الثورة / متابعة/ محمد الجبري

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني جرائمها الوحشية وحرب الإبادة في قطاع غزة، مرتكبة مزيدا من المجازر بحق العائلات الفلسطينية ، فيما تواصل حصار بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، للشهر الثالث وتمنع وصول أي مساعدات لمن تبقى من الأهالي هناك بعد تهجير غالبيتهم قسرا .
وكشفت مصادر طبية فلسطينية، عن وصول 49 شهيدا إلى المستشفيات منذ فجر أمس بفعل الغارات “الإسرائيلية” المتواصلة على مناطق عدة في قطاع غزة، 34 منهم في الشمال.


فيما أعلنت وزارة الصحة بغزة، عن استشهاد وجرح 78 شخصا إثر ارتكاب جيش الاحتلال “الإسرائيلي” مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة .
وفي التفاصيل استُشهد أربعة مواطنين فلسطينيين، وأصيب أكثر من 20 آخرين في قصف طائرات العدو الصهيوني مدينة غزة ومخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر بأن أربعة شهداء ارتقوا، وأصيب العشرات، في قصف العدو تجمعين للمواطنين في محيط مسجد المحطة .
وفي مدينة غزة قصف العدو الصهيوني منزلا لعائلة شلدان بحي الصبرة ما أدى لاستشهاد اثنين من المواطنين وإصابة أعداد أخرى.
كما ارتقى سبعة مواطنين فلسطينيين في قصف منزل لعائلة البيومي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بينما استهدف العدو الصهيوني مخيم البريج بعدد كبير من القذائف المدفعية.
واستشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، إثر قصف صهيوني مجموعة مواطنين أمام بوابة مستشفى كمال عدوان، فيما أطلقت مروحية العدو نيرانها الثقيلة تجاه جباليا شمال قطاع غزة.
كما أطلقت زوارق الاحتلال قذائفها باتجاه ساحل مدينة غزة، إضافةً إلى الاستهداف الجوي لمجموعة من الأهالي أمام بوابة مستشفى كمال عدوان، ومنازل في محيط دوار أبو الجديان في مشروع بيت لاهيا.
فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن العدو الصهيوني ارتكب مجزرة جديدة بحق عائلة ابو الطرابيش ما أسفر عن استشهاد ٢٢ مواطنا فلسطينيا في محيط مستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا شمال قطاع غزة.
في سياق متصل، أفادت مصادر طبية، بأن العدو استهدف المستشفى الاندونيسي عدة مرات بالرغم من وجود المرضى والكادر الطبي بداخله، ما أدى لإصابة ستة مرضى، كما استهدف العدو مولدات الوقود والطاقم الذي حاول إصلاحها.
وأضافت المصادر: إن الأدوية والمواد الغذائية والمياه قليلة في المستشفى، وأن حصار الاحتلال يمنع من إدخال هذه المواد الضرورية للمرضى والكادر الطبي، إضافة إلى وجود امرأة حامل جريحة مصابة برقبتها ولا تستطيع الطواقم تقديم العناية الكافية لها.
وناشدت المصادر الطبية، المنظمات العالمية لتوفير الحماية للمرضى والطاقم الطبي، غير أن حكومة الاحتلال لا تستجيب لأحد.
من جانبه أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن 25 ألف مريض وجريح يحتاجون لإجلاء طبي فوري من قطاع غزة، وأن المستشفيات في قطاع غزة تتعرض لحصار متواصل من قبل قوات الاحتلال.
بدوره، أكد مدير مستشفى كمال عدوان د. حسام أبو صفية، تدهور الوضع في شمال غزة بشكل كبير منذ يوم أمس الأول ولم يتوقف القصف طوال الليل، إذ تم استخدام أكثر من سبعة طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات حول مستشفى كمال عدوان، ما أدى إلى قصف مبانٍ بأكملها وتدمير مربعات سكنية.
وأوضح أبو صفية في تصريح صحفي، أن الحطام والانفجارات تسببت في ضرب المستشفى مباشرة، ما أدى إلى تحطيم الأبواب والنوافذ، وزرع الرعب في نفوس المرضى بداخله، إذ يعالج مستشفى كمال عدوان حاليًا أكثر من 120 مصاباً.
بالمقابل عرضت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء أمس الأربعاء، مشاهد من سيطرة مجاهديها على طائرة صهيونية انتحارية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأكدت السرايا، أن مجاهديها تمكنوا من الاستيلاء على الطائرة لانتحارية الصهيونية من نوع (ماعوز) في سماء مدينة خانيونس قبل تنفيذها إحدى المهام الهجومية.
وفي إعلان آخر لسرايا القدس، أكدت فيه عن استهداف مجاهديها لجنود وآليات للاحتلال في محيط مسجد الفوز بمنطقة الصفطاوي شمال القطاع”.
كما قصفت المقاومة الفلسطينية، مستوطنات “غلاف غزة” المحاذية للقطاع، حيث أطلقت المقاومة الفلسطينية أربعة صواريخ باتجاه مستوطنات “غلاف غزة”.
وحول الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، كشفت تقارير إعلامية للعدو الصهيوني عن إصابة ثلاثة مستوطنين، برصاص المقاومة الفلسطينية بعد اقتحامهم لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت القناة “14” الصهيونية : “إن ثلاثة مستوطنين دخلوا بهدف اقتحام قبر “يوسف” وتم إطلاق النار عليهم من قبل مقاومين وتم نقلهم لمستشفى (هداسا).

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول جرائم العدو الصهيوني

يمانيون../ رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الخميس، بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، المعنون “أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله”، والذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي يرتكبها العدو الصهيوني ، قوة الاحتلال غير الشرعي.

وشددت الوزارة في بيان على النتائج التي خلص اليها التقرير، وحقيقة ارتكاب العدو الصهيوني اعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال، وأن هذه المعاناة التي يتكبدها أبناء الشعب الفلسطيني ، نساءً ورجالًا وأطفالًا، هي معاناة غير مقبولة ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها.

وأشادت الوزارة بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، وأكدت ضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، وبدلًا من مهاجمة اللجنة وتقويض ولايتها، يتوجب على المجتمع الدولي دعمها والالتزام بنتائجها، التي تستند إلى أسس قانونية وحقوقية دولية راسخة.

ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، تنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها العدو الصهيوني ، قوة الاحتلال غير الشرعي، واتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية واقتصادية صارمة لمحاسبة وضمان امتثال الاحتلال للقانون الدولي، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول جرائم العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي
  • الحوثيون يبدؤون حظر سفن إسرائيل وحماس والجهاد ترحبان
  • حماس تطالب بالتحرك العاجل لوقف جرائم العدو في غزة
  • قائد في أمن المقاومة .. ضبط أجهزة تجسس مموهة
  • “أطباء بلا حدود”: العدو الصهيوني يستخدم وقف المساعدات كأداة للحرب
  • استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص العدو الصهيوني في رفح
  • العدو الصهيوني يطبق خناقه على غزة لليوم الـ11 على التوالي
  • الكويت تدين بشدة قطع العدو الصهيوني التيار الكهربائي عن قطاع غزة
  • 50 يوما على عدوان الاحتلال شمال الضفة.. واعتقالات تطال نائبا بالخليل