البلاد – واس

أدانت منظمة التعاون الإسلامي استمرار وتصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي السورية من خلال الاستهداف العسكري للبنية التحتية وتوسيع الاحتلال غير الشرعي للمنطقة العازلة في مرتفعات الجولان واحتلال جبل الشيخ وأجزاء من مدينة القنيطرة.

واعتبرت العدوان ذلك انتهاكا جسيما للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مشددة ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية والحفاظ على أمنها واستقرارها.

وأكدت المنظمة وقوفها إلى جانب الشعب السوري واحترام خياراته السياسية، داعية جميع الأطراف السياسية للتحلي بالمسؤولية وتغليب المصالح العليا للشعب السوري والحفاظ على المقدرات والأرواح، والعمل على استكمال عملية الانتقال السياسي بشكل سلمي وآمن بما يضمن استعادة الجمهورية العربية السورية لمؤسساتها ووحدتها الترابية ودورها ومكانتها بين الدول. وكان التقرير الأسبوعي للمرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، قد كشف عن تزايد الأنشطة الاستيطانية، التي تراوحت بين نصب بيوت متنقلة وخيام على أراضي الفلسطينيين، في كل من رام الله ونابلس والخليل وطوباس وأريحا. كما وثق المرصد، عددًا كبيرًا من جرائم إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، عبر قصف واقتحام مستشفى في مخيم جباليا، وتعطيل جميع مستشفيات شمال قطاع غزة في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، كما استهدفت مجازر قوات الاحتلال الفلسطينيين مراكز الإيواء في جباليا والبريج والنصيرات والمواصي.

وسجّل التقرير خلال المدة المذكورة وقوع 293 شهيدًا في قطاع غزة، و7 آخرين في الضفة الغربية، بالإضافة إلى جرح 800 فلسطيني. وبلغ مجموع المجازر على مدى أسبوع واحد فقط، (24) مجزرة، فيما بلغ عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 7 ديسمبر 2024، (45470) شهيدًا، و(112226) جريحًا. وفي القدس المحتلة، تعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات إسرائيلية يومية، فيما هدمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل في الضفة الغربية وبيت لحم، وثلاث منشآت تجارية في نابلس، كما أحرق المستوطنون عددًا من المنازل والمحال التجارية، في تبادل للأدوار بين المستوطنين وجنود الاحتلال الذين احتلوا منزلًا في جنين، واعتقلت قوات الاحتلال في خلال أسبوع واحد، 185 فلسطينيًا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، فيما شنّ المستوطنون (38) غارة على مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلة.

إلى ذلك، دعا رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، إلى تعزيز قيم الإنسانية واحترام حقوق الإنسان في ظل ما يواجهه العالم من تحديات صعبة، كونها تشكل مرتكزًا رئيسيًا من عوامل إنهاء الصراعات وبناء الاستقرار وتحقيق الحرية والعدالة والسلام على مستوى العالم.
جاء ذلك في بيان لرئيس البرلمان العربي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق العاشر من شهر ديسمبر من كل عام.
وأكد اليماحي، أن الاحتفاء بهذا اليوم يتزامن مع انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية على أيدي كيان الاحتلال، داعيًا المجتمع الدولي أن ينتصر لقيم الإنسانية وحقوق الإنسان التي تنتهك يوميًا في قطاع غزة مع صمت مخزي من قبل المجتمع الدولي.
كما أكد رئيس البرلمان العربي، على الدور المهم الذي يقع على عاتق البرلمانيين حول العالم في تعزيز حقوق الإنسان، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين البرلمانات الإقليمية والدولية والمنظمات والهيئات الحقوقية ذات الصلة كونها مسؤولية تشاركية تصب في أمن واستقرار المجتمعات.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

محافظ طوباس: الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد بالضفة الغربية بالتصعيد العسكري

أكد الدكتور أحمد أسعد، محافظ طوباس، أن محافظة طوباس بالضفة الغربية تشهد عملية عسكرية إسرائيلية واجتياح منذ أمس، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة بردلة بالأغوار الشمالية، ووقوع اشتباكات مع الفلسطينيين بالمنطقة.

العمليات العسكرية الإسرائيلي بالضفة الغربية "مزيد من العمليات في الضفة الغربية" عنوان يتصدر الصحف الإسرائيلية (فيديو) باحثة سياسية: الضفة الغربية بالنسبة لإسرائيل أكثر أهمية من غزة

وأشار محافظ طوباس، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لفرض واقع جديد على الأرض الفلسطينية سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة من خلال تصعيد العمليات العسكرية.

 

وأضاف “أسعد”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، :"نحمل الاحتلال مسؤولية القصف الذي استهدف موقعا في طمون بواسطة طائرة مسيرة، ما أسفر عن استشهاد طفلان وشاب".

 

وأوضح أن هناك ارتقاء 5 شهداء جراء العدوان الإسرائيلي على محافظة طوباس خلال يومين، فالاحتلال يشن عملية عسكرية بالمحافظة ويجتاح عدة مدن، متابعًا: “ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات في حق الشعب الفلسطيني يعد مخالف لاتفاقية جينيف، الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد في الضفة الغربية بالتصعيد العسكري”.

في ضوء الجرائم والاعتداءات التي ينتهكها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، مخيم الفارعة للاجئين ومحيطه جنوب طوباس، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
وأفادت مصادر محلية، بأن مروحية للاحتلال أنزلت قوة من جنود المشاة على أطراف المخيم، قبل أن يقتحموا المخيم من جهته الشمالية. كما دفعت قوات الاحتلال بعدة آليات وجرافة عسكرية من جهة حاجز الحمرا العسكري باتجاه المخيم، وسط تحليق مكثف وعلى ارتفاع منخفض لطائرات الاستطلاع المسيرة في سماء المنطقة، بالإضافة إلى تحليق الطائرات المروحية.
وقد هاجم مستعمرون، مساء اليوم الإثنين، مركبات المواطنين قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.

وأفاد مصدر محلي، بأن مجموعة من المستعمرين تجمعوا قرب دوار تقوع على المدخل الغربي، وهاجموا مركبات المواطنين المارة على الشارع الرئيس ورشقوها بالحجارة، دون أن يبلغ عن إصابات.

مقالات مشابهة

  • المقاومة.. مفارقة تخلط أوراق الاحتلال والسلطة في الضفة الغربية
  • مساع ودعوات إسرائيلية لتحويل الضفة الغربية إلى نسخة من قطاع غزة
  • الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تقتحم قريتين شرق قلقيلية
  • خطة «الكيان».. ضم الضفة الغربية!!
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الضفة الغربية على شفا الحرب
  • تأجيج الأوضاع.. إسرائيل تهدد بـ«غزة ثانية» في الضفة الغربية بعد هجوم «كدوميم»
  • الاحتلال يقتحم مدينة الظاهرية جنوبي الضفة الغربية ويصادر عددا من المركبات
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تحويل الضفة الغربية إلى نسخة من قطاع غزة
  • محافظ طوباس: الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد بالضفة الغربية بالتصعيد العسكري
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تحويل الضفة الغربية إلى نسخة من غزة