في الجولة السادسة من يوروبا ليغ.. قمة نارية بين لاتسيو وأياكس.. ويونايتد يسعى لإنعاش حظوظه
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
البلاد- جدة
تتجه الأنظار إلى ملعب يوهان كرويف أرينا في العاصمة الهولندية أمستردام، حيث يلتقي فريقا أياكس الهولندي مع ضيفه لاتسيو الإيطالي مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة السادسة بمرحلة الدوري من بطولة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.
ويسعى لاتسيو لتعزيز صدارته لترتيب المسابقة، وضمان التأهل المباشر لدور الـ 16، حيث يتصدر جدول الترتيب حاليًا برصيد 13 نقطة.
ويمر لاتسيو بانتعاشة كبيرة، خاصة بعد نجاحه في تحقيق فوز مهم على نابولي، متصدر الدوري الإيطالي، في ملعبه ووسط جماهيره، الأحد، كما سبق أن أطاح بالفريق ذاته قبلها بأيام من بطولة كأس إيطاليا.
وصار ماركو باروني، المدير الفني للاتسيو، مصدر ثقة كبيرة لجماهير الفريق، التي تأمل في أن ينجح فريقها في عبور اختبار أياكس والتأهل للدور المقبل.
في المقابل، لا يزال أياكس منافسًا في بطولة الدوري الهولندي، رغم ابتعاده بفارق 9 نقاط خلف غريمه التقليدي آيندهوفن (المتصدر)، لكنه يقدم أداء أفضل مما كانت عليه الأمر في الموسم الماضي.
يونايتد يتطلع للفوز
يسعى مانشستر يونايتد الإنجليزي لتحقيق انتصار جديد، يقربه من مراكز المقدمة، وذلك حينما يحل ضيفًا على فيكتوريا بلزن التشيكي.
ويتواجد مانشستر يونايتد، الذي يخوض ثاني مبارياته بالبطولة تحت قيادة المدرب الجديد البرتغالي روبن أموريم، في المركز الـ 12 في الترتيب برصيد 9 نقاط، متفوقًا بفارق الأهداف فقط على فيكتوريا بلزن، صاحب المركز الـ 13، المتساوي معه في نفس الرصيد.ولم تسر الأمور بشكل جيد بالنسبة لأموريم، رغم فوز الفريق على ضيفه بودو جليمت النرويجي في الجولة الماضية للدوري الأوروبي، حيث خسر في الدوري الإنجليزي أمام مضيفه آرسنال (0-2)، قبل أن يسقط بهدفين مقابل ثلاثة أمام ضيفه نوتنغهام فورست. ويدرك أموريم جيدًا، صعوبة مهمة قيادة فريق في ظروف مانشستر يونايتد الحالية، حيث يمر الفريق العريق بأزمة في مختلف خطوطه، ويحتاج إلى وقت طويل؛ من أجل العودة إلى سابق عهده كواحد من أفضل الفرق في تاريخ الكرة الإنجليزية.
من ناحية أخرى، ستكون المباراة بمثابة فرصة للفريق التشيكي، من أجل زيادة آلام مانشستر يونايتد من جهة، ومن ناحية أخرى، وضع قدم للفريق في المراكز الأولى ومحاولة خطف بطاقة التأهل المباشرة إلى دور الـ 16.
وفي باقي المباريات، يلعب فناربخشة التركي مع ضيفه أتلتيك بلباو الإسباني، في مباراة معقدة بالنسبة للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي تحوم الشكوك حول بقائه في منصبه، فيما يلعب روما الإيطالي مع ضيفه سبورتنج براغا البرتغالي، وهوفنهايم الألماني مع ستيوا بوخارست الروماني، ومالمو السويدي مع غلطة سراي التركي، ويونيون سانت جيلويزي البلجيكي مع نيس الفرنسي.كما يلعب أيضا باوك اليوناني مع ضيفه فيرنكفاروش المجري، وأولمبياكوس اليوناني مع تفينتي الهولندي، ولودوجوريتس البلغاري مع ألكمار الهولندي، وبودو جليمت النرويجي مع بشكتاش التركي، وبورتو البرتغالي مع ميتلاند الدنماركي، وإلفسبورغ السويدي مع كاراباخ الأذربيجاني، وسلافيا براغ التشيكي مع أندرلخت البلجيكي، ورينجرز الإسكتلندي مع توتنهام الإنجليزي، وريال سوسيداد الإسباني مع دينامو كييف الأوكراني، وليون الفرنسي مع إينتراخت فرانكفورت الألماني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مانشستر یونایتد مع ضیفه
إقرأ أيضاً:
نيوكاسل يُعيد كتابة التاريخ أمام مانشستر يونايتد بعد 94 عاماً!
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق نيوكاسل فوزه الخامس على التوالي في جميع المسابقات، عندما تفوق على مانشستر يونايتد 4-1 في الدوري الإنجليزي، واستعاد المركز الرابع، متقدماً على مانشستر سيتي «الخامس» وتشيلسي «السادس»، ويسبقه ليفربول وأرسنال ونوتنجهام من الأول إلى الثالث، ويشارك أصحاب المراكز الخمسة الأولى في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وانتزع نيوكاسل فوزين متتاليين على يونايتد في الدوري للمرة الأولى منذ 94 عاما، وفاز بـ3 مباريات متتالية على أرضه أمام «الشياطين الحمر» في الدوري للمرة الأولى أيضاً منذ 55 عاماً، يستمر موسم مانشستر يونايتد المتعثر في الدوري، حيث يحتل المركز الرابع عشر برصيد 38 نقطة، مع تبقي 6 مباريات.
واستقبل اليونايتد الهدف الافتتاحي في مباراة بـ«البريميرليج» في 19 مناسبة هذا الموسم، وهو أكبر عدد من الأهداف في موسم في المسابقة «بجانب موسم 2013-2014»، ومنذ أول مباراة لروبن أموريم مع الفريق، فقط ساوثهامبتون «59»، وتوتنهام «53»، وليستر «53» استقبلت أهدافاً أكثر في جميع المسابقات من مانشستر يونايتد «48» بين أندية الدوري الإنجليزي.
وأصبح نيوكاسل رابع فريق يهزم اليونايتد ذهاباً وإياباً في «البريميرليج» هذا الموسم، حيث لم يخسر الفريق أمام هذا العدد من الأندية في موسم، منذ 1957-1958 «4 هزائم أيضاً»، وتعدّ هزيمة اليونايتد الـ14 في الدوري هذا الموسم أعلى حصيلة له في موسم من «البريميرليج»، حيث خسر أيضاً 14 مباراة في الموسم الماضي.
ولم يتكبد «الشياطين الحمر» أكبر من الهزائم في موسم في الدوري الممتاز إلا 1989-1990 «16 هزيمة في 38 مباراة»، بعد هذه الهزيمة، بات من المؤكد أن اليونايتد سيسجل أدنى حصيلة نقاط له على الإطلاق في الدوري الإنجليزي خلال موسم.