لأن الموت أكثر الأصوات صدقا.. ننشر كلمة رئيسة لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظ
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلنت دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم عن منح "ميدالية نجيب محفوظ للأدب" لعام 2024 للروائي اللبناني محمد طرزي عن روايته ميكروفون كاتم صوت. أقيم حفل توزيع الجائزة في قاعة إيوارت التذكارية التاريخية بحرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة في التحرير، بحضور نخبة من الكتاب والشخصيات الثقافية من مصر وخارجها.
وفي كلمتها قالت الدكتورة سارة عناني رئيس لجنة التحكيم: يُسعدني ويُشرفني أن أكون بين المشاركين والحضور في هذه الأمسية، احتفاءً وتكريمًا لأديب نوبل المصري نجيب محفوظ من خلال إعلان اسم الفائز بجائزته، التي حرِصت الجامعة الأمريكية بالقاهرة على إقامتها ودعمها منذ سنة ١٩٩٦، والتي من خلالها أتاحت الفرصة لجمهور الأدب العربي للقاء كبار الكتّاب، والتعرّف على أعمال قامات أدبية عربية كبيرة. والأهم من ذلك كلِه أن الجائرة حققت معادلة صعبة، إذ أتاحت لكل الكتاب من مختلف الأعمار ومستويات الشهرة، التنافس للفوز بالجائزة بشفافية وديمقراطية وحَيْدة، إضافةً لفرصة الخروج للعالمية من خلال الجهد الذي تبذله الجامعة الأمريكية لترجمة تلك الأعمال.
وأضافت: في هذا العام شَرُفت برئاسة لجنة تحكيم الجائزة، وفي هذا السياق أود أن أتقدم بالشكر والامتنان للأستاذة نادين الهادي رئيسة النشر وكل أعضاء الفريق المعاون بالجامعة الأمريكية، وأعضاء اللجنة المكوّنة أولا من ضيوفنا الأعزاء: من الجزائر الروائي المرموق الأستاذ أحمد الطيباوي ومن الولايات المتحدة المترجمة القديرة الأستاذة كاي هِايكنن، ومن مصر الأستاذ الروائي الكبير يوسف رخا والأستاذة الناقدة مايسة زكي. وقد خَلُصت اللجنة الموقرة لاختيار رواية "ميكروفون كاتم صوت" للكاتب اللبناني محمد طرزي للفَوز بجائرة نجيب محفوظ لعام ٢٠٢٤.
استعارة مكبر الصوتوأضافت: قال أعضاء اللجنة عن الرواية: تجمع رواية محمد طرزي بين استعارة مكبر الصوت كوسيلة للتضليل والقمع واستعارة ناعي الموتى كشاهد على المؤامرات التي تؤدي إلى الموت والدمار... وتعبّر الرواية بقوة وعمق عن ثمن السياسة الذي يدفعه المواطن العربي اليوم.
كما قالوا: تمتد المقبرة مجازيا حتى تكاد تدفنُ روحَ المدينةِ كلِها، وتنعق كافة ميكروفونات ومكبرات التضليل السياسي حتى ليبدو صوتُ الناعي في عربة الموت أكثرَ الأصواتِ صدقا، تزدهر مدينة الصمت والموت، وتنمو كالحشائش التي تخترق وتشقق القبر المهمل، حتى باتت دار العهر دارًا للحكمة الثورية ...وملاذا حاميا للشخصية الرئيسية يلجأ إليها في مآزقه العبثية وأوجاعه في ظل حالة عهر عام.
لكل هذه الحيثيات تتشرف اللجنة بمنح جائزة نجيب محفوظ للأدب لرواية ميكروفون كاتم صوت" للكاتب المبدع محمد طرزي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد طرزي المزيد الجامعة الأمریکیة نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الحالة الصحية للإعلامى محمد سعيد محفوظ
نشرت أمانى سعيد محفوظ، شقيقة الإعلامي محمد سعيد محفوظ، تعليقا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، تكشف فيه تطور الحالة الصحية لشقيقها.
الحالة الصحية للإعلامى محمد سعيد محفوظوقالت شقيقة محمد سعيد محفوظ: "شقيقي ما زال يخضع للعلاج تحت رعاية فريق من الأطباء.. جروح الجبهة والجفن الأيمن التي تسبب فيها ارتطام رأسه بعجلة القيادة بدأت في الالتئام، بعد الجراحة التجميلية الدقيقة والصعبة، نظرًا لانكشاف العظم وتهتك العضلات وزوال جزء من الجفن".
وأضافت: "حتى الآن يرى الأطباء أن الكسر في عظمة الوجنة أسفل العين اليمني سيلتئم مع الوقت".
وأوضحت شقيقة الإعلامي محمد سعيد محفوظ: “ما زلنا ننتظر حسم آراء الأطباء حول كسور الفقرات القطنية من العمود الفقري؛ إما أن يبقى محمد حبيس القميص الطبي لبضعة أشهر، أو يخضع لتدخل جراحي عاجل”.
وتابعت: "تابعنا ادعاء البعض أن الحادث مدبر، وأنّ له علاقة بقضية المخرج عمر زهران، وهذا أمر لم يرد بخاطرنا مطلقًا، ونستبعده تمامًا، ومن حكمة الله سبحانه وتعالى أن محمد لا يتذكر أي شيء عن تفاصيل الحادث، حيث فقد الوعي قبل ارتطامه بمفترق الطرق الإسمنتي، وحتى إفاقته من المارة".
واختتمت شقيقة محمد سعيد محفوظ : "لا نستطيع أن نصف امتناننا وشكرنا لكل من يشاركنا هذه المحنة بالاتصال أو الرسائل أو التعليقات، خاصة من كبار المسئولين والأساتذة، وشكر خاص لأسرة ميدياتوبيا التي لا تفارقه.. دعمكم هو الدواء الحقيقي".