يمانيون../
أصيب مواطنين فلسطينيين بالاختناق مساء اليوم الأربعاء، جراء احتراق منزل استهدفته قوات العدو الصهيوني بقنابل الصوت والغاز السام، في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن الناشط في أبو ديس أحمد أبو هلال قوله: “إن قوات العدو أطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز السام صوب منازل المواطنين عقب اقتحامها البلدة، ما أدى إلى احتراق منزل المواطن محمود درويش عريقات وإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

. مُشيراً إلى أن قوات العدو أعاقت وصول مركبات الإسعاف إلى البلدة.

في سياق آخر اعتقلت قوات العدو الصهيوني مساء اليوم، شاباً من بلدة أبو قش شمال رام الله.

وأفادت مصادر أمنية بأن قوات العدو اقتحمت البلدة وأوقفت مركبة واعتقلت شاباً لم تُعرف هويته بعد، قبل أن تنسحب باتجاه حاجز عطارة العسكري شمالاً.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قوات العدو

إقرأ أيضاً:

اليامون بلدة فلسطينية قديمة واجهت الاحتلال على مر التاريخ

اليامون بلدة فلسطينية تقع شمال غربي مدينة جنين بالضفة الغربية، وتغطي مساحة 20361 دونما. يعود تاريخها إلى العصور القديمة، إذ سكنها الكنعانيون والرومان وشعوب أخرى.

شهدت البلدة مشاركة واسعة في الثورات الفلسطينية ضد الانتداب البريطاني والاحتلال الإسرائيلي، وأبرزها "معركة اليامون" عام 1938. كما تعرضت لاجتياحات عسكرية متكررة، منها عام 2025 أثناء العدوان على جنين ومخيمها، ما أدى إلى دمار واسع في بنيتها الحيوية.

الموقع

تقع بلدة اليامون على بعد نحو 9 كيلومترات شمال غربي مدينة جنين، فوق أرض منبسطة في أقصى الطرف الجنوبي لسهل بن عامر، وتنحدر أراضيها من الجنوب الشرقي نحو الشمال الغربي إلى سهل المرج. تبلغ مساحة أراضيها نحو 20361 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع).

وقد صادر الاحتلال الإسرائيلي أجزاء من أراضي البلدة وأقام عليها مستوطنتي "حنانيت"، التي تمتد على مساحة 400 دونم، و"ريحان".

بلدة اليامون وقعت بها معركة في مارس/آذار 1938 ضد الجيش البريطاني (الصحافة الفلسطينية) السكان

يبلغ عدد سكان بلدة اليامون نحو 25 ألف نسمة، وينتمي معظمهم إلى عائلات بارزة مثل زيد وحوشية وهيجاوي وصمودي وسموري وسلام.

التاريخ

يعود تاريخ الاستيطان البشري في اليامون إلى عصور ما قبل الميلاد، إذ اكتشفت آثار تاريخية تعود إلى العصر البرونزي. وقد سكنها الكنعانيون والرومان والبيزنطيون وغيرهم.

وبعد الفتح الإسلامي لفلسطين عام 633 ميلادي، أصبحت اليامون جزءا من جَنَد الأردن -أحد أجناد (تقسيم إداري) بلاد الشام في عهد الخلفاء الراشدين – وسكنتها عائلات من قبيلة جزام العربية، التي انتشرت بين البلدة ومدينة عكا.

إعلان

وقد شارك أهالي البلدة في الثورة الفلسطينية الكبرى التي بدأت عام 1936، ووقعت بها "معركة اليامون" في 3 مارس/آذار 1938، عقب نجاح الشيخ عطية عوض في الإغارة على مراكز الجيش البريطاني في جنين والاستيلاء على أسلحته.

وردا على ذلك، حشدت بريطانيا قوة عسكرية ضخمة مكونة من 3000 جندي و13 طائرة حربية، واختارت وقت صلاة الجمعة لمباغتة الثوار الذين كانوا في البلدة.

لكن الثوار، الذين بلغ عددهم في المنطقة 300 مقاتل، تحصنوا في مواقع إستراتيجية وسيطروا على رؤوس الجبال من بلدة كفر دان إلى اليامون، واستمرت المعركة حتى ساعات متأخرة من الليل.

وقد تمكن الثوار من فتح ثغرة في الحصار الذي فرض عليهم والانسحاب بأقل خسائر، واستشهد 39 ثائرا، بينهم الشيخ عطية عوض، بينما قتل 70 جنديا بريطانيا وجرح العشرات.

كما كان للبلدة دور في التصدي للاحتلال الإسرائيلي في معركة جنين عام 1948 أثناء النكبة، وقدمت العديد من الشهداء.

وفي حرب يونيو/حزيران 1967، احتلت القوات الإسرائيلية البلدة، واستمر أبناؤها في مقاومة الاحتلال عبر عمليات متعددة.

بلدة اليامون اجتاحتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متكرر أثناء عدوانها على الضفة الغربية (الصحافة الفلسطينية)

وبعد توقيع اتفاقية واي ريفر في أكتوبر/تشرين الأول 1998، بين إسرائيل وفلسطين، أصبحت اليامون ضمن المنطقة (أ) الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية.

وبعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، اجتاحت قوات الاحتلال اليامون بشكل متكرر ضمن عدوانها على الضفة الغربية، ودمرت المنازل واعتقلت عشرات المواطنين.

وفي أواخر يناير/كانون الثاني 2025، تعرضت البلدة لاجتياح إسرائيلي ضمن العدوان على جنين ومخيمها، إذ داهمت قوات الاحتلال المنازل ودمرت المنشآت الحيوية واعتقلت العشرات من أبناء البلدة.

الاقتصاد

يعتمد سكان بلدة اليامون في اقتصادهم على الزراعة والرعي والتجارة والصناعة. وتُزرع أشجار اللوز والمشمش والتين، فيما تحتل أشجار الزيتون المساحة الأكبر من الأراضي الزراعية.

إعلان

وقد صادر الاحتلال الإسرائيلي نصف الأراضي الزراعية للبلدة، وسيطر على مصادر المياه، مما دفع السكان إلى الاعتماد بشكل متزايد على الزراعة المروية باستخدام الآبار الارتوازية.

كما يمارس السكان تربية الأغنام، ويعملون في إنتاج الأجبان والسمن وزيت الزيتون والأطباق المصنوعة يدويا.

وتضم البلدة عددا من المرافق الأساسية، منها 3 مدارس للبنين والبنات، وعيادة صحية، ومجلس قروي يشرف على تنظيم شؤونها.

مقالات مشابهة

  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم عدداً من مناطق الضفة الغربية المحتلة
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تداهم منازل المواطنين خلال اقتحام بلدة كفر اللبد شرق طولكرم
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية بالضفة الغربية
  • استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته عقب ملاحقة قوات العدو له في القدس
  • قوات العدو تُواصل اجتياح وتدمير مدينة ومخيم جنين لليوم الـ 51 على التوالي
  • استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص العدو الصهيوني في رفح
  • العدو الصهيوني يفجر منزل شهيد فلسطيني في قلقيلية
  • اليامون بلدة فلسطينية قديمة واجهت الاحتلال على مر التاريخ