منسق أممي: هناك أكثر من 17 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، الدكتور آدم عبد المولى إن هناك أكثر من 17 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات، وهناك 7 ملايين سوري خارج البلاد ونعمل على عودتهم مرة أخرى.
وأضاف عبد المولى - في تصريح خاص لقناة القاهرة الإخبارية مساء اليوم الأربعاء - "نواجه صعوبات في تسلم شاحنات إغاثة جوية جراء القصف الإسرائيلي الذي يستهدف المطارات السورية، لافتا إلى أن المطارات تعطلت عن العمل خلال الأسبوعين الماضيين مما أعاق العمليات الإنسانية".
وتابع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا: "المعارك لا تزال دائرة في مناطق الشمال الشرقي بسوريا، لكن صارت الحركة أسهل وآمنة في مناطق الحكومة الجديدة بسوريا".
ومن جانبه قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن، اليوم الأربعاء، إن الحكومة الانتقالية يجب أن تسعى إلى عملية أشمل تجمع مختلف الأطراف والمجتمعات لتجنب اندلاع "حرب أهلية جديدة" بعد سقوط بشار الأسد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده سوريا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلق عملياتها الإنسانية في محافظة صعدة باليمن
أعلنت الأمم المتحدة أنها علقت عملياتها الإنسانية في محافظة صعدة، معقل الحوثيين، في اليمن في ظل غياب الظروف الأمنية والضمانات اللازمة بعد احتجاز ثمانية آخرين من موظفيها.
وبحسب روسيا اليوم، قالت الأمم المتحدة في بيان منسوب للمتحدث باسم الأمين العام أنطونيو جوتيريش، بأن هذا الإجراء الاستثنائي والمؤقت يهدف إلى تحقيق التوازن بين ضرورة البقاء وتقديم المساعدة وبين الحاجة إلى ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وشركائها، حيث إن هذه الضمانات تُعد ضرورية في نهاية المطاف لضمان فاعلية واستدامة جهود الأمم المتحدة.
وأضاف أن هذا التعليق المؤقت يمنح الوقت لسلطات الأمر الواقع والأمم المتحدة لترتيب الإفراج عن الموظفين المحتجزين وضمان توافر الظروف اللازمة لتقديم المساعدات الإنسانية الحيوية، وفقا لمبادئ الحياد وعدم التحيز والاستقلالية والمبادئ الإنسانية.
وأكد أن الأمم المتحدة ملتزمة بالكامل بمساعدة الملايين من المحتاجين في جميع أنحاء اليمن.
وذكرت الأمم المتحدة أن الحوثيين قاموا مؤخرا باحتجاز 8 موظفين أمميين إضافيين، منهم 6 يعملون في صعدة، مما أثر على قدرة الأمم المتحدة على العمل هناك.
ستشهد مواطن وأصيب اثنان آخران برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، في قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن شهيدا مجهول الهوية وصل مستشفى غزة الأوروبي، تم نقله من سائقي الشاحنات العاملين على معبر كرم أبو سالم، كما وصل مصابان إلى المستشفى ذاته إثر استهدافهما من قناصي الاحتلال في منطقة العودة بمدينة رفح جنوب القطاع.
وحسب مصادر طبية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,208، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 111,655 منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من أكتوبر 2023.
واقتحمت قوات الاحتلال اليوم الاثنين، بلدتي قبلان وأودلا جنوب نابلس.
وافادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قبلان، وسط إطلاق للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، والاعتداء على مركبات المواطنين وسط البلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة أودلا جنوب نابلس، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في البلدة.
فيما اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، روضة مخيم الفارعة الحكومية.
وأفاد مدير التربية والتعليم في طوباس عزمي بلاونة، بأن الاحتلال اقتحم الروضة وخرب ودمر محتوياتها، مع استمرار عدوانه على المخيم، مبينا أنها تخدم قرابة 120 طفلا.
ويتعرض مخيم الفارعة لعدوان إسرائيلي لليوم التاسع على التوالي، تخلله تهجير عشرات العائلات، وتدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين، وتجريف الطرق وإغلاقها بسواتر ترابية.