أكد أن “داعش” هي قنبلة زعزعj الأمن في المنطقة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الثورة / متابعات
أكد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، أن ما حدث في سوريا خُطّط له في غرف القيادة الأمريكية والإسرائيلية.
وشدّد السيد خامنئي، في كلمة له، على أن إيران لديها “دلائل على ذلك لا تترك مجالاً للشك”.
وأشار إلى أن هناك “دولة جارة أدت دوراً مكشوفاً في ما حدث في سوريا، وما زالت تؤدي هذا الدور، والكلّ يشاهد ذلك”، مضيفاً: “العامل الرئيسي في المؤامرة والمخطّط وغرف القيادة الرئيسية كان في أمريكا والكيان الصهيوني”.
وقال: “أجهزتنا الاستخبارية حذرت قبل أشهر مسؤولي سوريا مما يحاك من مخططات العدو الذي يجب عدم الثقة بـ”ابتساماته”.
وأكد أن “ما جرى في سوريا يقدم لنا دروساً وعبراً، من بينها الغفلة عن العدو الذي عمل سريعاً وبشكل مفاجئ”.
وتابع: “البعض يحاول احتلال أراض من شمال سوريا وجنوبها، لكن الشباب السوري الغيور سيحرر هذه الأراضي من دون شك، وسيواجه هذه الاعتداءات، وسينتصر على أعدائه، وعلى الجميع أن يعلموا أن الوضع الحالي في سوريا من اعتداءات وقصف إسرائيلي لن يبقى كذلك”.
ولفت إلى أن “الأمريكيين طرف في هذه الحرب التي دمرت سوريا، والتي احتل فيها الكيان أراضي وصولاً إلى محيط دمشق، وأنهم “شاركوا في العدوان الإسرائيلي على سوريا بشن غارات قد تكون استهدفت بنى تحتية”.
وأكد “المقاومة تعني التصدي للولايات المتحدة في المنطقة التي ترفض شعوبها أن يستعبدها الأمريكيون”، مشيراً إلى أن “أمريكا تحاول وضع موطئ قدم لها في المنطقة، لكنها لن تحقق أهدافها، وجبهة المقاومة ستطرد الأمريكيين من المنطقة”.
وشدد على أن “قوة المقاومة ستتسع أكثر من السابق، وستشمل كل المنطقة”، قائلاً: “المقاومة هي المقاومة، وكلما زادت الضغوط عليها زادت استحكاماً، وكلما زادت الجرائم ضدها زادت مسوّغاتها”، مضيفاً: “كلما حاربوا المقاومة اتسعت جبهتها أكثر، وأقول لكم إنها ستكون أقوى من الماضي، وستشمل كل المنطقة”.
وشدّد السيد خامنئي على أن “من يحلّل عبثاً أن ضعف المقاومة سيؤدي إلى ضعف إيران فهو لا يعرف معنى المقاومة.. أقول لكم إيران قوية ومتينة وستصبح أقوى أيضاً”، مشيراً إلى أن “المقاومة ستزداد قوة في المنطقة لمواجهة المؤامرات الخبيثة، ومن يتحدث عن ضعفها سيخسر وعليه التراجع عن موقفه”.
وأردف: “نقول لمن فرح بسقوط الحكومة السورية التي كانت تدعم المقاومة إنهم مخطئون، فجبهة المقاومة لن تضعف”، مؤكداً أن “جبهة المقاومة لا يمكن كسرها أو تدميرها، بل هي عبارة عن قرار قطعي وفكر وإيمان ومدرسة عقائدية”.
وأضاف: “قواتنا وجدت في العراق وسوريا لسببين هما حفظ أمن الأماكن المقدسة وعدم السماح بزعزعة أمن المنطقة، قدمنا شهداء دفاعاً عن العتبات المقدسة في سوريا، وساعدنا الحكومة في فترة حساسة، وهي قدمت لنا مساعدة حيوية”.
ورأى السيد خامنئي أن الصفعة القاسية التي وجهها حزب الله للكيان الصهيوني بعد شهادة السيد نصر الله أجبرت العدو على قبول الهدنة”، مؤكداً أن “القبضة الحديدية لحزب الله أثبتت أنها باتت أقوى رغم “الضربات” غير المسبوقة في التاريخ التي استهدفته”.
وأضاف: “رغم “الضربات” التي استهدفته أثبت حزب الله قدرته على الصمود وتحدي الجيش الاسرائيلي الذي عجز عن تحقيق أهدافه”.
وقال إن “حزب الله وحركتا حماس والجهاد والفصائل الفلسطينية صمدوا رغم الضغوط والمؤامرات”، مشيراً إلى أن شعوب المنطقة أثبتت صمودها إلى جانب فلسطين رغم مرور 75 عاماً على احتلالها لتسقط الرهانات على نسيان القضية”.
وشدد على “جرائم الكيان في غزة والضفة ولبنان لا تعني أبداً نصراً له”.
وقال إن “داعش هي قنبلة زعزعة الأمن في المنطقة من العراق إلى سوريا قبل الهدف الرئيسي، وهو زعزعة أمن الجمهورية الإسلامية”، لافتاً إلى أن “الشعب الإيراني يفخر بجيشه وحرس الثورة اللذين واجها الكثير من المؤامرات”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حزب الله.. “ما يحدث في سوريا تحول كبير وخطير”
المناطق_متابعات
قال حسن فضل الله، النائب عن جماعة حزب الله اللبنانية في مجلس النواب، اليوم الاثنين، إن الجماعة تعتبر ما يجري في سوريا “تحولا كبيرا وخطيرا وجديدا” وذلك في أول رد فعل للجماعة المدعومة من إيران على الإطاحة بحليفها بشار الأسد.
ولعب حزب الله دورا رئيسيا في دعم الأسد خلال سنوات الحرب في سوريا قبل إعادة مقاتليه إلى لبنان خلال العام الماضي للقتال في حرب ضروس مع إسرائيل، ما أضعف خطوط الحكومة السورية، وفق “العربية”.
أخبار قد تهمك القيادة العامة السورية تصدر سلسلة قرارات تخص الثأر و«ملابس النساء» والخبز 9 ديسمبر 2024 - 3:03 مساءً معمر الإرياني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت.. وعلى اليمنيين استغلال الفرصة لاستعادة عاصمتهم وأرضهم 9 ديسمبر 2024 - 2:23 مساءًوأدى سقوط نظام بشار الأسد إلى حرمان حزب الله من حليف مهم على طول الحدود الشرقية للبنان. وكانت سوريا تحت حكم الأسد بمثابة قناة حيوية لإيران لتزويد حزب الله بالأسلحة.
وقال فضل الله في بيان إن “ما يجري في سوريا تحول كبير وخطير وجديد، وكيف ولماذا حصل ما حصل، هذا يحتاج إلى تقييم ولا يجري التقييم على المنابر”.
واجتاحت المعارضة السورية المسلحة بقيادة “هيئة تحرير الشام” دمشق أمس الأحد واستولت على العاصمة وأجبرت الأسد على المغادرة إلى روسيا.
وكانت إسرائيل قد وجهت ضربات قوية لحزب الله خلال قتال استمر لأكثر من عام تزامنا مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ في 27 نوفمبر.