جمعية الكشافة تحتفي بإعلان استضافة المملكة لمونديال 2034
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
احتفت أمانة جمعية الكشافة العربية السعودية بمقرها في الرياض، اليوم بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034.
وجرى خلال الحفل تبادل التهاني بين الأمين العام ومنسوبي الأمانة من المفوضين الكشفيين، وأعضاء نادي الجمعية الذين تزينوا خلال الاحتفاء بشالات تحمل شعار (معًا ننمو).
وأوضحت جمعية الكشافة أن الفوز بالاستضافة سيدعم جسور التواصل بين أبناء المملكة وشعوب العالم، كما سيكون فرصة للتعرف على المملكة وما تشهده من نمو وما تزخر به من أرث ثقافي وتاريخي كبير
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استضافة كأس العالم 2034 الرياض اليوم الكشافة العربية السعودية العربية السعودية جسور التواصل تبادل التهاني جمعية الكشافة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: 11 وزيرا عن الليكود طالبوا نتنياهو بإعلان فرض السيادة على الضفة الغربية
ذكر إعلام إسرائيلي، أن 11 وزيرا عن حزب الليكود طالبوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعلان فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
نتنياهو يُواصل التضليل مُستخدماً مقترح ترامب
وفي إطار آخر، أدلى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بتصريحاتٍ صحفية واصل بها تضليله مُستخدماً مُقترح ترامب بخصوص إفراغ قطاع غزة من أهله.
وكان ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح تهجير سُكان غزة وإعادة توطينهم في مصر والأردن، وذلك لإنشاء ما أسماه "ريفيرا الشرق الأوسط".
وقال نتنياهو في تصريحاته :"خطة ترامب لا تعني إخلاءً قسرياً، يُمكن لأهالي غزة أن يعودوا".
وتابع في تصريحاته :"ما نعنيه ليس تطهيراً عرقياً، هم يقولون إن غزة سجن مفتوح، إذن لماذا تُريدون أن يبقى أهالي القطاع داخل السجن؟ ".
وأضاف :"مقترح ترامب أعطاهم خياراً بشأن الانتقال المؤقت خارج قطاع غزة، وذلك بهدف إعادة بناء المكان".
وأكمل شرح فكرته الشيطانية بالقول :"نُريد إعادة بناء غزة، وسيكون أمام أهالي القطاع فرصة العودة شرط التبرأ من الإرهاب".
وشدد نتنياهو على أن التحدث الرئيسي أمام إتمام المُقترح سيتمثل في المكان الذي سيتم إرسال أهالي غزة إليه.
الجدير بالذكر أن وعد العودة لايزال بمثابة العلقم في حلق الفلسطينيين الذين تم إجبارهم على ترك أرضهم على أمل العودة، وأصبحت ديارهم منذ ذلك الحين ملكاً لعائلات إسرائيلية يتوارثونها أجيالاً بعد أجيال.
ولن يُوافق الشعب الفلسطيني بمُقترح إبعاده عن أرضه، فالتاريخ علمهم أن الأرض التي سيتركونها لن يعودوا إليها أبداً، ولن يتكرر ذلك السيناريو من جديد.
يعد حلم العودة من أقوى الرموز التي تمثل الهوية الفلسطينية، حيث يظل الفلسطينيون في الشتات متمسكين بأمل العودة إلى أراضيهم التي أُجبروا على مغادرتها بعد النكبة عام 1948. يعتبر الفلسطينيون أن العودة حقٌ غير قابل للتصرف، وهو حلم يتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل. يرتبط هذا الحلم بذكريات قريتهم ومدينتهم الأصلية، ويعكس تمسكهم بالأرض والحقوق التاريخية لهم فيها. على الرغم من مرور سنوات طويلة على تهجيرهم، يظل الأمل في العودة ماثلاً في قلوبهم، سواء كانوا في مخيمات اللجوء أو في دول الشتات.