بوتين يبرز أهمية الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف روسيا الوطنية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يمانيون../
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي في روسيا تهدف لتصبح المورد الأكثر أهمية في تحقيق الأهداف الوطنية.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن بوتين قوله إن هذه التقنية تعزز قدرة البلاد الدفاعية، وتساهم في تطوير الاقتصاد والقطاعات الاجتماعية، وإدارة الدولة، وتنمية الابتكار.
وأشار بوتين إلى ضرورة أن تصبح روسيا رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي، ليس فقط من حيث الابتكار، ولكن أيضًا في تطبيق هذه التقنيات في مختلف مجالات الحياة.
كما أضاف أن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لديها القدرة على توقع الكوارث الطبيعية، وتحليل البيانات المعقدة، مما يساعد في حل المشكلات الرياضية والفيزيائية. وعبّر عن أهمية تطبيق هذه الإنجازات بشكل سريع في الشركات المحلية.
وأوضح بوتين أن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا جديدة أمام روسيا لإنشاء أنظمة غير مأهولة في مجال الروبوتات، مع قدرة هذه التقنية على فهم وتحليل الصور ومقاطع الفيديو تحت ظروف صعبة.
في النهاية، أعلن الرئيس الروسي عن بدء عمل تحالف “بريكس” لتطوير الذكاء الاصطناعي، معربًا عن أمله في انضمام دول جديدة إلى هذا التحالف.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بايدن بعد العقوبات الجديدة على روسيا: بوتين في "وضع صعب"
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في "وضع صعب"، بعد أن فرضت واشنطن ولندن عقوبات جديدة ومنسقة على قطاع الطاقة الروسي على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض "بوتين في وضع صعب حاليا، وأعتقد أن من المهم حقا ألا يكون لديه أي متنفس للاستمرار في فعل الأشياء الفظيعة جدا التي يواصل القيام بها".
وكان البيت الأبيض قد قال إن بايدن تحدث إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة وأكد على أهمية الاستمرار في دعم كييف في الحرب ضد روسيا.
وأضاف البيت الأبيض في بيان "بات جليا الآن أن الحرب التي بدأها الرئيس (فلاديمير) بوتين ضد أوكرانيا كانت كارثة بالنسبة لروسيا. وبفضل شجاعة الشعب الأوكراني وعزيمته وبدعم من الولايات المتحدة، لم تتمكن روسيا من تحقيق أي من أهدافها الاستراتيجية في أوكرانيا"".
وفرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يوم الجمعة، مزيدا من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي في محاولة للحد من تمويل حرب موسكو في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها فرضت عقوبات على شركتي غازبروم وسورجوتنفتي غاز الروسيتين لاستكشاف النفط وإنتاجه وبيعه، و183 ناقلة مستخدمة في شحن النفط الروسي، وكثير منها ضمن ما يسمى بأسطول الظل من الناقلات القديمة التي تشغلها شركات غير غربية.
كما تشمل العقوبات شبكات تتاجر في النفط.
واستُخدم العديد من هذه الناقلات في شحن النفط إلى الهند والصين، إذ أدى السقف السعري الذي فرضته مجموعة السبع في 2022 إلى تحويل جزء كبير من تجارة النفط الروسية من أوروبا إلى آسيا.
كذلك ألغت وزارة الخزانة أيضا مادة كانت تعفي الوسطاء في مدفوعات الطاقة من العقوبات المفروضة على البنوك الروسية.
من جانبها، فرضت المملكة المتحدة عقوباتها الخاصة على شركتي غازبروم وسورجوتنفتي غاز.
وذكرت الخارجية البريطانية، في بيان صحفي، أن الشركتين تنتجان أكثر من مليون برميل من النفط يوميا، وهو ما يعادل قيمة تبلغ حوالي 23 مليار دولار سنويا.