وقد أورد موقع شنغن تحديثات لقرار الدول الأوروبية بشأن طلبات اللجوء المقدمة من قبل مواطنين سوريين:
أعلنت الحكومة الفنلندية أنها لن تعالج طلبات اللجوء للمواطنين السوريين اعتبارًا من الآن.
في بيان صحفي أصدرته دائرة الهجرة الفنلندية، تتم مراجعة معلومات سوريا بلد المنشأ لطالبي اللجوء.
بعد مراقبة دقيقة، ستقرر السلطات الفنلندية بشأن طلبات اللجوء المعلقة البالغ عددها 350 طلبًا من السوريين. وتحديث معلومات بلد المنشأ أمر بالغ الأهمية لاتخاذ القرار.
فرنسا
تدرس وزارة الداخلية الفرنسية تعليق طلبات اللجوء من السوريين، كما أوردت صحيفة لوموند. وكشفت الوزارة أن القرار سيتم الإعلان عنه قريبًا.
وفقًا للبيانات التي شاركتها وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي (EUAA)، تم تقديم 139 طلب لجوء من قبل مواطنين سوريين في أوت 2024. وهو ما يمثل 1% من جميع الطلبات، في حين تعد ألمانيا الوجهة الأولى للاجئين السوريين.
السويد
ستتوقف وكالة الهجرة السويدية أيضًا عن معالجة طلبات اللجوء المقدمة من اللاجئين السوريين، لكنها كشفت أيضًا أن طلبات تصريح الإقامة سيتم تعليقها في الوقت الحالي.
بعد ألمانيا، كانت السويد ثاني دولة تستقبل أكبر عدد من اللاجئين السوريين في عام 2015. إذ استقبلت أعلى عدد من اللاجئين بالنسبة لعدد السكان.
هولندا
أعلنت دائرة الهجرة والتجنيس أنها لن تتخذ قراراً بشأن طلبات اللجوء المقدمة من السوريين.
وفقاً لبيان صحفي أصدرته دائرة الهجرة والتجنيس، فإن الوضع في سوريا. من المتوقع أن يكون غير مؤكد، مما قد يؤثر على القرار بشأن قبول أو رفض طلبات اللجوء.
النرويج
أوقفت مديرية الهجرة النرويجية معالجة طلبات اللجوء المقدمة من السوريين وتراقب السلطة الوضع الأمني هناك.
الدانمارك
وأبلغت هيئة استئناف اللاجئين الدانمركية أيضًا أنه تم تعليق 69 طلب لجوء بسبب عدم اليقين المحيط بأمن سوريا.
وزعمت رئيسة الوزراء الدانمركية، ميت فريدريكسن، أن السوريين يجب أن يعودوا إلى وطنهم. لكن المجلس الدانمركي للاجئين كشف أن سوريا ليست آمنة بعد لعودة السوريين.
اليونان
تؤيد السلطات اليونانية عودة السوريين إلى وطنهم. ووفقًا لمصدر حكومي رسمي. فإن التطورات الجديدة يجب أن “تمثل نهاية تدفق اللاجئين من هذا البلد”.
وتؤيد السلطات اليونانية عودة السوريين إلى وطنهم. وبحسب مصدر حكومي رسمي. فإن التطورات الجديدة يجب أن “تمثل نهاية تدفق اللاجئين من هذا البلد”.
بالإضافة إلى البلدان المذكورة سابقًا، أعلنت بلجيكا وإيطاليا وكرواتيا أيضًا أنها ستراجع إجراءات طلب اللجوء للسوريين بعد التغييرات الأخيرة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من السوریین أن طلبات
إقرأ أيضاً:
مكسيم خليل يدعو السوريين للتوحّد: “لأجل سوريا عظيمة”
متابعة بتجــرد: توجّه الممثل السوري مكسيم خليل إلى الشعب السوري بخطاب وطني، دعا من خلاله جميع الأطياف والطوائف في سوريا إلى التوحّد لأجل “سوريا العظيمة”.
ونشر خليل صورة عبر حسابه الرسمي في إنستغرام، جاء فيها: “نقسم بالله العظيم نحن السوريين، مسلمين ومسيحيين، كرد، أرمن، وأي مكوّن نكون، سنة، شيعة، دروز، علويون، أن نحترم حرية الآخر، ونصون كرامة الآخر، ونحفظ حقوق الآخر، وأن ندفن الطائفية، ونبقى موحدين إلى أبد الآبدين لأجل سوريا عظيمة لا تتبع لأي بلد ولا تكنّى بأي أحد”.
خطاب خليل أعاد إلى الأذهان القسم الوطني الشهير الشهيد جبران تويني الذي دعا فيه اللبنانيين مسلمين ومسيحيين إلى التوحد دفاعاً عن لبنان العظيم، وقال في كلمته الشهيرة: “نقسم بالله العظيم، مسلمين ومسيحيين، أن نبقى موحدين الى أبد الآبدين، دفاعاً عن لبنان العظيم”.
وأرفق خليل منشوره بتعليق جاء فيه: “بعد مرور شهر على تحرير سوريا، والفرحة التي لن تنتهي لسنين، من الضروري أن نتذكر أن فرحة الكثير من الناس يعقبها تعب وتفقير. دعونا نساعد أهلنا ونكون إلى جانبهم على كل الأصعدة، إعانات غذائية أو مالية أو خدمية. كل سوري على الأراضي السورية هو واحد من هذه العيلة الكبيرة”.
وتابع: “من الضروري أن نتذكر أن هذه الفرحة تغطي مآسي كثيرة، ويوجد ناس تنتظر معرفة حقيقة غياب قسري لأحبابها، منتظرة العدالة، عدالة القانون وليس الانتقام. ولا شك في أن وعي الناس قادر على أن يستوعب أن هذه المرحلة تتطلب صبراً، حكمة، حباً، تسامحاً، مصداقية”.
يُذكر أن مكسيم عاد إلى سوريا بعد غياب 12 عاماً وشارك لحظات وصوله ولقائه أبناء وطنه، كما حرص في منشوراته إلى التمسك بالخطاب التوعوي.
وكان خليل توجه إلى الشعب السوري، قائلاً: “مبروك لكم أنتم، مبروك”. ومازح مصوّر الفيديو مكسيم قائلاً: “تفضّل سيادة الرئيس”، في إشارة إلى تجسيده شخصية الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في مسلسل “ابتسم أيها الجنرال”.
الفيديو الذي نشره الصحافي هادي العبدالله، أرفقه بتعليق: “عاد الجنرال مبتسماً… مكسيم خليل في دمشق بعد غياب 12 عاماً”، فيما حرص خليل على مشاركة فرحة العودة، ملوّحاً بعلم الثورة السورية.
A post shared by Maxim Khalil (@maximkhalil1)
"مبروك إلكن كلكن.."
عاد الجنرال مبتسماً ❤️
مكسيم خليل في دمشق بعد غياب 12 سنة pic.twitter.com/Ox2mmxVh9I