اليونان سابع دولة أوروبية تعلّق طلبات اللجوء للسوريين
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلنت اليونان التي تعد منفذًا أساسيًا للعديد من اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي، أنها علّقت بشكل موقت دراسة طلبات اللجوء المقدمة من سوريين، لتحذو بذلك حذو العديد من الدول الغربية عقب سقوط بشار الأسد.
وقال وزير الهجرة اليوناني نيكوس بانايوتوبولوس في تصريحات إذاعية اليوم الأربعاء، "نقوم بشكل موقت بتجميد..
وأضاف: "لم يعد بإمكان سوري الحصول على اللجوء إذا تذرع بتعرضه للاضطهاد من قبل نظام الأسد بعد زواله".
وقال وزير الهجرة اليوناني نيكوس بانايوتوبولوس في تصريحات إذاعية اليوم الأربعاء، "نقوم بشكل موقت بتجميد.. كل إجراءات طلب اللجوء من قبل سوريين إلى أن نتمكن من إجراء تقييم المعطيات الجديدة" في سوريا.
وأضاف: "لم يعد بإمكان سوري الحصول على اللجوء إذا تذرع بتعرضه للاضطهاد من قبل نظام الأسد بعد زواله".
منذ الإطاحة ببشار الأسد، أعلنت العديد من الدول الأوروبية منها ألمانيا والنمسا والسويد التي استقبلت عددًا كبيرًا من السوريين، تجميد دراسة طلبات اللجوء الحالية.
وتدفق إلى اليونان آلاف اللاجئين السوريين خاصة عامي 2015 و2016، قادمين من تركيا.
وغادر معظمهم اليونان للالتحاق بألمانيا التي تستضيف أكبر جالية سورية في أوروبا.
وأضاف أن التحول الديموقراطي المنشود في سوريا "سيمهد الطريق لعودة آمنة للاجئين السوريين إلى ديارهم وسيشكل نهاية تدفق اللاجئين من هذا البلد الذي عانى لفترة طويلة".
وبحسب الوزير، فإن حوالى 99% من السوريين في اليونان يذكرون أن اضطهادهم من قبل حكم الأسد السبب الرئيسي لطلب اللجوء.
ويشمل التعليق الموقت لمعالجة طلبات اللجوء "ثلث الأشخاص" أو نحو 95 ألف طالب لجوء سوري في مخيمات في اليونان خاصة في جزر بحر إيجه ومنطقة إيفروس المتاخمة لتركيا.
وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل أكثر من 58200 مهاجر إلى جزر بحر إيجه القريبة من السواحل التركية منذ بداية عام 2024، 39% منهم سوريون.
وشدد على أن "ما يحدث تغيير كبير...لا نعرف ما سيحدث غدًا: ما إذا كانت الأوضاع ستتحسن أم ستتفاقم لناحية تدفق اللاجئين والاستقرار الجيوسياسي في المنطقة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي الدول الغربية طلب اللجوء سوريا طلبات اللجوء من قبل
إقرأ أيضاً:
"تحت سابع أرض".. ما قصة الدراما النابية في أعمال تيم حسن؟
أثار مسلسل "تحت سابع أرض" للفنان السوري تيم حسن، ردود فعل متباينة عبر منصات التواصل الاجتماعي في عدة دول عربية منذ بداية عرضه في موسم رمضان 2025.
وعلى الرغم من الإشادة الواسعة للحبكة الدرامية في المسلسل وتشابك الأحداث الذي حصد إعجاب النقاد الدراميين والجمهور على حد سواء، إلا أن العمل أثار جدلاً واسعاً بسبب استخدام تيم حسن لمصطلحات نابية في عدة مشاهد من حلقات العمل، والتي اعتبرها الكثيرون خادشة للحياء وغير مناسبة لشهر رمضان.
واعتبر البعض أن هذا الأسلوب الهمجي للشخصيات التي يؤديها تيم حسن أصبحت حالة درامية لم يعد قادراً على الخروج من قالبها، خاصة بعد مسلسلات مثل "الزند" و"الهيبة"، حيث أصبحت الشتائم جزءاً بارزاً من أدائه.
وانتقد العديد من المتابعين هذه اللغة واعتبروها تجاوزاً للحدود الفنية والأخلاقية، وتأثير هذه الأعمال على الجمهور، خاصة الأطفال الذين قد يقلدون الشخصيات المشهورة، مطالبين نقابة الفنانين السوريين بالتدخل واتخاذ موقف حازم لمنع تكرار هذه الظاهرة في الأعمال المستقبلية.
ومن جهة أخرى رأى البعض أن الدور يستحق هذه المبالغات حتى في اللهجة والتوصيف، إذ دافع بعض المتابعين عن هذه المصطلحات، معتبرين أنها تعكس واقعية الشخصية التي يؤديها تيم حسن، خاصة في سياق العمل الذي يتناول قضايا إجرامية.
ياخي تعبير وجهوو وحش تمثيل
+ مشاهد الكفوف ادمان بضل عيدها اكثر من مرة ????❤️#تحت_سابع_أرض#تيم_حسن | @actortaim pic.twitter.com/xm7kp5QnIF
وحصدت الشخصية صدى واسع عبر منصات التواصل بشقيها، إذ أشاد أحد المغردين بالتفاصيل الدقيقة التي أضافها تيم إلى الشخصية، مثل تكراره ارتداء نفس الملابس ذات الطابع العسكري، بالإضافة إلى استخدامه هاتفاً قديماً، مما يعكس الإمكانيات المحدودة للشخصية ويضفي عليها مزيداً من الواقعية.
تيم حسن الذي يجسد شخصية "موسى"، هو ضابط في الأمن الجنائي، مُنع من الترقية لسنوات بسبب مواجهاته المستمرة مع رؤسائه، قبل أن يجد نفسه في دوامة من الأحداث الصادمة، عندما يكتشف أن أقرب الناس إليه متورطون في قضايا تزوير العملة.
"أنت حطيت رجلك بالطين واتلوث"
ده بيبان مع كل حلقة شخصية موسي كل شويه بتغرس في الطين أكثر لدرجة اتغيرت كل ملامح أدائه الاولي
حبيت التأكيد على تغييره في مشهد مع معلمه لما قاله أنه مابقاش يعرفه واختلاف مواقفه مع اخوه#تيم_حسن من جديد بيتغني وبيغزف على وتر الابداع ????????#تحت_سابع_أرض pic.twitter.com/PsD6w3Et9e
ويتناول العمل تعقيدات الحياة في الأحياء الشعبية بدمشق، مقدماً صورة مكثفة عن التحولات الاجتماعية والسياسية التي شهدتها البلاد.
ويشارك في بطولة العمل نخبة من نجوم الدراما السورية منهم منى واصف، كاريس بشار، تيسير إدريس، مجد فضة، وسارة بركة، وهو من تأليف عمر أبو سعدة وإخراج سامر البرقاوي، وإنتاج شركة "الصباح إخوان".