مدينة الشارقة للإعلام تطلق جائزة «شمس للمحتوى العربي»
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت مدينة الشارقة للإعلام عن إطلاق جائزة «شمس للمحتوى العربي»، وذلك كإحدى المبادرات التي تعزز ثقافة التميز في العمل الإعلامي.
وأكد راشد عبد الله العوبد، مدير المدينة: أن جائزة شمس للمحتوى العربي تهدف إلى تكريم التميز والإبداع في مجال إنتاج المحتوى العربي، وتشجيع المبدعين وصناع المحتوى على تقديم أعمال بأسلوب مبتكر يتماشى مع التطورات الرقمية، مع تعزيز قيمة المحتوى الهادف والإيجابي الذي يلهم الأجيال ويدعم الحوار الثقافي، وتجمع الجائزة بين الابتكار والجودة لتعزيز روح المنافسة بين صناع المحتوى في مختلف المجالات، وتكرّم الجائزة أفضل المساهمات ضمن أربع فئات، وتوفر لهم فرصاً مميزة للظهور والاعتراف بجهودهم.
وأوضح العوبد أن الجائزة تشمل مجموعة من الفئات وهي جائزة أفضل فيلم قصير، وجائزة أفضل فيديو لإعلان تجاري، وجائزة أفضل بودكاست عربي، وجائزة أفضل صانع محتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يغلق باب التقديم في 10 يناير 2025، ويأتي إطلاق جائزة شمس للمحتوى العربي، انطلاقاً من حرصنا على توظيف كافة الإمكانات لدعم وتبني قيم الابتكار والتطوير في بيئة العمل الإعلامي، وتعزيز ثقافة التميز عند صناع المحتوى العربي، وتستند عملية التقديم والتقييم على مجموعة من الاشتراطات والمعايير التي يجب اتباعها عند المشاركة، مشيراً إلى أنه اُعْتُمِد على أفضل الممارسات المطبقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى المستوى الدولي في مجال تحديد معايير وعناصر التقييم وشروط المشاركة ومراحل عملية التقييم.
فئات الجائزة:
- جائزة أفضل فيلم قصير، وتُمنح لأفضل فيلم قصير يتميز بقوة السيناريو والقدرة على التأثير العاطفي وإشراك المشاهدين، ويبرز من خلال الإبداع في الإخراج واستخدام تقنيات التصوير والمؤثرات، كما يُراعى جودة الصوت والصورة وتناسق الألوان، إضافةً إلى وضوح الرسالة الثقافية والاجتماعية التي يحملها الفيلم.
- جائزة أفضل فيديو لإعلان تجاري وتُمنح لأفضل فيديو إعلاني يتميز بوضوح رسالته التسويقية وقدرته على إيصال فكرة المنتج أو الخدمة بشكل جذاب وفعال، يُقيّم الإعلان على أساس الإبداع في جذب الانتباه، الجودة الإنتاجية، ودرجة التفاعل الإيجابي الذي يحققه بين الجمهور.
- جائزة أفضل بودكاست عربي، وتُمنح لأفضل بودكاست عربي يظهر احترافية عالية في الإعداد، جودة المحتوى، ترتيب الأفكار، والإخراج الصوتي، يتميز البودكاست الفائز بوضوح الصوت وجاذبية التقديم، ويحقق قيمة معلوماتية وأثراً ثقافياً أو اجتماعياً، بالإضافة إلى التفاعل القوي مع الجمهور.
- جائزة أفضل صانع محتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تُمنح الجائزة لأفضل صانع محتوى يبرز من خلال الإبداع في طرح أفكار جديدة وجذابة، والتفاعل الإيجابي والانتشار بين الجمهور، كما يُراعى الالتزام بتقديم محتوى عالي الجودة بانتظام، وانسجام المحتوى مع القيم الثقافية والاجتماعية.
- الأفلام القصيرة: يجب أن تكون مدتها من دقيقة إلى 10 دقائق.
- أفضل إعلان تجاري: يجب تقديم مقطع فيديو مدته من 30 إلى 45 ثانية.
- أفضل بودكاست: يجب تقديم مقطع صوتي قصير مدته من دقيقة إلى 5 دقائق.
- أفضل صانع محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي: يجب تقديم فيديو مدته من 45 ثانية إلى دقيقة واحدة. ويتم إرسال المشاركات عبر الموقع الإلكتروني https://www.shams.ae/ar/shams-awards-for-arabic-content-
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة للإعلام جائزة أفضل
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد للاستدامة تفتح باب المشاركة في دورة 2026
أعلنت جائزة زايد للاستدامة، التي أطلقتها الإمارات وأثّرت إيجاباً في حياة 400 مليون شخص في العالم عبر دعم الحلول المبتكرة التي تعالج التحديات العالمية الملحّة، البدء في استقبال طلبات التقديم لدورتها الجديدة 2026.
واستمراراً لجهودها المتواصلة على مدار 17 عاماً في دعم وتمكين الجيل القادم من رواد الاستدامة، تدعو الجائزة الشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات غير الربحية والمدارس الثانوية، لتقديم مشاريعها ضمن ست فئات تشمل الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية.
وتلقت الجائزة 5980 طلب مشاركة من 156 دولة في الدورة السابقة مما يعكس تنامي الالتزام العالمي بتحقيق التنمية المستدامة.
ومع بدء مرحلة التقديم لدورة 2026 تهدف الجائزة إلى البناء على هذا الزخم، واغتنام الفرصة لمواصلة تحقيق الإنجازات، من خلال الربط بين الابتكار التكنولوجي والإبداع البشري والرؤية الإستراتيجية، بهدف تسريع التقدم على نطاق عالمي.
وقال الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة، إن "الجائزة تستمر في تنفيذ مهمتها بترسيخ إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والبناء على رؤيته الهادفة إلى تعزيز التنمية المستدامة والإنسانية الشاملة وبما يتماشى مع رؤية القيادة".
وأضاف أنه "من خلال دعم المشاريع التي تستفيد من التقنيات الجديدة لتحسين الحياة وتعزيز الرفاه في المجتمعات المحلية، تضع الجائزة الإنسان في قلب جهود التقدم، وتؤكد أهمية إدماج التقدم التكنولوجي مع القدرات البشرية، والرؤية الاستشرافية للمستقبل، بهدف تسريع النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في مختلف أنحاء العالم".
وتقدم الجائزة مليون دولار لكل فائز من الفائزين ضمن الفئات الخاصة بالمؤسسات، في حين يتم توزيع الجائزة المخصصة لفئة المدارس الثانوية العالمية على 6 مدارس تمثل ست مناطق عالمية، إذ تحصل كل مدرسة فائزة على ما يصل إلى 150 ألف دولار لتنفيذ مشروعها المقترح أو توسيعه.