بحث تطوير القطاع اللوجستي بين المملكة والعراق
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
البلاد ــ عرعر
شهد منفذ جديدة عرعر الحدودي مع جمهورية العراق الشقيقة، زيارة ميدانية لأكثر من 80 مسؤولًا ومستثمرًا في القطاع اللوجستي، يترأسهم معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح بن محمد الرميح، بحضور معالي محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل بن محمد أبانمي؛ للاطلاع على سير العمليات اللوجستية والحركة التجارية بين المملكة والعراق والخطط المستقبلية للمنفذ وفرص الاستثمار والنمو في حجم التبادل التجاري.
ويعد منفذ جديدة عرعر من المنافذ الحيوية التي تسهم في تعزيز التبادل التجاري والنقل البري بين البلدين، حيث سجل المنفذ ارتفاعًا ملموسًا في قيمة الصادرات، مما يعكس نموًا في الخدمات اللوجستية بين المملكة والعراق.
كما عُقد خلال الزيارة الاجتماع الـ 25 لمجلس الشراكة اللوجستي مع القطاع الخاص، والذي يضم ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص لبحث مستجدات القطاع وسبل معالجة التحديات والفرص الواعدة التي تهدف إلى تعزيز وتطوير منظومة الأعمال اللوجستية في المملكة، وابتكار حلول تسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام.
وناقش المجلس العديد من الموضوعات المهمة منها سبل تحسين تشغيل محطات وزن الشاحنات، وتعزيز خدمات الدفع عند الاستلام (COD)، إلى جانب العمل على تعزيز التكامل بين المنصات الرقمية، واستعراض دور صندوق التنمية الصناعي السعودي في دعم القطاع اللوجستي وتطوير البنية التحتية ذات الصلة.
والتقى المشاركون بالزيارة خلال جولتهم الميدانية الناقلين في منطقة المناولة للاستماع إلى تجاربهم وملاحظاتهم بهدف تحسين الخدمات وتطوير تجربة المستفيدين.
وأكد المجلس على أهمية تعزيز التعاون اللوجستي بين المملكة والعراق، لما لذلك من أثر محوري في تنمية الخدمات اللوجستية والتجارة البينية وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين، مشيرًا إلى أن مخرجات هذا الاجتماع ستسهم في تقديم خدمات لوجستية نوعية تسهم في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بین المملکة والعراق
إقرأ أيضاً:
وزير النقل والخدمات اللوجستية يدشن ” أول موظف رقمي” بالشركة السعودية للخدمات الأرضية
دشّن معالي وزيرالنقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر ” أول موظف رقمي” بالشركة السعودية للخدمات الأرضية، والذي تم تصميمه للعمل بالشركة، وذلك بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، والأستاذ محمد بن عبد الكريم مازي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الأرضية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية التحول الرقمي وأتمتة العمليات بالشركة السعودية للخدمات الأرضية، وتطبيقًا لجهود الشركة في الاستفادة من آفاق التقنيةالحديثة والذكاء الاصطناعي بمجالاته الواسعة وغير المحدودة وانعكاسه وتأثيره الإيجابي في المنشآت، حيث تم منح “الموظف الرقمي” أول بطاقة مهنية مُصدرة من الشركة.
وتتلخص مهام الموظف الرقمي في أتمتة المهام الروتينية لتوفير ما يصل إلى أكثر من 10,000 ساعة سنويًا، ومنها مهام إدارة الحضور، ومهام إصدار التقارير الفورية، وتحليل البيانات، بما يُساهم في تحقيق الدقة المطلوبة وضمان جاهزية الفرق في الوقت الفعلي وِفق المتطلبات التشغيلية، مما يعزز الإنتاجية ويرتقي بمستوى الخدمات المقدمة لشركات الطيران والمسافرين، مع توفير الوقت والجهد من خلال التركيز على الأعمال الاستراتيجية بدلًا من الأعمال اليدوية المتكررة.
اقرأ أيضاًالمملكةالبديوي: دول مجلس التعاون تقف مع جميع الجهود والإجراءات التي تتخذها سوريا لحفظ أمن واستقرار شعبها
هذا وقد أشاد معالي المهندس صالح الجاسر بالخدمات المؤتمتة وتوظيف أحدث تقنيات التحول الرقمي في مطارات المملكة، سعيًا لتسريع وتيرة العمل وتحسين تجربة المسافرين، إلى جانب الاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير الأداء وتوفير الوقت بما ينعكس بشكلٍ إيجابي على مستوى الخدمات المقدمة.
من جانبه، عبر سعادة الأستاذ محمد بن عبد الكريم مازي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الأرضية، عن شكره وتقديره لمعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية على رعايته تدشين “أول موظف رقمي” بالشركة، في إطار دعم معاليه لمشاريع وبرامج التطوير لمنظومة النقل في بلادنا الغالية، مؤكدًا في الوقت ذاته حرص الشركة السعودية للخدمات الأرضية على التوسع في استخدامات التقنية الحديثة للارتقاء بمستوى الأداء والخدمات.
الجدير بالذكر، أن زيارة معالي الجاسر تأتي في إطار دور الوزارة الإشرافي على كافة قطاعات منظومة النقل والخدمات اللوجستية، بهدف متابعة تنفيذ البرامج والمبادرات والمشاريع التي تسهم في تسهيل وتيسير خيارات التنقّل، لارتقاء بشتى أنماط النقل في مدن ومحافظات المملكة، وتبنّي التقنيات الحديثة التي تعزز من جودة الحياة وترفع مستوى وتيرة العمل، وصولًا لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية نحو جعل المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا.