مشكلتكم أنكم غارقون في الهوامش .
تائهون في الحاشيات .. عالقون في القبو المنسي!
السقف يوشك أن يقع على رؤوسكم لكنكم منهمكون باستبدال الستائر!!
الرجل يشير إلى الكارثة لكن أنظاركم على أصبعه!
هكذا أنتم .. لطالما كنتم ولطالما ستكونون!
تشخصنون الأمور .. تقزمونها .. تسيسونها ..
تلبسونها قبعات من صنيعتكم ثم تفتعلون الشجارات بسببها!
شيعي .
وكأن أحداً يكترث!!
وكأن العالم مهتم بأنشطتنا الشخصية!!
تظنون أنكم أبطال الرواية وأن مصير الحبكة مرهون بخزعبلاتكم ؟!
إليكم الخبر السيئ .. لا أحد يكترث لأمركم!!
في الواقع أنتم خديعة لم ينخدع بها أحد .. غيركم!
لذا قبل أن يأتي أحد منكم للتنظير علينا وبدء الحوارات الغبية عليه أن يعرف موضوع النقاش!!
«الأمر لا يدور حول بشار الأسد أيها الحمقى»
كرروها ألف مرة .. علكم تفهموا!
الأمر كله، بأكمله، برمته يدور حول اسرائيل!
حول المصلحة الإسرائيلية، حول المشروع الصهيوني!
بشار الأسد طاغية، مجرم، سفاح ؟!
قوموا بإقتلاعه .. هشموا رأسه بمطرقة العدالة ، افعلوا ما شئتم .. لكن بالطريقة التي لا تخدم مصالح الكيان!
اطفئوا النيران ثم قوموا بإصلاح زجاج النافذة!!
الأمر نفسه بالنسبة لصدام حسين!
صدام كان طاغية، مجرم، سفاح !
تظنونه بطلاً ، لا يعوض ؟!
كذلك هو بشار في نظر غيركم!
لكن هذا لا يهم .. لقد اخبرتكم .. لا أحد يكترث!
ما يهم أننا نقف نفس الموقف .. من الجميع!
نرفض كل ما من شأنه أن يخدم المصالح الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة!
صدام .. بشار .. عبود .. محمود .. لا فرق لدينا!
أما أنتم فقد فوتم آخر فرصة للعودة إلى مصاف الرجال!
لم يعد هنالك أي سبيل لإيقاظكم!
لقد امتزج الدم السني والشيعي في غزة.
خسرنا السنوار ونصر الله من أجل لم شتاتكم .
لكنكم إمعات .. تعودون إلى انحطاطكم عند كل منعطف .
اليوم الجيش الإسرائيلي يتوغل في الأراضي السورية.
بنيامين نتينياهو يهنئ العالم بسقوط النظام السوري.
الإسرائيليون يحتفلون بهذا النصر المؤزر.
وأنتم تواصلون التنظير!
تهذرفون خارج الدائرة .. بكل وقاحة!
تفضلوا حسم الجدال : «نحن لسنا مثلكم» .
نحن من سوء حظكم أصحاب مبدأ وقضية!
نعرف عدونا جيداً .. نعرف إلى أين نذهب ،
نعرف ما نفعل و نعرف كيف نفعل ونعرف ما لم نفعل!
كما نعرف الإمعات والرويبضات .
لذا في المرة القادمة .. حاولوا ألا تقحمونا في قذاراتكم الطائفية والحزبية!
وتذكروا جيداً .. لسنا مثلكم .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: بشار المصري يلعب دورا مهما في خطط ما بعد الحرب على غزة
تحدثت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، عن دور رجل الأعمال الفلسطيني والذي يحمل الجنسية الأمريكية بشار المصري، في خطط ما بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية دون تسميتها، أنّ بشار المصري "يلعب دورا مهما" في خطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمرحلة ما بعد الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المصري يقوم بدوره بشكل هادئ، من خلال عمله مستشارا مقربا للمبعوث الخاص لترامب آدم بوهلر، والمكلف بالتفاوض بشأن الأسرى الإسرائيليين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
ولفتت إلى أن "المصري رافق بوهلر في عدد من رحلاته بمنطقة الشرق الأوسط، وفي التنقل بين عواصم إقليمية مثل الدوحة والقاهرة (حيث تتولى قطر ومصر دور الوساطة)، حيث تجري هناك محادثات حساسة حول مستقبل غزة لما بعد الحرب".
واعتبرت الصحيفة أن المصري "قام بدوره في إدارة ترامب، رغم تاريخه في النشاط السياسي خلال شبابه حين شارك بمظاهرات ضد إسرائيل،"، على حد قولها.
في المقابل، لفتت الصحيفة إلى أنه بات يُنظر إلى المصري اليوم باعتباره "شخصية براغماتية لا ترتبط بحماس أو بالسلطة الفلسطينية، ما يجعله مقبولا لدى دوائر صنع القرار الأمريكية".
ووفقا لـ"جيروزاليم بوست"، "يُعد المصري شخصية اقتصادية بارزة في فلسطين، فهو مؤسس مدينة روابي في الضفة الغربية (المحتلة) وأحد أبرز المستثمرين الفلسطينيين"، موضحة أنه "يملك مصالح اقتصادية تمتد إلى إسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط".
وبينما لم يصدر أي تعليق رسمي من واشنطن أو المصري ذاته بشأن ما نشرته الصحيفة العبرية، يرى مراقبون أن الأخير قد يكون أحد الأسماء المطروحة لقيادة جهود إعادة الإعمار في غزة، خاصة في ظل علاقاته الواسعة ورؤيته الاقتصادية التي تتماشى مع توجهات الإدارة الأمريكية.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، اتفقت الدول العربية في قمة طارئة عقدت بالعاصمة المصرية القاهرة الثلاثاء الماضي، على رفض أي محاولات من شأنها إعادة إعمار قطاع غزة من خلال تهجير سكانه تحت أي مسمى أو ظروف.
وتتضمن الخطة العربية تشكيل لجنة "إدارة غزة" لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.