فوزي لقجع: كأس العالم 2030 بالمغرب سيكون نسخة تاريخية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أن بطولة كأس العالم 2030، ستكون نسخة تاريخية للمونديال.
وأعلنت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اختيار المغرب والبرتغال وإسبانيا، رسميا كبلدان مستضيفة لكأس العالم 2030، خلال الدورة الاستثنائية التي عقدت اليوم الأربعاء، عبر تقنية التناظر المرئي.
وأوضح فوزي لقجع في كلمة مسجلة تم بثها خلال المؤتمر، أن ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم في المغرب لاستضافة مونديال 2030، يؤكد التقدم والتطور الملحوظ في التحضيرات والتنمية الشاملة في المغرب بفضل الرؤية المستنيرة للعاهل المغربي الملك محمد السادس.
وأضاف "إنها لحظة حافلة، هذا تمثيل عالمي نادرا ما نراه في مجالات أخرى، باحتضان المغرب وإسبانيا والبرتغال لكأس العالم 2030".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس العالم مونديال 2030 كأس العالم 2030 تنظيم كأس العالم المغرب كأس العالم 2030 كأس العالم 2030 المغرب السعودية كأس العالم 2030 كاس العالم 2030 تنظيم كأس العالم 2030 كأس العالم في المغرب 2030 المغرب تستضيف كأس العالم 2030 استضافة المغرب كأس العالم 2030 كأس العالم المغرب فوز المغرب باستضافة كأس العالم 2030 كأس العالم المغرب 2030 ملاعب كاس العالم 2030 المغرب كاس العالم 2030 مصر كأس العالم 2030 مباريات كأس العالم 2030 العالم 2030
إقرأ أيضاً:
المغرب يعتمد مقاربة جديدة توفر 20% من الطاقة وتخلق 100 ألف فرصة عمل بحلول 2030
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن تنفيذ المقاربة الجديدة للنجاعة الطاقية سيمكن المغرب من تحقيق اقتصاد في استهلاك الطاقة بنسبة لا تقل عن 20% بحلول عام 2030.
جاء هذا التصريح خلال اجتماع لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب، الذي خُصص لمناقشة الحكامة المالية لتدبير الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية وبرامج عملها المستقبلية.
وأوضحت الوزيرة أن هذه المقاربة تستند إلى الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة وتوصيات النموذج التنموي الجديد، مستهدفة قطاعات رئيسية تشمل النقل، البنايات، الصناعة، الفلاحة، والإنارة العمومية.
وأضافت بنعلي أن المبادرة تعتمد على إدماج معايير النجاعة الطاقية في المشاريع الاستثمارية الجديدة، وتوجيه النفقات العمومية والبرامج المدعومة نحو تحسين الكفاءة الطاقية، مع رفع الوعي بأهميتها لدى المواطنين والمهنيين.
كما أشارت إلى أن النجاعة الطاقية تمثل ركيزة أساسية للاستراتيجية الوطنية الطاقية التي أرساها الملك محمد السادس، فضلاً عن دورها في خلق فرص شغل واعدة، حيث يتوقع توفير 100 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030.
وأكدت الوزيرة أن المغرب حقق بالفعل تقدماً ملموساً، حيث سجل اقتصاداً في الطاقة بلغ 6.58% في عام 2020، وفقاً لبيانات الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، التي تعمل حالياً على تحديث هذه المؤشرات.
وفيما يتعلق بقطاع الإنارة العمومية، كشفت بنعلي أن تطبيق تدابير النجاعة الطاقية من شأنه تقليص استهلاك الطاقة في هذا القطاع بنسبة 40%، مشيرة إلى أن الإنارة العمومية تشكل ثاني أكبر بند في ميزانية الجماعات الترابية بعد الرواتب.
واختتمت الوزيرة بالتأكيد على أهمية إعداد مخططات جهوية للنجاعة الطاقية وإزالة الكربون، مشددة على أن هذه الخطوات ستسهم في تعزيز التأهيل الطاقي للجماعات الترابية وتحقيق وفر مهم في استهلاك الطاقة على المستوى الوطني.